علاج نقص الإستروجين

كتابة:
علاج نقص الإستروجين

نقص هرمون الإستروجن من الحالات التي قد يكون لها مضاعفات خطيرة عند عدم علاجها، في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على علاج نقص الإستروجين.

كل ما يهمك معرفته حول علاج نقص الإستروجين بطرق مختلفة إليك في ما يأتي:

علاج نقص الإستروجين: طبيًا

من العلاجات الطبية المحتملة لنقص الإستروجين الآتي:

  • العلاج الهرموني البديل أو التعويضي (Hormone replacement therapy)

يعد العلاج الهرموني البديل لتعويض نقص هرمون الإستروجين من العلاجات النافعة.

ويحدد الطبيب المختص نوع وجرعة العلاج الهرموني، وقد يعطي الطبيب المختص علاج هرموني مركب من هرمون الإستروجين والبروجستيرون.

قد يكون هناك موانع للعلاج الهرموني التعويضي التي تشتمل على أمراض الكبد، وسرطان الرحم، وسرطان الثدي، وتاريخ طبي من الجلطات الدموية، ووجود نزيف مهبلي غير معروف السبب.

  • العلاج بهرمون الإستروجين (Estrogen hormone therapy)

قد يصف الطبيب المختص العلاج بهرمون الإستروجين لوحده في حالات معينة من نقص هرمون الإستروجين، مثل: النساء اللواتي خضعن لإزالة المبايض، والنساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث المزعجة.

علاج نقص الإستروجين: طبيعيًا

علاج نقص الإستروجين بالخلطات الطبيعية غير مدعم بالأبحاث العلمية والدراسات، ولكن يمكن للروتين الصحي والحمية الغذائية أن تحدث فرقًا، وتشتمل على الآتي:

1. الحفاظ على وزن صحي

تعد النحافة الشديدة من أسباب نقص هرمون الإستروجين؛ لذلك فإن اتباع حمية صحية غنية بالمواد الغذائية المطلوبة قد يساعد في علاج نقص الإستروجين.

2. ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل

تعد ممارسة الرياضة بشكل مفرط من أسباب نقص هرمون الإستروجين في الدم؛ لذلك ممارسة التمارين الرياضية باعتدال قد يساعد في علاج نقص الإستروجين.

3. إدخال الصويا إلى النظام الغذائي

أثبتت الدراسات البحثية أن الصويا تحتوي على مركبات الإيسوفلافون (Isoflavones) الذي أثبت جدارته بتقليل أعراض سن اليأس الناتجة عن نقص في هرمون الإستروجين.

وبذلك إضافة الصويا أو مكملات الصويا إلى النظام الغذائي قد تساعد في علاج نقص الإستروجين، ولكن يجب الإشارة أنه من الواجب استشارة الطبيب المختص في ما يخص ذلك.

أعراض نقص هرمون الإستروجين

هرمون الإستروجين من الهرمونات المهمة للإنسان وخاصة النساء، حيث يلعب الكثير من الأدوار من تنظيم الدورة الشهرية عند النساء إلى الحفاظ على مستويات الكوليسترول وصحة العظام في جسم الإنسان.

يتم إفرازه من المبايض والخلايا الدهنية الموجودة في الجسم، ونقص هرمون الإستروجين حالة طبية تكون مستويات هرمون الإستروجين فيها أقل من الحد الطبيعي.

وتتمثل أعراض نقص هرمون الإستروجين بما يأتي:

  • غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، كما أن انخفاض هرمون الإستروجين يمنع الإباضة ويجعل الحمل صعبًا مما يؤدي إلى العقم.
  • حدوث ضعف في العظام وتطور الحالة لحدوث هشاشة العظام وكسور فيها.
  • الشعور بألم أثناء الجماع حيث أن نقص هرمون الإستروجين يسبب جفاف المهبل والذي غالبًا يؤدي إلى جماع مؤلم.
  • حدوث الهبات الساخنة وخاصة أثناء فترة انقطاع الطمث.
  • انخفاض مستويات السيروتونين الذي يؤدي إلى تقلب المزاج أو الاكتئاب.
  • زيادة فرصة حدوث التهابات المسالك البولية بسبب ترقق الأنسجة في مجرى البول والذي يتطور مع انخفاض هرمون الإستروجين. 
4712 مشاهدة
للأعلى للسفل
×