محتويات
حشرات الشعر
هنالك حشرات قد تصيب شعر الرأس وهي القمل، فهذه الحشرت تُعتبر نوعاً من أنواع الأمراض التّي تصيب فروة الرأس نتيجة التعرّض لبعض العوامل التّي تزيد من فرص الإصابة به، ويجب علاج هذه المشكلة فوراً بعد اكتشافها؛ لأنّها قد تنتشر في أماكن أخرى على الجسد وقد تسبّب بعض المشاكل الصحيّة الأخرى، وقد تسبب العدوى للمحيطين بالمصاب، وفيما يلي سنذكر بعض الطرق لعلاج حشرات الشعر:
كيفيّة علاج حشرات الرأس
- استخدام أدوية وشامبو خاص خاصّ بحشرات الرأس والتّي يتم شراؤها من الصيدليّات، ويكون استخدامها حسب الوصفة أو النشرة الخاصّة بها، والاستمرار باستخدامها حتّى التخلّص من هذه المشكلة بشكل نهائيّ، وحتّى بعد العلاج وزوال المشكلة، لمنع ظهورها مرّةً أخرى.
- استخدام مشط خاص بإزالة هذه الحشرات، فهو يزيل الحشرات الميتة وأي بقايا لها أو لبيضها بشكل نهائيّ وفعّال.
- غسل الملائات ومفارش الأسرّة وتعريضها للشّمس والهواء للتخلّص من أي بقايا لهذه الحشرات، ولمنع ظهور المشكلة مرّةً أخرى.
- استشارة الطبيب ومراجعته في حال عدم زوال الحشرات بشكل نهائيّ، وللحصول على الأدوية الخاصّة للتخلّص منها، وللتخلص من أي تقرحات وتورمات الناتجة من الحك الشديد.
أسباب الإصابة بحشرات الشعر
إنّ حشرات الرأس تعتبر من المشاكل المعدية، فيعدّ الشخص مصاباً بهذه المشكلة عندما تبدأ هذه الحشرات بالزحف والتكاثر على رأسه، ومن بعض المسببات لقمل الرأس:
- الاحتكاك المباشر وملامسة شخص آخر مصاب بحشرات الرأس.
- استخدام الأغراض الشخصيّة الخاصّة بالشخص المصاب (على سبيل المثال المشط).
- تشارك المواد المصنوعة من النسيج مع الشخص المصاب، كالملائات والألبسة وغيرها.
ويمكن نقلها عن طريق الفرش، والأمشاط، والمشابك، وعصابات الرأس، وسماعات الرأس، والقبعات، كما أنّها يمكن أن تعيش لفترة في طويلة في الأثاث والفراش، والمناشف، أو الملابس.
أعراض الإصابة بحشرات الشعر
- حكّة شديدة ومستمرة بفروة الرأس.
- الشعور بوجود أشياء زاحفة على فروة الرأس وبين الشعر.
- تورّمات وقروح على فروة الرأس نتيجة الحك الشديد.
- سقوط بعض من هذه الحشرات على الملابس التّي يرتديها الشخص، وملاحظتها من قبله أو من قبل الأشخاص من حوله.
الفئات المعرّضة للإصابة بالقمل
الطلّاب في مرحلة ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائيّة هم أكثر عرضة للإصابة بحشرات الرأس، فهم يحتكّون ببعضهم بشكل كبير ويستخدمون أغراض بعضهم، والعائلات التّي لديها أطفال بسن المدرسة معرّضون لهذه المشكلة أيضاً، بالإضافة إلى المعلمين والموظفين في هذه الأماكن.
