علاج فطريات اظافر القدم

فطريات أظافر القدم

الفطريات توجد بصورة طبيعيّة داخل الجسم وخارجه دون حدوث أيّ مشكلات، لكن تكاثرها المتزايد هو ما يسبّب ظهور العدوى الفطريّة التي قد تصيب أيّ جزء من جسم الإنسان، مثل: الأظافر، أو القدم، أو المهبل، أو الأرداف، أو القضيب، وفطريّات الأظافر هي عدوى تصيب أظافر اليدين أو القدمين، وتنمو فطريات أظافر القدمين في الوسط الدّافئ الرّطب؛ أي بسبب ارتداء الحذاء لفترات طويلة متّصلة، كما قد تنتقل الفطريّات من شخص إلى آخر عبر مشاركة الأغراض الشخصيّة، مثل مقصّ الأظافر.^[١]

علاج فطريات أظافر القدم

الحالات البسيطة من فطريات أظافر القدم التي لا تسبّب إزعاجًا للمريض قد لا تحتاج إلى علاج، لكن الحالات الشّديدة التي يصاحبها الشّعور بالألم وزيادة سمك الظّفر يجب علاجها، وقد تكون فطريّات أظافر القدم صعبة العلاج، كما قد تستغرق شهورًا حتّى تظهر نتيجة العلاج، ومهما تحسّنت الحالة تبقى فرص تكرار الإصابة بالفطريات عاليةً جدًا، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على حدّة العدوى ونوع الفطر المسبّب لها، فقد يصف الطبيب حبوبًا تؤخذ عن طريق الفم، أو مرهم موضعيّ، أو كليهما معًا، كالآتي:^[٢]

• الأدوية المضادة للفطريات: تؤخذ عن طريق الفم، وتعدّ الخيار الأوّل للعلاج؛ لأنّها تعالج العدوى أسرع من العلاج الموضعيّ، ومن هذه الأدوية تيربينافين وإتراكونازول، وتساعد هذه الأدوية على نمو أظافر جديدة خالية من الفطريّات، وتستبدل الأجزاء المصابة ببطء، ويحتاج المريض إلى تناول هذه الأدوية لمدّة 6-12 أسبوعا، لكن لن يلحظ المريض نتيجة العلاج إلّا بعد نمو الظّفر الجديد كاملًا، وقد يستغرق ذلك أربعة أشهر أو أكثر، ونسبة نجاح العلاج بهذه الأدوية تقلّ عند البالغين الأكبر من 65 عامًا، والأدوية المضادّة للفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم لها بعض الأعراض الجانبيّة؛ تتراوح من طفح جلدي بسيط إلى تضرّر شديد في الكبد، لذا يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات دم خلال فترة العلاج للتأكّد من عدم تضرّره جرّاء هذه الأدوية، ولا يوصي الطبيب بصرف هذه الأدوية لمرضى الكبد، ومرضى فشل القلب الاحتقانيّ، والذين يتناولون بعض الأدوية التي تتداخل مع الأدوية المضادّة للفطريات.
• طلاء الأظافر الطبّي: يحتوي على مادّة مضادّة للفطريات تسمّى سيكلوبيروكس، ويدهن المريض الظّفر والجلد المحيط به بهذا الطلاء مرّةً يوميًا، ثمّ بعد سبعة أيام يُزيل المريض الطّبقات المقشّرة على الظّفر، ثمّ ينظّفه بالكحول جيّدًا، ويُعيد وضع الطلاء مرّةً أخرى، ويستغرق العلاج بهذا الطّلاء عامًا كاملًا.
• مرهم الأظافر المضاد للفطريات: يستخدم لدهن الظّفر بعد نقعه في الماء، وتعمل هذه المراهم بصورة أفضل بعد ترقيق الظّفر لتسهيل وصول الكريم عبر الظّفر الصلب إلى الفطريات الموجودة أسفله، ولترقيق الظفر يمكن استخدام المستحضرات المحتوية على اليوريا، أو قد يرقّقه الطّبيب باستخدام المبرد.
• الجراحة لإزالة الظّفر مؤقتًا: يُستخدم هذا الإجراء ليتمكّن الطبيب من وضع العلاج المضادّ للفطريات على مكان العدوى مباشرةً، وفي بعض الحالات الحادّة أو المؤلمة بشدّة التي لا تستجيب للعلاج يوصي الطبيب بالاستئصال الدّائم للظّفر.

علاج فطريات أصابع القدم بالطرق الطبيعية

يلجأ بعض المرضى إلى استخدام الطّرق الطبيعية لعلاج فطريات أظافر القدم؛ بسبب الأعراض الجانبية للأدوية المضادة للفطريات، وفي ما يأتي أهمّ هذه الطرق:^[٣]

• مرهم الفيكس، الذي يستخدم لعلاج السّعال، إذ يحتوي الفيكس على زيت الكافور واليوكاليبتوس، وهما فعّالان في علاج فطريّات الأظافر.
• مستخلص جذر الثّعبان ذو فعالية عالية في علاج الفطريات كفعالية طلاء الأظافر، ويستخدم هذا المستخلص مرّةً كلّ يومين في الشهر الأوّل، ثمّ مرّتين أسبوعيًا في الشّهر الثّاني، ثمّ مرّةً واحدةً فقط في الشّهر الثالث.
• زيت شجرة الشاي، هو زيت مضادّ للفطريات ومطهّر، لذا يستخدم كمرهم مرّتين يوميًا للظّفر المصاب.
• زيت الأوريجانو يحتوي على مادّة الثايمول المضادة للفطريات والبكتيريا، ويستخدم مرّتين يوميًا.
• مستخلص أوراق الزيتون، الذي يستخدم كمرهم موضعي، أو يؤخذ عن طريق الفم بشكل كبسولات.
• زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس المحقون بغاز الأوزون، وهما أكثر فعاليةً من الأدوية المضادّة للفطريات.
• الخل، إذ يستخدم بنقع القدم في ماء دافئ ثلثه خلّ لمدّة عشرين دقيقةً يوميًا.
• غسول الفم ليسترين؛ لاحتوائه على مواد مضادّة للفطريات.
• الثّوم المفروم الذي يوضع على الظّفر لمدّة ثلاثين دقيقةً يوميًا.

أعراض فطريات أظافر القدم

الإصابة بفطريات أظافر القدم تسبّب ظهور بعض التغيّرات الآتية:^[٤]

• جزء من الظّفر يتحول لونه إلى اللون الأبيض أو الأصفر أو البني أو أي لون آخر، وفي البداية يظهر تغيّر اللون كنقطة صغيرة على طرف الظفر، ومع عدم الحصول على العلاج تنتشر العدوى وينتشر اللون في الظّفر بأكمله.
• ظهور تراكمات أسفل الظفر.
• ارتفاع الظفر عن الجلد، فلا يعدّ ملتصقًا جيدًا بالإصبع.
• سطح الظفر قد يكون ناعمًا أو جافًا ويسهل كشطه.
• زيادة سمك الظفر، وإمكانية انتقال العدوى إلى كل الأظافر.
• تشقّق الظّفر وتكسّره.
• في البداية تكون العدوى غير مؤلمة لكن مع مرور الوقت وعدم الحصول على العلاج تصبح مؤلمةً، خاصّةً عند ارتداء الأحذية.

المراجع

1. ↑ April Khan,Elly Dock (2015-10-19), "Fungal Nail Infection"، healthline, Retrieved 2019-6-13.
2. ↑ Mayo Clinic Staff (2019-1-3), "Nail fungus"، mayoclinic, Retrieved 2019-6-13.
3. ↑ Annette McDermott (2016-12-6), "Try One of These 10 Home Remedies for Toenail Fungus"، healthline, Retrieved 2019-6-13.
4. ↑ "Nail fungus", aad, Retrieved 2019-6-13.