محتويات
ضعف المبايض
يُقصَد بالتبويض إطلاق البويضة النّاضجة من المبايض، والتي تنضج داخل مساحة مملوءة بالسّوائل تتمزّق في وقت الإباضة، مما يسمح لها بالخروج إلى قناة فالوب باتجاه الرحم لحدوث التّخصيب، وهذه المرحلة من أكثر المراحل خصوبةً للمرأة، وإذا حدث الجماع يحدث الحمل، ويُعدّ ضعف التبويض من الأسباب الشّائعة بين النساء، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم. فقد تعاني المرأة من الإباضة غير المنتظمة، أو الإباضة المتأخّرة؛ بسبب اختلال توازن الهرمونات في الجسم، مما ينتج بويضات أقلّ جودة، وتؤدي الاختلالات الهرمونية إلى عدم وجود المخاط اللازم للتخصيب في عنق الرحم، وسماكة بطانة الرحم أو ترققها، وانخفاض مستوى هرمون البروجيسترون.[١][٢][٣][٤]
علاج ضعف المبايض الشديد بالاعشاب
تُعالِج الأعشاب العديد من مشاكل العقم، وتعمل لتوفير توازن الهرمونات، وتساعد في التخلص من الفضلات الموجودة في الجسم، ومن هذه الأعشاب ما يلي:[٥]
- التوت الأحمر؛ إذ يدعم عضلات الرحم، ويعزّز الخصوبة بشكل طبيعي؛ بسبب احتوائه على الصّفات النّباتية للبروجسترون، ويمنع الإجهاض ومضاعفات الحمل، وتتوافر أوراق التّوت الأحمر في شكل كبسولات، أو أوراقٍ مجففة، وتُغلى ملعقتان صغيرتان من الأوراق في كوب ماء واحد مع ترك المغليّ لمدة 10-15 دقيقة ثم شربه، ويُنصح بشرب ستة أكواب خلال اليوم.
- البرسيم الأحمر؛ يساعد في زيادة الخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من نقص الإستروجين، إذ يصحّح ندبات قناة فالوب، وينظم الدورة الشهرية، ويساعد في علاج العقم، وتتوافر أزهار البرسيم الأحمر بشكل مجفف أو كبسولات، إذ تُغلى كمية قليلة من الزهور المجففة في كوب من الماء المغلي، وتُضاف بعض أوراق النعناع، ويُترك لمدة أربع ساعات، وينصح بشرب أربعة أكواب خلال اليوم.
- حشيشة الملاك الصينية؛ إذ تساعد هذه العشبة في تنظيم التّبويض والدّورة الشهرية، وتدفّق الدورة الشهرية، وتقوية الرحم والمبايض، ويجرى تناولها في شكل مستخلص سائل؛ إذ تُضاف 30 قطرة إلى كوب من الماء، ويُنصح بتناولها مرتين في اليوم.
- عشبة النجم الساطع؛ تُعدّ منشّطة ومقوّية للرحم، وتحدّ من احتقان الحوض، وتمنع الإجهاض، وتنظّم الدورة الشهرية، ويجرى تناولها في شكل مستخلص مغلي، ويضاف 1-2 مل من المستخلص إلى كوب من الماء ويُشرب بشكل يومي.
- اليام البري؛ الذي يعزّز الخصوبة، إذ يعمل لموازنة البروجسترون، ويُتناوَل في شكل كبسولة أو مستخلص، وتُضاف 2-3 نقاط إلى كوب من الماء، ويُنصح بشربه ثلاث مرات خلال اليوم.
- عشبة العفة؛ تعزز عملية التبويض، ويحفّز الهرمون الملوتن، ويوازن إفراز الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، ويتوافر في شكل كبسولات، أو عشبة حرة، أو صبغة، أو شاي مسحوق، ويُنصَح بعدم تناولها جنبًا إلى جنب مع الأدوية التي تحتوي على الهرمونات.
- نبات القرّاص اللاذع؛ يُعدّ مُغذّيًا، ومُقوّيًّا للرحم والكلى والغدّة الكظرية، ويعمل مزيلًا للفضلات؛ بسبب احتوائه على الكلوروفيل، ويساعد في إعداد الجسم للحمل، حيث تناوله في شكل شاي، أو تناول أوراقه المجففة في شكل كبسولات، ويضاف إلى الماء المغلي ويُترك لمدة 4-10 ساعات، ثم يضاف إليه القليل من العسل، ويُشرَب من كوبين إلى أربعة أكواب منه خلال اليوم.
- كوهوش الأسود؛ يزيد هذا النبات من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، ويقلّل من حدوث الإجهاض في المراحل المبكّرة من الحمل، ويتوافر في شكل كبسولات، وتؤخذ جرعة من 40-80 مليجرامًا خلال اليوم.
- ليونوروس القلب؛ تساعد هذه العشبة في تحفيز الرحم وتحسين حالته، وتُنظّم الدورة الشهرية، وتُحضّر من خلال إضافة ملعقة أو ملعقتين من هذه العشبة المجفّفة إلى كوب من الماء المغلي، ويُترَك المغلي لمدة 10-15 دقيقة، ويُنصَح بشرب ثلاثة أكواب خلال اليوم.
- العبعب المنوم؛ التي تُعين على تعزيز أداء الغدد الصماء، وتنظيم هرمونات الغدة الكظرية والغدة الدرقية، وتقوّي المبيض والرحم والجهاز المناعي، وتزيد نسبة الخصوبة، وتؤخذ على شكل مسحوق قبل تناول الطعام في الصباح.
علاج ضعف المبايض الشديد بالأدوية
يُنفّذ علاج ضعف المبايض الشّديد من خلال تناول الأدوية التي تعالج الخصوبة، وتُحفّز الإباضة، وتُنظّم إطلاق البويضات، وتناول أدوية الهرمونات قبل التلقيح الصناعي، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:[٦]
- الميتفورمين، يقلل هذا الدواء من مقاومة الأنسولين عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
- منبهات الدوبامين، تقلل من مستويات هرمون البرولاكتين، الذي يسبب أغلب مشاكل الإباضة.
- كلوميفين، يساعد هذا الدواء في تعزيز الإباضة.
- ليتروزول، يحفّز هذا الدواء الإباضة، خاصّةً لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، والسمنة، ويساعد اللتروزول في العمل بكفاءة.
- هرمونات الغدد التناسلية المصنّعة، إذ تحفّز الهرمونات في المبايض، وإنتاج البويضات فيها.
أعراض ضعف المبايض
تتشابه أعراض ضعف المبايض مع أعراض انقطاع الطّمث، والتي تؤدي إلى انخفاض هرمون الإستروجين في الجسم، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٧]
- اضطرابات أوقات الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
- صعوبة الحمل.
- جفاف المهبل.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- صعوبة التركيز والتهيج.
- الهبات الساخنة.
- التعرق الليلي.
اختلالات المبايض
تؤدي الإباضة غير المنتظمة أو التي لا تحدث على الإطلاق إلى التسبب بالعقم، ومشاكل في تنظيم الهرمونات التناسلية والمبيضين، وتحدث اختلالات التبويض بسبب ما يلي:[٨][٩]
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، مما يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات واختلال التبويض، ويقلل مقاومة الإنسولين، ويزيد السمنة، ونمو الشعر الزائد على الوجه والجسم، وظهور حب الشباب.
- حدوث خلل وظيفي، وتعطيل إنتاج هرمون الملوتن والهرمون المحفّز للجريب الذي يحفّز الإباضة، مما يؤثر في انتظام الدورة الشهرية، ومن أسباب تعطيل إنتاج هذه الهرمونات السمنة الزائدة، أو نقصان وزن الجسم بشكل كبير، أو الإجهادان العاطفي أو البدني.
- عدم إنتاج المبيض للبويضات أو ما يُسمّى قصور المبيض الأساسي، مما يُخفّض إنتاج الإستروجين في جسم النساء، ويحدث بسبب مرض المناعة الذاتية، أو تشوّهات وراثية، أو بسبب السّموم البيئية، ويصيب النساء قبل سنّ الأربعين.
- زيادة إنتاج برولاكتين الدم؛ بسبب خلل في الغدة النخامية، أو تناول بعض الأدوية، مما يقلل إنتاج هرمون الإستروجين.
المراجع
- ↑ CHRISTINE DIMARIA, "Ovulation With a Low Progesterone Level"، www.livestrong.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ Yolanda Smith, "What is Ovulation?"، www.news-medical.net, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy: Ovulation, Conception & Getting Pregnant", my.clevelandclinic.org, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (25-7-2019), "Anovulation and Ovulatory Dysfunction"، www.verywellfamily.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ REBECCA MALACHI (19-7-2019), "20 Best Natural Herbs To Increase Fertility In Men And Women"، www.momjunction.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines (31-10-2018), "Fertility drugs for women: What to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ "Premature ovarian failure", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ Lori Smith (7-7-2017), "Everything you need to know about ovulation"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-8-2019. Edited.
- ↑ "Female infertility", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-8-2019. Edited.