علاج مغص الاطفال

كتابة:
علاج مغص الاطفال

مغص الأطفال

يستمرّ الطفل حديث الولادة في البكاء وخاصة في الشهور الأولى إذ تستغرق الأم والأب الكثير من الوقت للتعوّد على الطّفل وتعلّم كيفية تفسير بكائه، فالأطفال حديثو الولادة يبكون لفترات زمنية معينة في كل يوم في الظروف الطبيعية، وعند استمرار بكاء الطفل بسبب المغص لمدة 3 ساعات في اليوم لأكثر من 3 أيام في الأسبوع على مدار 3 أسابيع يسمّى حينها بقاعدة الثلاثة[١]، إذ يتسبب المغص ببكاء الطفل المستمر طوال الليل والنهار، وفي بعض الأحيان تستمر نوبات البكاء خاصًة في ساعات المساء، وقد تنتفخ بطون الأطفال بالغاز، وأحيانًا يبكون بحرقة بلا حراك، ولم تتضّح التفسيرات لأسباب حدوثه إلى الآن، ولكن يوجد بعض الأسباب التي قد تعزى له، ولحسن الحظ يمكن علاجه بعدة طرق يمكن بيانها في ما تبقى من المقال. [٢]


علاج مغص الأطفال

يمكن استخدام وسائل علاجية متنوعة لا تستلزم وصفات طبية مثل العلاجات التالية:[٣]

العلاجات البديلة

يمكن استخدام بعض العلاجات البديلة (كالعلاجات العشبية) بعد استشارة طبيب الأطفال ذلك نظرًا لعدم توفر دراسات تثبت فعالية وآمان استخدام هذه العلاجات، وقد تشمل ما يلي:[٣]

  • شاي الأعشاب.
  • الماء والسكر.
  • زيت الشمر.
  • استخدام التدليك.
  • العلاج بالإبر.
  • مغلي الماء والأعشاب.


العلاجات المنزلية

تعد هذه الطرق من الطرق الكثيرة التي تساهم في تخفيف آلام المغص إذ لم يثبت وجود علاج واحد يساعد على اختفائه :[١]

  • الاهتمام بتجشئة الطفل أكثر بعد الرضاعة.
  • وضع الطفل في حضن الأم على البطن ومحاولة فرك ظهره.
  • وضع الطفل في مقعد اهتزاز أو أرجوحة حيث من الممكن أن تساعد الحركة على التهدئة.
  • وضع الطفل في المقعد المخصص له في السيارة وأخذ نزهة بالسيارة لمكان ما، حيث تساعد حركة واهتزاز السيارة على تهدئة الطفل.
  • سماع الموسيقى، فهناك مجموعة من الأطفال يظهرون استجابة للأصوات الموسيقية.
  • حمل الطفل والمشي فيه، أو إجلاسه في كرسي هزاز.
  • تجنب إطعام الطفل، إذا لم يشعر بالجوع.
  • إبعاد الطفل عن أي مصادر مزعجة أو محدثة لضوضاء عالية، إذ إن بعض الأطفال يشعرون بالهدوء في الأماكن ذات الضوضاء المنخفضة.
  • إخفاء الشعور بالضيق أو الفزع أو اللوم بسبب البكاء المستمر للطفل، لأنها من المراحل التي تأخذ وقتًا مؤقتًا وتمضي.
  • في حال ظهرت أعراض أخرى مرافقة كالإسهال والقيء والاستيقاظ بكثرة أو بلغت درجة حرارة الطفل 38 فأكثر، من المفضل التوجه للطبيب الخاص، فمن الممكن أن تكون هذه هي أعراض مرض معين.
  • التزام الهدوء من الأمور التي يجدر بالأم الحرص عليها، إذ من الممكن أن تأخذ قسطًا من الراحة، فمحاولة إعطاء الطفل لأحد الأقارب أو الأصدقاء من الأمور التي تساعد الأم على ذلك، أو من الممكن وضع الطفل في سريره لبعض الوقت، وإذا شعرت الأم بالتوتر فيمكن وضع الطفل وطلب المساعدة من مقدم الرعاية.
  • محاولة التغيير من وضع الطفل، فإن كان مستلقيًا يفضل إجلاسه، أو توجيهه للأمام عند حمله، إذ يرغب الأطفال في كثير من الأحيان بالنظر إلى جميع الأشياء من حولهم.[٤]
  • لفت نظر الطفل عن طريق إعطائه أشياء يتشوق للنظر إليها كالألوان والأشكال.[٤]
  • لف الطفل ببطانية. [٤]
  • محاولة استخدام اللهاية (المصاصة). [٤]
  • من الممكن استخدام صوت متكرر مثل المروحة أو المنبه أو تسجيل صوت كنبض القلب أو الغسالة، فهذه الأصوات المتكررة تساعد في تهدئة الطفل.[٤]
  • احتضان الطفل أو الإمساك به وتتهدئته بالتربيت على ظهره.[٤]

العلاجات الدوائية

يمكن اتّباع عدّة طرق لعلاج المغص عند الأطفال، إلا أن واحدة من الطّرق التي يمكن اتّباعها هي استخدام البكتيريا النّافعة لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي في الجسم المرتبطة بالمغص، كما يمكن في بعض الحالات إعطاء الطفل 2.5 مل قطرة من السايمثيكون، فقد يخفف في بعض الأحيان من تراكم الغازات التي قد تسبب ألمًا للطفل، أو قطرات من إنزيم اللاكتيز الذي يحطّم سكر الحليب (اللاكتوز) إلى جلوكوز وجلاكتوز، إذ يمكن أن يقلل من حالات المغص والإسهال لدى الأطفال.[٥]


أسباب مغص الأطفال

لم يُحدّد السبب الرئيس الكامن وراء إصابة الأطفال بالمغص، إلّا أنّ هناك عددًا من العوامل التي تساعد في حدوثه، وقد كان من الصعب على الباحثين والعلماء الكشف عن العوامل جميعها التي ترتبط به، أو توضيح كيفية حدوثه في أوقات معينة من اليوم، وكيفية اختفائه من تلقاء نفسه في الوقت نفسه، أمّا العوامل التي تساعد في حدوثه فهي:[٣]

  • عدم اكتمال نمو جهاز الهضم لدى الطفل.
  • حصول الطفل على كميات كبيرة من الطعام أو كميات قليلة، وعدم السماح له بالتجشؤ عند الحاجة إلى ذلك.
  • وجود خلل في البكتيريا الجيدة الموجودة في جهاز الهضم.
  • الإجهاد الأُسري، أو القلق.
  • شكل من أشكال الصداع النصفي المبكّر الذي يصيب الأطفال.
  • حساسية الطفل تجاه الغذاء، أو عدم قدرته على تحمّله.


المراجع

  1. ^ أ ب Rupal Christine Gupta, MD, "Colic"، kidshealth.org, Retrieved 2018-12-25. Edited.
  2. "Colic Relief Tips for Parents", www.healthychildren.org,2015-11-21، Retrieved 2018-12-25. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Colic", www.mayoclinic.org,2018-1-27، Retrieved 2019-1-26. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Colic", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 2018-12-25. Edited.
  5. "Everything you need to know about colic", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-01-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×