محتويات
قروح الفم
يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بتقرحات في الفم، وتُعرَف هذه المشكلة بأنها وجود آفات صغيرة مؤلمة تتفاقم عند قاعدة اللثة أو في الفم، وتُعدّ من المشاكل غير المُعدية، والتي تختفي في غضون أسبوع إلى أسبوعين، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب، وتظهر القروح الفموية نتيجة العديد من العوامل التي تحفز ظهورها، لكن لا يوجد سبب محدد وواضح للإصابة بذلك، ولحسن الحظ هنالك العديد من العلاجات التي تفيد في معالجة هذه المشكلة.[١]
علاج قروح الفم
يوجد العديد من الطرق لمعالجة قروح الفم، وفي الحقيقة لا تحتاج أغلب حالات تقرحات الفم إلى العلاج؛ ذلك بسبب أنها تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع إلى أسبوعين، لكن هناك بعض القروح الكبيرة التي قد تتطلب تقديم الرعاية الطبية المُناسبة، ولعلّ من أهم طرق علاج قروح الفم ما يلي:[٢]
- غسول الفم، يلجأ الطبيب إلى وصف أحد أنواع غسولات الفم التي تحتوي على دواء الليدوكائين أو دواء الديكساميثاسون؛ ذلك للتقليل من الألم، بالإضافة إلى أنّ هناك عدة أنواع تحتوي على الديكساميثاسون تفيد في التقليل من الالتهابات.
- الأدوية الفموية، هنالك بعض أنواع من الأدوية التي تُؤخذ عبر الفم في بعض الحالات التي لا تنفع معها العلاجات الموضعية، ولعل من أهم هذه الأدوية ما يلي:
- سوكرالفات، يُستعمل هذا الدّواء في الأساس في معالجة حالات القرحة المعوية، ويُستعمَل عند الإصابة بالتقرحات الفموية، إذ إنّه يعمل عامل عزل.
- كولشيسين، يُستعمل هذا الدواء في معالجة النقرس، ويُستعمَل في علاج بعض حالات الإصابة بتقرحات الفم.
- كيّ التقرّحات، تعتمد هذه الطريقة على استعمال مادة كيميائية لحرق النسيج، أو تدميره أو كيّه، ولعلّ من أبرز هذه الخيارات العلاجية المتبعة عند الكيّ الكيميائي ما يلي:
- ديباكتيرول، يُلجَأ إلى استعمال هذا المحلول الموضعي لمعالجة قروح الفم، ومشاكل اللثة عن طريق كيّ المنطقة المصابة، وهذا يفيد في تقليص مدة الشفاء لتبلغ أسبوعًا.
- نترات الفضة، يفيد هذا المركّب في التقليل من آلام قروح الفم.
أسباب قروح الفم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقروح الفم، وتختلف أسباب هذه القروح من شخص لآخر، ولعلّ من أهم هذه الأسباب ما يلي:[١]
- تعرّض الفم للجروح التي تحدث بسبب بعض التصرفات الخاطئة أثناء معالجة الأسنان، أو استعمال فرشاة الأسنان، أو عضّ باطن الخد.
- التغيرات الهرمونية، والتي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
- اللجوء الى استعمال غسولات الفم أو معاجين الأسنان التي تحتوي على مادة لوريث كبريتات الصوديوم.
- تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض؛ مثل: الأناناس، والحمضيات، والفراولة، والشوكولاتة، والقهوة، وغيرها.
- استعمال تقويم الأسنان.
- المعاناة من الشعور بالتوتر.
- المعاناة من قلة النوم.
- حدوث نقص في فيتامين ب12.
- نقص الحديد.
- نقص حمض الفوليك.
- الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية.
- داء السكري.
- مرض الإيدز، أو فيروس العوز المناعي البشري.
- الإصابة بداء البطني.
- الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي.
أعراض قروح الفم
تظهر مجموعة من الأعراض عند الإصابة بقروح الفم، وهي تدلّ على وقوع هذه الإصابة، ولعلّ من أبرز هذه الأعراض ما يلي:[٣]
- المعاناة من تهيج القروح عند تناول الأطعمة الحامضة أو المالحة أو الحامضة.
- الشعور بالألم، و إيجاد مشاكل عند تنظيف الأسنان أو المضغ.
- ملاحظة ظهور قروح على أجزاء من باطن الفم.
- حدوث تورم في الجلد المُحيط بالقروح.
- المعاناة من فقدان الشهية.
أنواع قروح الفم
توجد ثلاثة أنواع رئيسة من الإصابة بتقرحات الفم، ولعلّ من أهم هذه الأنواع ما يلي:[٤]
- التهاب الفم القلاعي، تشابه هذه التّقرحات في شكلها مع التقرحات التي تظهر في حالة الإصابة بمرض الهربس، إذ إنّ هذه التقرحات تكون غير مُعدية، لكن يتكرر ظهورها بصورة سريعة، إذ يشعر المصاب بهذه التقرحات بأنها لا تخفّ أبدًا.
- التقرّحات الطفيفة، يعاني الشخص المصاب بهذا النوع من التقرحات إلى الشعور بألم مُعتدل، إذ إنّه يحتاج إلى مدة تصل إلى أسبوعين تقريبًا لتتحسن حالة المريض، ومن الجدير بالذكر أنّ حجم هذه التّقرحات يتراوح بما يقارب بين 2-8 مليمتر.
- التقرحات الكبرى، يُعدّ هذا النوع من التقرحات من أصعب الأنواع، إذ تستغرق هذه التقرّحات حتى تختفي عدّة أسابيع؛ إذ تترك وراءها نسيجًا نُدبيًا عند زوالها، وتصبح هذه التقرحات أكبر حجمًا وغير منتظمة مقارنةً بالتقرحات الطفيفة، وهذه التقرحات تخترق مناطق أعمق من الأنسجة.
المراجع
- ^ أ ب "What Causes Mouth Ulcers and How to Treat Them", healthline, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "Canker sore", mayoclinic, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "Mouth ulcers", betterhealth.vic, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about mouth ulcers", medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-8. Edited.