محتويات
علاج دخول مسمار في القدم
كيف يكون النزيف إذا دخل مسمار في القدم؟ عند دخول المسمار في القدم فقد تتفاجأ بأنَّ ذلك يُمكن ألا ينتج عنه نزيفٌ كثيف عادةً، إلَّا أنَّ هذا الجرح من السهل أن يتلوث ويلتهب، لهذا السبب فإنَّ اللجوء للطبيب أمرٌ في غاية الأهمية وذلك ليتم العلاج في الوقت المناسب تجنُّبًا لما قد ينتج عن دخول المسمار من مضاعفات يكون المريض في غنًى عنها، وأهم علاجات دخول مسمار في القدم على النحو الآتي:[١]
مسكنات الألم
هل يمكن لأيِّ شخصٍ استخدام المسكنات؟ صحيحٌ أنَّ الجروح الناتجة عن دخول مسمار في القدم قد تظهر كأنَّها متشابهة عند النظر إليها من الخارج، إلا أنَّها مختلفة، فبعضها قد يكون سطحيًا والبعض الآخر قد يكون عميقًا، لذلك فإنَّ العلاج يختلف تبعًا لمدى خطورة الحالة، بالإضافة إلى إن كان المسمار لا يزال موجودًا أو تم إخراجه، ونظرًا لأنَّ هذا الجرح يسبب ألمًا للمصاب فيكون الخيار الأول هو اللجوء لاستخدام بعض مسكنات الألم حسب الحاجة كالأسيتامينوفين والآيبوبروفين، مع ضرورة الانتباه إلى عدم إعطائها لمن يعاني من مشكلات في الكلى.[٢]
قد تكون مسكنات الألم حلًّا يساعد المصاب على التخلص من الألم في حال وجوده.
المضادات الحيوية
هل تساعد المضادات الحيوية الفموية في العلاج؟ تكون المضادات الحيوية خيارًا يُعطى للمصاب فمويًا للجروح العميقة وموضعيًا للوقاية أو التخفيف من التهاب الجرح، حيث تقول إحدى الدراسات بأنَّ استخدام المضادات الحيوية الموضعية يقلل من معدلات حدوث التهابات الجروح،[٣] ومن المهم الإشارة إلى أنَّ معظم التهابات الجروح يكون بسبب بكتيريا المكورات العنقودية والمكورات العقدية،[٤] لذلك يكون استخدام المضادات الحيوية على النحو الآتي:
- تكوُّن بداية العلاج بالمضادات الحيوية الوقائية باستخدام الكليندامايسين بالإضافة لمجموعة عقارات بيتا لاكتام والتي لها نشاط مضاد لبكتيريا المكورات العنقودية بالتأكيد، مثل سيفالكسين، ديكلوكساسين وأمبيسيلين/سالباكتام.[٤]
- في الآونة الأخيرة وبسبب كثرة ظهور الالتهابات الجلدية والتهابات الأنسجة الرخوة الناتجة عن المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين، وفي هذه الحالة لا تتأثر البكتيريا بالعلاجات السابقة، لذلك تُستخدم عقارات أخرى كالفانكومايسين عن طريق الوريد، وترايميثوبريم / سالفاميثوكسازول عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء الكليندامايسين كخيار للبعض.[٤]
- أما مراهم المضادات الحيوية فيمكن تطبيقها على الجرح ومن ثُمَّ تغطيته بضماد لحمايته من الالتهاب والتلوث، وأهم هذهِ المراهم هي التي تحتوي على مركبات باسيتراسين، نيومايسين وبوليسبورين.[٥]
وتوصي منظمة الصحة العالمية في حال الوقاية من الالتهابات أو في حال بدأ الالتهاب فعليًا، بإعطاء المصاب نوعين من المضادات الحيوية عن طريق الوريد وليس في العضل وهما بينسيلين G وميترونيدازول.[٦]
حقنة التيتانوس
ماذا سيحدث لي إن لم آخذ حقنة التيتانوس؟ لنتفق بدايةً أنَّ هذا المرض لا يحدث إلا عند دخول البكتيريا المسببة لمرض التيتانوس Clostridium tetani الموجودة في التربة، الأسمدة والغبار عن طريق جرحٍ في الجلد، ودخول مسمار في القدم أحد أهم الأسباب لذلك، حيث تنتشر سموم تلك البكتيريا عبر الدم والجهاز اللمفاوي مسببةً تقلصات غير طبيعية في العضلات يمكن أن تصل إلى تشنجات، وبسبب ما قد ينتج عند الإصابة بتلك البكتيريا فمن الضروري إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بأنَّ مسمارًا قد دخل في قدمك وهناك احتمال كبير بأن يكون ملوثًا.[٧]
تجدر الإشارة إلى أنَّ تطعيم التيتانوس يؤخذ على 5 جرعات وهي كافية للحماية من الإصابة بالمرض، ولكن عند عدم التأكد من أخذ الجرعات الكافية في الصغر فيصبح التوجه للمستشفى لتلقي الحقنة أمرًا ضروريًا لتعزيز المقاومة بعد الإصابة، وفي حالات الجروح الأكثر عرضةً لخطر تلك البكتيريا، يتم إعطاء المصاب الغلوبيولين المناعي للتيتانوس إضافةً للتطعيم، وهي الأجسام المضادة التي تحارب بكتيريا التيتانوس.[٨]
وحسب هيئة الصحة العامة في إنجلترا فإنَّ الجروح الناتجة عن الثقب كدخول مسمار في القدم من الإصابات التي تستوجب الحصول على حقنة التيتانوس لارتفاع نسبة تلوث تلك الجروح بالغبار والأوساخ.[٨]
العناية بالجرح
هل يمكن ممارسة الأنشطة اليومية بشكلٍ طبيعي؟ يحتاج أيُّ جرحٍ يصاب به الإنسان إلى عنايةٍ جيدة، والجرح الناتج عن دخول مسمار في القدم يحتاج لعناية أكثر، فبعد معاينة الطبيب للجرح، مكانه وحجمه بعدها يقوم بتحديد العلاج المناسب بالإضافة إلى اتباع ما يأتي للعناية بالجرح:[٩]
- أهم ما في الأمر هو اتباع تعليمات الطبيب حرفيًا.
- ضرورة المحافظة على نظافة وجفاف منطقة الجرح.
- إن كان المصاب طفلًا فيجب مراقبته ومحاولة منعه من القيام بأية أنشطة من شأنها إعادة فتح الجرح أو جعله أكثر سوءًا.
- الحرص على مراقبة الجرح والمنطقة المحيطة به لملاحظة أيّة تغيّرات يمكن أن تطرأ كخروج السوائل، زيادة دفء المنطقة، تورمها واحمرارها أو الشعور بالألم.
كما يُنصح باستخدام مرهم المضاد الحيوي على الجرح ومن ثم تغطيته، كما يجب غسله ومن ثم تكراره كل 12 ساعةً، ويفضّل الاستمرار بذلك لمدة يومين لتقليل فرص حدوث أي التهاب.[١٠]
إنَّ العناية الجيدة بالجرح واتباع تعليمات الطبيب تساعد في العلاج والشفاء بصورةٍ أسرع.
الإسعافات الأولية لدخول مسمار في القدم
هل يمكن القيام بإسعاف شخص دخل مسمار في قدمه؟ إن التصرف الجيد عند وقوع أية إصابات من شأنه أن يكون نصف العلاج، لذلك من المهم أن تكون على دراية بطرق الإسعافات الأولية لمختلف الحوادث والإصابات، وكيفية تطبيقها بالشكل الصحيح، لذلك فإن إسعاف دخول المسمار في القدم يكون تبعًا للخطوات الآتية:
غسل اليدين
بخطوة بسيطة يمكن أن تتسبب بتلوث الجرح، ولكن كيف؟ إن أول وأهم خطوة عند القيام بالإسعافات الأولية لشخص قد دخل في قدمها مسمار هو الحرص على أن تكون اليدين نظيفتين، وذلك بالقيام بغسلهما بشكل جيد للتخلص من أية جراثيم يمكن أن تسبب تلوثًا للجرح أثناء التعامل معه.[١١]
إزالة المسمار من القدم
هل صحيح أن بإمكاني محاولة إخراج المسمار مهما كان وضع الجرح؟ بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية، وهي التأكد من عدم وجود المسمار أو أي أجزاء منه داخل الجرح، وإن كان لا يزال موجودًا وبإمكانك رؤيته فعليك توخي الحذر الشديد، واتباع ما يأتي:[١٢]
- احرص على عدم إصابة المسمار بالبلل أو الرطوبة.
- إياك ودفع المسمار بشكلٍ أكبر داخل الجرح.
- إن كان الجرح صغيرًا فعليك أن تحاول إخراج المسمار بحذر، وقبل أن تستخدم ملقطًا نظيفًا أو إبرة، جرّب طريقةً سهلة وغير مؤلمة، وهي باستخدام شريط من السيلوفان اللاصق، قم بوضعه على الجزء الظاهر من المسمار حتي يلتصق به، ومن ثم قم بسحبه بكل سهولة.
من المهم العمل على إزالة المسمار من القدم، وابدأ بالطرق الأسهل والأقل ألمًا.
وقف النزيف
هل من الضروري إيقاف النزيف فورًا؟ في البداية من المهم أن يُترك الجرح لينزف مدة 5 دقائق وذلك ليقوم الجرح بنوعٍ من التنظيف الذاتي، ولكن إن كان النزيف شديدًا فيجب تخطي هذه العملية[١٢]،
بعد ذلك وباستخدام قطع من الشاش المعقّم أو أية قطع قماشية نظيفة ومعقمة، يجب العمل على إيقاف نزيف الجرح وذلك بتطبيق الضغط المباشر والقوي على الجرح حتى يتوقف تدفق الدم تمامًا[١٣].
قيّم بنفسك كمية الدم التي يتم فقدها وتصرف بناءً على ذلك.
تنظيف الجرح
كيف للجرح أن يشفى دون أن يترك أثرًا؟ تكمن أهمية تنظيف الجرح بعد التمكّن من إزالة المسمار وإيقاف النزيف في تجنب التهاب الجرح، إضافةً لتسريع عملية الالتئام وتقليل فرص تكوّن الآثار والندب في حال تبقت أية أوساخ داخل الجرح، لأن الجلد سينمو فوقها ويغطيها بحيث يمكن رؤيتها فهي تظهر وكأنها وشم، لذلك قم بما يأتي لتنظيف الجرح:[١٢]
- لا بد من غسل الجرح بكميات كبيرةٍ من الماء البارد ولمدة 5 دقائق، كما يجب استخدام الصابون حيث يمكن أن يفي سائل تنظيف الصحون المعتدل بالغرض، ومن ناحيةٍ أخرى تتوفر منتجات عديدة لتنظيف الجروح دون الحاجة إلى وصفةٍ من الطبيب، حيث تعمل بعض تلك المنتجات على تخدير المنطقة المصابة مما يخفف من الألم أثناء تنظيف الجرح.[١٢]
- تجنب استخدام بعض المعقمات كالكحول، بيروكسيد الهيدروجين أو اليود، إضافةً للميكروكروم فجميعها تضر الأنسجة وتسبب بطء التئام أنسجة الجرح.[١٢]
- قم بفحص الجرح، وفي حال ملاحظة وجود أية أوساخ، فيجب عندها استعمال منشفة نظيفة للعمل على تنظيف البقايا برفق.[١١]
من المهم جدًا القيام بتنظيف الجرح من بقايا الأوساخ بشكلٍ جيد للحماية من الالتهاب والمساعدة على الشفاء السريع.
وضع الضمادات
هل صحيح أنه يجب تغطية الجروح؟ بعد التأكد من القيام بتنظيف الجرح جيدًا وخلوه من بقايا المسمار أو أية أوساخ، يأتي بعد ذلك دور القيام بتغطية الجرح لحمايته من الملوثات وأية مهيّجات يمكن أن تؤثر عليه، وذلك بوضع ضمادات معقمة ونظيفة على الجرح، ولكن يجب العلم بأن معظم الجروح الناتجة عند دخول المسمار تُشفى بصورةٍ جيدةٍ دون الحاجة إلى تغطيتها بالضمادات[١٢]، ومن المهم القيام بتغيير الضمادات واستبدالها بأخرى نظيفة يوميًا، مع مراقبة وجود علامات تدل على الالتهاب كالاحمرار والانتفاخ أو تكوّن وخروج القيح، عندها تصبح استشارة الطبيب أمرًا ضروريًا.[٢]
يمكن حماية الجرح من الالتهاب بتغطيته بالضمادات النظيفة وتغييرها يوميًا.
حالات دخول مسمار في القدم التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب
ما علاقة تطعيم التيتانوس بدخول مسمار في القدم؟ من المهم التعرف على طريقة الإسعاف الأولي عند دخول مسمار في القدم للتصرف بالشكل الصحيح عندها، ولكن ذلك لا يعني الاكتفاء بذلك دون الرجوع إلى الطبيب، خاصةً وأن هناك حالات تستدعي الذهاب فورًا للطبيب وهي على النحو الآتي:[١٤]
- إذا استمر الجرح في النزيف، ولم يتوقف تدفق الدم حتى بعد الضغط المباشر عليه لمدة 5 دقائق.
- في حالة الشك أو إن تأكد وجود جزء من المسمار أو الجسم الذي دخل في الجرح، فذلك يستدعي إزالته الفورية.
- دخول مسمار في القدم بحد ذاته أمر يجب معه الذهاب للطبيب فورًا.
- عند تلوث الجرح بأية أوساخ وكان الشخص المصاب غير متأكد من موعد أخذ تطعيم التيتانوس، كأن يكون قد مضى على أخذه لآخر حقنة للتطعيم أكثر من 10 سنوات، أو قد تلقى التطعيم قبل أكثر من 5 سنوات.
الذهاب للطبيب أمر لا بد منه عند دخول مسمار في القدم، ولكن الحالات السابقة تجعل الأمر أكثر ضرورة.
حالات دخول مسمار في القدم التي تستدعي الاتصال بالطوارئ
كيف يؤثر السكري عند دخول مسمار في قدم المريض؟ إضافةً لما سبق وتعرفنا عليه من حالات تستوجب استشارة الطبيب الفورية، فهناك بعض التداعيات التي قد تصيب الذين تعرضوا لدخول المسمار في القدم، مما يجعل الاتصال بالطوارئ أمرًا ملحًا ولا يجب تأخيره، وهي كالآتي:[١٤]
- إذا وصل الأمر لدرجة فقدان الإحساس في المنطقة، التنميل والخدر أو عدم القدرة على تحريك المنطقة أسفل الجرح.
- عند بدء ظهور أعراض الالتهاب على المصاب بعد 24 ساعة من حدوث الإصابة، وأهمها:
- احمرار منطقة الجرح وانتفاخ القدم بعد دخول المسمار.
- تكوّن وخروج القيح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 37.3 درجة سيليزية.
- خروج خيوط بلون أحمر من الجرح.
- إذا كان المصاب يعاني من مرضٍ مزمن كمرض السكري.
- عند تبقّي الكثير من الأوساخ في الجرح.
- إذا كان الجرح مفتوحًا أو يمكن مشاهدة عضلة مكشوفة أو نسيج أبيض دهني.
إن كنت قد لاحظت أيًا مما سبق، فذلك يعني توجهك للطوارئ بأقصى سرعة.
متى يكون دخول مسمار في القدم حالة طارئة؟
في الحقيقة إنَّ دخول مسمار في قدم أي أحد ليس بالأمر العادي الذي يمكن تجاوزه، فهو قد يعد حالةً طارئةً خصوصًا وإن صاحَب ذلك بعض الأمور التي تنذر بذلك، والبداية تكون عندما يتعذر إخراج المسمار من القدم، إضافةً لظهور بعض الأعراض الآتية:[١٣]
- الألم الشديد.
- اضطراب أو تسارع التنفس.
- التقيؤ.
- الدوار.
- فقدان الوعي.
إنَّ تجاهل أحدهم لدخول مسمار في قدمه قد يحولها من حالةٍ يمكن التعامل بها بسرعة إلى حالةٍ طارئة تحتاج عنايةً أكبر.
كيفية الوقاية من دخول مسمار في القدم
كيف يمكن تجنب دخول مسمار في القدم؟ بدايةً يُنصح بوضع المسامير والأدوات الحادة بعيدًا عن متناول الأطفال وأماكن سيرهم، كما ويجب الحذر عند استخدام الأدوات الحادة، ويجب استعمالها بعناية فائقة وعند الحاجة إليها فقط، ومن سبل الوقاية أيضًا من الجروح الوخزية ما يأتي:[١٥]
- تجنب الركض أثناء الإمساك بأدوات حادة ومدببة أو الإمساك بالزجاج.
- مسح الزجاج المكسور بشكل سريع وإزالته من المكان وتجنب التقاط القطع باليدين دون ارتداء قفازات واقية.
- إزالة المسامير من الألواح الخشبية والتخلص منها من أماكن المشي بشكل صحيح وسليم.
- المحافظة على أماكن لعب الأطفال خالية من جميع الأدوات الحادة التي يمكن أن تسبب لهم الجروح.
المراجع
- ↑ "Cuts and Puncture Wounds", healthline, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "First Aid Treatment for a Puncture Wound", verywellhealth, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ↑ "Common Questions About Wound Care", aafp, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Emergency Wound Management for Healthcare Professionals", .cdc, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ↑ "Cuts, Scrapes, and Puncture Wounds Care", medicinenet, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ↑ "Prevention and management of wound infection ", who, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ↑ "Ask the Doctor: Do I need a tetanus booster?", health.harvard, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Do I need a tetanus jab (vaccine) after an accident or injury?", nhs, Retrieved 6/1/2021.
- ↑ "Puncture Wounds", stanfordchildrens, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ↑ "Puncture Wound", seattlechildrens, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Puncture wounds: First aid Print", mayoclinic, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Puncture Wounds", uofmhealth, Retrieved 6/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Puncture Wound Treatment", webmd, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "How to Treat Puncture Wound", emedicinehealth, Retrieved 5/1/2021. Edited.
- ↑ "How to Treat Puncture Wound", www.emedicinehealth.com, Retrieved 07-01-2021. Edited.