علاج للسخونة

كتابة:
علاج للسخونة

تعريف السخونة

تُعرف السخونة بأنّها ارتفاع درجة حرارة الجسم عن حدّها الطبيعي الذي يتراوح بين 36-37 درجة مئوية، التي تُقاس بميزان الحرارة وتُؤخذ قراءتها من أماكن مختلفة من الجسم مثل؛ الشّرج أو تحت الإبط، وتُعدّ درجة حرارة الجسم مرتفعة عند تجاوز قراءتها الفموية ل 37.7 درجة مئوية، أو أن تتراوح قراءتها من فتحة الشرج بين 37.5-38.3 درجة مئوية، أو أن تتجاوز قراءتها 37.2 درجة مئوية عند قياسها من الأذن أو من أسفل الذراع، ومن الجدير بالذكر أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم، تختلف حسب عمر الشخص؛ إذ إنّ حرارة جسم الطفل أعلى بنصف درجة من حرارة الشخص البالغ، كما أن موضع القياس الذي يوضع فيه الميزان يحكم ذلك أيضًا، فإذا كانت درجة الحرارة مرتفعةً قليلًا، قد لا تُعد حالة خطرة، لأنّها قد تكون وسيلةً دفاعيةً قام بها الجسم لمواجهة مرض معيّن، والسخونة وارتفاع الحرارة، لا تكون مرضًا بحدّ ذاته، إنّما عرضًا لمرض آخر، و يجب علاجها سريعًا حتى لا تُؤدي إلى مضاعفات حرجة تُصيب أعضاء الجسم والأعصاب والأنسجة المختلفة، كما أنّ السخونة لا تُصيب فئةً معينةً أو عمرًا معينًا بحد ذاته.[١]


علاج السخونة

يوجد عدد من النصائح تُساعد في تعديل درجة حرارة الشخص عند ارتفاعها؛ إذ يمكن علاجها منزليًا والعناية بها؛ إذ إنّ درجة الحرارة يجب أن تنخفض، وتعود إلى الوضع الطبيعي بعد مرور 3-4 أيام، ولكن في هذه الالتزام ببعض النصائح، والحذر من الوقوع في بعض الأخطاء الشائعة حول خفض درجة حرارة الجسم، ومن أهم التعليمات التي يمكن تقديمها ما يلي:[٢]

  • خافضات الحرارة التي لا تحتاج وصفة طبيّة عند شرائها؛ مثل: الباراسيتامول أو ما يُسمّى الأسيتامينوفين، أو دواء الأيبوبروفين، وتُراعى عند إعطاء أيٍّ منهما الظروف الصحيّة للمريض، وعُمره، والجرعة المُناسبة، وفي حال عدم انخفاض حرارة جسمه حتى بعد تناول الدواء يُراجَع عندها الطبيب في أسرع وقت.
  • مُضادات الالتهاب بأنواعها المُختلفة، التي يصرفها الطبيب في حال كانت السخونة ناتجًة من التهاب من أصل بكتيريّ؛ مثل: التهاب البلعوم العُقَديّ، والتهاب الرئة.
  • مُضادات الالتهاب من أصل فيروسيّ، تُستخدم في حالات قليلة عندما يكون الالتهاب أو الفيروس قويًّا، وعدا ذلك يكتفي الطبيب في علاج الالتهاب الفيروسي بالراحة وشرب السوائل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم تحتاج دائما لتعويض السوائل بالإكثار من شرب الماء، الشاي المثلج، أو العصير.
  • اللجوء إلى إزالة الطبقات الإضافية من الملابس، في حال صاحب ارتفاع درجة الحرارة القشعريرة.
  • مص مكعبات من الثلج لإدخال ماء بارد إلى الجسم.
  • الاستلقاء في السرير وأخذ قسط من الراحة.
  • أخذ حمامات فاترة أو وضع كمادات باردة.


أسباب ارتفاع رجة حرارة الجسم

يوجد العديد من العوامل التي قد تُؤثر على الدرجة التي تُضبط عندها الغدة النخامية درجة الحرارة، ومنها ما يأتي:[٣]


أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

تختلف درجة حرارة الجسم من شخص إلى آخر، كما أنّها قد تتأثر بالعديد من العوامل، كممارسة التمارين الرياضيّة، وتُعرف الحالة التي تتمثل بارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدّل الطبيعيّ بالحُمّى، وتُعدّ الحمى وسيلة دفاعيّة طبيعيّة يقوم بها الجسم لمقاومة العدوى، وقد تصحبها أعراض أخرى مثل؛ الشعور بالبرد، والقشعريرة، وفقدان الشهية للطعام، والجفاف، وتتضمن علامات وأعراض الحمى ما يأتي:[٤]

  • زيادة نسبة العرق في الجسم.
  • حدوث القشعريرة، والارتعاش.
  • حدوث الصداع في الراس.
  • آلام في العضلات.
  • فقدان في الشهية.
  • التهيجات.
  • فقد السوائل في الجسم.
  • حدوث ضعف عام.


الفرق بين الحمى وفرط الحرارة

تختلف السّخونة أو الحمّى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم عن فرط الحرارة بالرغم من أن كليهما يُعبر عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم، إلّا أنّ الآلية التي يحدث بها الارتفاع تختلف بين كليهما عن الأخرى؛ إذ تحدث الحمى نتيجةً لتحفيز الغدة النخامية من بروتينان منظمة يُفرزها الجسم عند وجود ردة فعل مناعية أو التهاب أو عدوى وتُسمى السيتوكينات، وعادةً لا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتج عن الحمى 41.1 درجة مئوية، بينما يحدث فرط الحرارة عند فقدان التوازن والسيطرة من الغدة النخامية على ارتفاع درجة حرارة الجسم، فترتفع درجة حرارة الجسم إلى الحد الذي يفوق قدرة الجسم على فقدانها، وقد تصل إلى درجة أعلى من 41.1 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أن فرط الحرارة لا يستجيب للأدوية الخافضة لدرجة الحرارة.[٥]


المراجع

  1. Debra Rose Wilson (2017-12-7), "Fever: What you need to know"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-14. Edited.
  2. Judith Marcin, MD (2016-1-20), "What You Need to Know About Breaking a Fever"، healthline, Retrieved 2019-11-15. Edited.
  3. Krista O'Connell (2019-7-18), "Everything You Need to Know About Fever"، healthline, Retrieved 2019-11-15. Edited.
  4. "Fever", mayoclinic, Retrieved 2019-11-15. Edited.
  5. "FEVER AND HYPERTHERMIA: LEARN TO BEAT THE HEAT", journals.lww, Retrieved 12-12-2019. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×