علاج صداع التوتر ما هي الطرق؟

كتابة:
علاج صداع التوتر ما هي الطرق؟

كيف يتم علاج صداع التوتر؟ وهل يمكن منع حدوثه؟ إليك أهم المعلومات.

يعد صداع التوتر (Tension headache) أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا حيث يشعر المريض المصاب به كما لو كان هناك شريط ضاغط حول جبهته. تفاصيل حول طرق علاج صداع التوتر نقدمها لك في المقال الآتي:

علاج صداع التوتر بالأدوية

تتوفر مجموعة واسعة من الأدوية لتقليل ألم صداع التوتر ويباع جزء منها بوصفة طبية وجزء آخر بدون وصفة طبية.

لكن يجب الحرص على تجنب استخدامها بشكل مفرط إذ قد يؤدي ذلك لحدوث الصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية أو الصداع الارتدادي (Rebound headache) حيث يحدث هذا النوع من الصداع بسبب اعتياد المريض على الأدوية مما يسبب شعوره بالألم عند التوقف عن تناولها.

تشمل الأدوية المستخدمة في علاج صداع التوتر ما يأتي:

1. أدوية لا تحتاج وصفة طبية

تعد مسكنات الألم البسيطة الخيار العلاجي الأول وغالبًا ما تكون متاحة دون وصفة طبية، وتشمل ما يأتي:

  • أسيتامينوفين (Acetaminophen).
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs-NSAIDs)، مثل: الأسبرين (Aspirin)، والإيبوبروفين (Ibuprofen)، ونابروكسين (Naproxen).

2. أدوية تحتاج وصفة طبية

إذا لم تساعد الأدوية المسكنة للألم السابق ذكرها في تخفيف ألمك قد يصف لك الطبيب أحد الأدوية المسكنة الآتية: إندوميثاسين (Indomethacin)، وكيتوبروفين (Ketoprofen)، وكيتورولاك (Ketorolac) أو قد يصف بعض مرخيات العضلات، مثل سايكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine).

أو قد يصف لك أدوية أخرى مثل:

  • الأدوية المضادة للتشنج، مثل: توبيراميت (Topiramate).
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل: أميتريبتيلين (Amitriptyline) وبروريبتيلين (Protriptyline).
  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل: فلوكستين (Fluoxetine) وباروكستين (Paroxetine).

مع العلم أن هذه الأدوية لا تعالج الصداع بالتحديد ومع الوقت قد لا تعطيك النتيجة ذاتها في بداية الاستخدام وقد تسبب لك آثار جانبية لذا يجب عليك أخذ المشورة الطبية دائمًا.

علاج صداع التوتر بالمكملات الغذائية

قد تساعد المكملات الغذائية في تخفيف ألم صداع التوتر لديك ولكن نظرًا لإمكانية تفاعل هذه المكملات مع الأدوية الأخرى عليك استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها.

من المكملات الغذائية التي تساعد في ذلك تشمل ما يأتي:

  1. المغنيسيوم.
  2. فيتامين ب2 أو الريبوفلافين.
  3. الإنزيم المساعد كيو 10 (Q10).

علاج صداع التوتر بالعلاجات المنزلية

قد توفر العلاجات المنزلية البسيطة القدرة على تخفيف ألم صداع التوتر، تشمل هذه العلاجات ما يأتي:

  • الاستحمام بالماء الساخن.
  • وضع كيس من الثلج على الرأس.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء.
  • جلسات التدليك.
  • ممارسة اليوغا.

كما وجدت دراسة تشير إلى أن العلاج بالزيوت العطرية قد يكون له أثر إيجابي في تخفيف الألم، إذ أُوجدت دراسة أجريت عام 2012 على 129 مريض مصابين بالصداع النصفي أن استنشاق زيت اللافندر ساعد في تخفيف شدة الأعراض عند 92 حالة منهم.

نصائح لمنع حدوث نوبات صداع التوتر

لم يجد الباحثون إلى هذا الحين طُرق لمنع حدوث الصداع بشكل عام، لكن في حال كنت تعاني من صداع التوتر المزمن أو صداع التوتر المتكرر قد تساعد بعض الأدوية في إيقاف الصداع قبل أن يبدأ، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب حيث تعمل هذه الأدوية على مراكز الألم في الدماغ بشكل مباشر.

وفي الواقع يعد تغيير المريض لنمط حياته وطريقة استجابته للتوتر أفضل طريقة لمنع حدوث صداع التوتر قدر الإمكان، وقد يساعد اتباع هذه النصائح في تغيير نمط حياتك والسيطرة على القلق والتوتر وبالتالي منع حدوث نوبات صداع التوتر. وتشمل هذه النصائح ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • الحصول على قدر كافي من النوم والراحة.
  • الحصول على جلسات تدليك.
  • ممارسة تمارين عضلات العنق والكتف أثناء العمل المكتبي.
  • إجراء فحوصات منتظمة للعين واستخدام النظارات المناسبة.
  • تجنب شرب الكحول.
  • تناول وجبات الطعام بشكل منتظم.
  • أخذ فترات راحة من العمل على المكتب.
4200 مشاهدة
للأعلى للسفل
×