محتويات
علاج قلّة الحيوان المنوي
قّلة الحيوانات المنوية أي أنّ السائل المنوي لا يحتوي على العدد الطبيعي من الحيوانات المنوية التي تنزل من العضو الذّكري عند الوصول إلى النّشوة الجنسية، ويُعِدّ الأطبّاء الشخص مصابًا بقلة الحيوانات المنوية إذا كان عدد الحيوانات في سائله المنوي أقلّ من 150 مليون لكلّ مليليتر من السّائل المنوي، وعلى الرّغم من أنّ هذه الحالة المرضية تقلّل من فرصة حدوث تلقيح للبويضة وحدوث حمل إلّا أنّه من الممكن أن ينجب الرّجال المصابون بقلّة الحيوانات المنوية أطفالًا.
لا بُدّ من مراجعة الطبيب عند حدوث مشكلات في الانتصاب أو القذف أو تدنّي الرّغبة الجنسية، ووجود كتل أو تورّمات في منطقة الخصيتين، والإصابة بأحد أمراض البروستاتا، أو الخضوع لجراحة في كيس الصّفن أو العضو الذّكري والخصيتين، وذلك لإجراء الفحوصات التشخيصية والبدء بخطّة علاجية تضمن إعادة الحيوانات المنوية إلى مستواها الطّبيعي، وذلك من خلال الخيارات الآتية:[١][٢]
- العلاجات الدّوائية: من الممكن أن تسبّب الإصابة بعدوى أو ارتفاع مستويات بعض الهرمونات وانخفاضها قلّة الحيوانات المنويّة، وعليه فإنّ الطبيب يصف المضادات الحيويّة بهدف علاج عدوى الجهاز التناسلي، والعلاجات الدّوائية الهرمونيّة.
- الجراحة: في بعض الحالات تكون الجراحة الخيار العلاجي الأوّل، كما هو الحال عند الإصابة بدوالي الخصيتين، وقد لا توجد الحيوانات المنوية عند القذف، لذا باستخدام تقنية رشف الحيوانات المنوية من الخصيتين أو البربخ بصورة مباشرة يكون العلاج.
- تقنيات الإنجاب: من الممكن اللجوء عندما لا توجد الحيوانات المنوية إلى تقنيات الإنجاب، كالاستخراج الجراحي لها، أو أخذها من أفراد متطوّعين وإدخالها في الجهاز التناسلي الأنثوي، أو حقنها داخل البويضة ليحدث الحمل.
كما يمكن لبعض الطّرق أن تزيد من عدد الحيوانات المنويّة، ومن هذه الطّرق ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضيّة، تشير الدّراسات إلى أنّ الرجال الذين يمارسون الرّياضة باستمرار تزداد لديهم مستويات هرمون التستستيرون، بالتّالي زيادة عدد الحيوانات المنويّة.
- تناول فيتامين (ج)، يعدّ فيتامين (ج) من مضادات الأكسدة، والتي تُحسّن من نوعية السّائل المنوي، وهذا ما أشارت إليه دراسة أُجريت على رجال تناولوا فيتامين (ج) مرّتين يوميًا ولمدّة شهرين، إذ لُوحِظَ ازدياد عدد الحيوانات المنوية بنسبة 100%، كما قلّل ذلك من وجود حيوانات منوية مشوّهة بنسبة 55%.
- التقليل من التّعب والضغوطات النفسيّة.
- الحصول على كميّات كافية من فيتامين (د).
- استخدام المكمّلات الغذائية، بما فيها الزّنك ونبتة المكا.
- إجراء تغييرات في نمط الحياة، كالنوم لفترات كافية، وتقليل الوزن، والابتعاد عن المشروبات الكحولية.
أسباب قلّة الحيوان المنوي
يعدّ انخفاض عدد الحيوانات المنوية واحدًا من الأسباب الرّئيسة للعقم؛ إذ أنّه يشكّل 90% من حالات العقم التي تصيب الرّجال في عمر 20-40 عامًا، ويحدث انخفاض في الحيوانات المنوية نتيجة الأسباب الآتية:[٣]
- العوامل الوراثية: بما فيها متلازمة كلاينفلتر، وتؤثّر العوامل الوراثية على جميع مراحل خصوبة الرّجل، كتلف الحمض النووي في الحيوانات المنوية، والعيوب الوراثيّة لكروموسوم y.
- العوامل البيئية: التي يأتي في مقدّمتها التدخين، على الرّغم من عدم معرفة الارتباط الواضح بين التدخين وإصابة الرّجال بالعقم، لكن يشير الأطبّاء إلى أنّ التدخين يقلّل الحيوانات المنوية بنسبة 23%، ويقلّل حركتها بنسبة 13%، بالإضافة إلى شرب المشروبات الكحوليّة، والتي تقلّل من معدّلات هرمون التستستيرون، والسّمنة التي تُحدِث تغيّرات هرمونيّة تؤثّر على خصوبة الرّجل.
- الحالات المرضيّة: كإصابة الخصيتين بالتهاب، وارتفاع درجة حرارة الخصيتين عند أخذ الحمامات السّاخنة، وسرطان الخصية، بالإضافة إلى أمراض البروستاتا.
- العلاجات الدّوائية: من الممكن لبعض أنواع الأدوية أن تقلّل من عدد الحيوانات المنويّة، كالأدوية المستخدمة في علاج حموضة المعدة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
أعراض قلّة الحيوان المنوي
تعدّ عدم القدرة على إنجاب الأولاد العَرَض الأوّل لقلّة الحيوان المنوي، كما يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، ومنها:[٢]
- اضطرابات في الوظيفة الجنسيّة، كعدم القدرة على تحقيق الانتصاب، وانخفاض الرّغبة الجنسيّة.
- تورّم ووجود كتل في الخصيتين.
- نقص في شعر الجسم.
المراجع
- ↑ Atli Arnarson, PhD (2017-2-11), "10 Ways to Boost Male Fertility and Increase Sperm Count"، .healthline, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ^ أ ب Staff Mayo clinic (2018-9-18), "Low sperm count"، .mayoclinic, Retrieved 2019-8-8. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (2018-11-12), "Causes of Low Sperm Count and Motility"، verywellfamily, Retrieved 2019-8-8. Edited.