محتويات
ضمور المخ
ضمور المخ (الدماغ) هوَ خسارة خلايا الدماغ ولحاق بعض الأضرار بها، ويُمكن أن ينشأ بسبب العديد من أمراض الدماغ، مثل بعض الإصابات التّي تلحقُ به، أو إصابته بالالتهابات، وقد يُصاب بهذا الضمور أي شخص إن كانَ كبيراً أو صغيراً، وفي حال إصابة الأطفال الصغار به قد تكونُ الحالة بسيطة وخفيفة وبالإمكان علاجها بسهولة وفاعلية أكثر لأنَّ المرض لا يزالُ بأولّه.
علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال
- العلاج الطبيعي لتحسين وظيفة المُخ وقدرتهِ على القيام بالأنشطة اليومية.
- الحصول على الاستشارة والدعم النفسي من العائلة والطبيب الشخصي.
- تناول الأدوية والحصول على العلاج المُناسب من قبل الطبيب المُختص.
العوامل التّي تزيد خطورة الإصابة بالضمور
هُنالِكَ بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بضمور المخ، وذلِكَ لا يعني بأنَّ أي شخص لديه أحد هذهِ العوامل مُعرضٌ للإصابة به، وهذهِ العوامل تشمل:
- التقدُّم في السن.
- إصابة في الدماغ نتيجة التعرُض لحادثٍ ما.
- تاريخ عائلي بالإصابة ببعض الأمراض مثل مرض ألزهايمر، ومرض هنتنغتون، أو بعض الاضطرابات العصبية المُماثلة.
- تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.
الوقاية من الإصابة بضمور المخ
إنَّ ضمور المخ مرضٌ لا يُمكن الوقاية منهُ في معظم الحالات، إلّا أنَّ اتباع نمط حياة صحي قد يُساعد الشخص على إبطاء تطور الضمور، وقد يُقلل من شدة الأعراض المُصاحبة لهُ، ومن بعض العوامل التّي قد تُقلل من فُرص الإصابة بهِ:
- السيطرة على ضغط الدم، ومُحاولة إبقائه ضمن نسبتهِ الطبيعيّة بدون أي ارتفاع أو انخفاض.
- تناول الأطعمة الصحيّة والمُتوازنة، وبالأخص تلكَ التّي تحتوي على العناصر الغذائيّة المُهمّة لجسد الإنسان، كالألياف والبروتين والفيتامينات وغيرها.
- مُحاولة الشخص للبقاء نشطاً عقلياً وجسدياً واجتماعيّاً، حتّى يبقى دماغهُ في حركةٍ مُستمرة.