علاج مشاكل الشعر

مشكلات الشعر

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تساقط الشعر ويفقدون الكثير منه، لكن هذا الأمر في الغالب يعدّ طبيعيًا؛ إذ يُعاود الشعر النمو مُجددًا، ويُعزَى ذلك إلى عدة أسباب، منها: تقدم العمر سواء للرجال أم النساء، والإصابة ببعض الأمراض كقصور الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو اتباع حمية غذائية معينة لا تحتوي على البروتين، ويعتمد علاج تساقط الشعر على معرفة السبب وتحديده، وغالبًا يُصاب الرجال به أكثر من النساء.^[١][٢]

علاج مشكلات الشعر

يمكن توضيح هذه العلاجات على النحو الآتي:

علاج تساقط الشعر

يوجد العديد من الطرق الطبية المستخدمة لحل مشكلة تساقط الشعر، منها:^[٣]

• استخدام بعض المراهم التي تُحفِّز نمو بُصيلات الشعر في فروة الرأس، مع الاهتمام بكيفية استخدامها؛ إذ إنّ إيقاف استخدامها قد يؤدي إلى تساقط الشعر من جديد.
• استخدام الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids)، وهو كورتيزون يُستخدم مباشرةً على مناطق تساقط الشعر، مع العلم أن استخدامه قد يسبب الألم، كما أن له بعض الآثار الجانبية الضارة، منها: ظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، واضطراب الدورة الشهرية.
• العلاج بالليزر، يعد من أفضل العلاجات؛ فهو يحفِّز نمو الشعر بسرعة.

علاج قشرة الشعر

تتكون القشرة بسبب تقشّر فروة الرأس، ويرافق ذلك الحكة المستمرة، ولُوحِظَ أنّ الرجال يُصابون بالقشرة أكثر من النساء؛ نظرًا لاختلاف الهرمونات لكل منهما، ومن الممكن أن تتكوّن القشرة نتيجة عدم غسل الشعر بانتظام وتمشيطه جيدًا، لذا يجب معرفة السبب الرئيس لتكوّن القشرة لمعالجتها والتخلص منها؛ إذ توجد حالات قد تُعالج بطرق طبيعية، بينما توجد حالات لا تُعالج إلا طبيًّا.^[٤]

وللتخلص من القشرة يمكن استخدام غسول مناسب للشعر وفعّال، وهذا يعتمد على تركيب الدواء الذي يحتوي عليه، لذا ينبغي استخدامه جيدًا تبِعًا للتعليمات المرفقة معه، ومن الأمثلة عليه ما يأتي:^[٥]

• حمض الساليسيليك، يُساهم في التخلص من القشرة عند غسل الشعر به، مع مراعاة استخدام بلسم أو مرطب؛ لأنه يجفف الشعر.
• بيريثيون الزنك، يزيل الفطريات الموجودة في فروة الرأس؛ لاحتوائه على مضاد للفطريات والجراثيم.
• الكيتوكونازول، يُستخدم في حال إثبات عدم فعالية الأنواع الأخرى المستخدمة للشعر؛ فهو يعد مضادًا للفطريات الموجودة في فروة الرأس، وهو آمن ويُستخدم لجميع الأشخاص والأعمار.

مشكلات الشعر

من أهمّ مشكلات الشعر التي يعاني منها الأشخاص ما يأتي:

• شيب الشعر: لقد بذل العلماء وقتًا طويلًا للتحقق من سبب ظهور الشيب أو الشعر الرمادي، والشعر يحصل على لونه من صبغة تسمى الميلانين تنتج من الخلايا الصباغية في بصيلات الشعر، وعلى مر السنين تتعرض هذه الخلايا للضرر، مما يجعلها غير قادرة على إنتاج الميلانين، لذلك فإن الشعر الجديد لا يحتوي على هذه الصبغة، فيبدو باللون الأبيض أو الرمادي، وقد يبدأ ظهور الشيب عند بعض الأشخاص في وقتٍ مبكّر بسبب الجينات، فحدوثه عند الأم أو الأب في عمر صغير قد يزيد فرصة حدوثه عند الأبناء.^[٦]
• تساقط الشعر: المعدل الطبيعي لتساقط الشعر في اليوم هو 100 شعرة، وقد يزيد هذا العدد كثيرًا في بعض الحالات ولأسباب مختلفة، مثل: استخدام بعض أنواع الأدوية، أو الإشعاع، أو الجراحة، أو أمراض المناعة الذاتية مثل الثعلبة، أو الالتهابات الفطرية، أو الحمل والولادة، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو التوتر، أو التعرض للمواد الكيميائية، مثل: الثاليوم، والبورون، والزرنيخ.^[٦]
• الشعر الدهني: إذ تحتوي فروة الرأس طبيعيًّا على مادة دهنية طبيعة تسمى الزهم، التي تنتج من الغدد الدهنية، وفي بعض الأحيان يزيد نشاط هذه الغدد وتنتج الكثير من الزهم، مما يؤدي إلى فروة رأس دهنية، ولعلاجها ينصح بغسل الشعر بشامبو مخصص لهذا النوع من الشعر.^[٦]

الوقاية من مشكلات الشعر

توجد مجموعة من النصائح التي قد تساعد في الحدّ من مشكلات الشعر، خاصّةً تساقطه، منها: تجنّب تسريحات الشعر التي تجعله مشدودًا مثل الكعكة أو ذيل الحصان أو الضفيرة، وتجنب احتكاك الشعر وشدّة، والتعامل معه بلطف عند غسله وتمشيطه، وينصح باستعمال المشط ذي الأسنان الواسعة لتقليل شدّ الشعر، وتجنب استخدام الأدوات الساخنة مثل المجفف ومصففات الشعر التي تعتمد على الحرارة، وتجنّب الأدوية ومكملات الشعر التي قد تسبب تساقطه، وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية.^[٧]

المراجع

1. ↑ "Hair Loss", MedlinePlus, Retrieved 13-1-2019. Edited.
2. ↑ Mayo Clinic Staff, "Hair loss"، mayoclinic, Retrieved 13-1-2019. Edited.
3. ↑ Stephanie S. Gardner, MD (July 15, 2017), "Understanding Hair Loss -- Treatment"، webmd, Retrieved 13-1-2019. Edited.
4. ↑ Christian Nordqvist ( 1 December 2017), "How to treat dandruff"، medicalnewstoday, Retrieved 13-1-2019. Edited.
5. ↑ Mayo Clinic Staff, "Dandruff"، mayoclinic, Retrieved 13-1-2019. Edited.
6. ^ ^{أ ب ت} "Hair Problems", webmd, Retrieved 15-1-2019.
7. ↑ "Hair loss", mayoclinic, Retrieved 15-1-2019.