علاج وتر العرقوب بالأعشاب وبطرق طبيعية أخرى

تمزق وتر العرقوب هي إصابة تؤثر على عضلات الربلة في مؤخرة الكاحل، ويُصاحب الإصابة ألم شديد في المنطقة، ويختلف علاج وتر العرقوب باختلاف نوع الإصابة وشدتها، وفي حال الإصابات الخفيفة يمكن اتباع العلاج الطبيعي ومنه العلاج بالأعشاب، فما هو علاج وتر العرقوب بالأعشاب؟ تعرفوا على ذلك في هذا المقال:

علاج وتر العرقوب بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي من الممكن أن تساعد في علاج حالات وتر العرقوب الخفيفة، ومنها ما يأتي:

1. الكركم

يحتوي الكركم على مادة الكركمين (Curcumin) وهي مادة مضادة للالتهاب، وقد وجدت دراسة أنّ استخدام الكركمين من شأنه تحسين نتائج الشفاء بعد عملية علاج تمزق وتر العرقوب، كما أنّ استخدام الكركم نفسه يساعد على التخفيف من الألم وعلاج الالتهاب المصاحب لوتر العرقوب.

2. زيت الخروع

يحتوي زيت الخروع على حمض الرسينولييك (Ricinoleic acid)، وهي مادة ذات خصائص مضادة للالتهاب، ويمكن لزيت الخروع المساعدة على علاج وتر العرقوب عبر تطبيقه موضعيًّا على المنطقة وليس عبر تناوله.

طرق طبيعية أخرى لعلاج وتر العرقوب

بعد أن تحدثنا عن علاج وتر العرقوب بالأعشاب، سنذكر في ما يأتي بعض الطرق الطبيعية الأخرى والتي يمكن استخدامها في حالات تمزق وتر العرقوب الخفيفة والتي لا تستلزم إجراءات جراحية:

• استخدام نوع مخصص من الأحذية الطبية المساعدة على المشي.
• إراحة القدم والوتر، وتقليل الضغط والوقوف عليها قدر الإمكان.
• تطبيق كمادات باردة على المنطقة لمدة عشرين دقيقة لعدة مرات يوميًا.
• رفع القدم وذلك لتحسين مجرى الدورة الدموية إلى المنطقة، مما يخفف من الألم.
• تضميد المنطقة عند النوم والقيام ببعض التمارين، وذلك لإضافة ضغط داعم للوتر أثناء ذلك.
• تغيير بعض العادات اليومية كالإقلاع عن التدخين؛ لأنه يقلل من وصول الدم إلى أجزاء الجسم، ويُعد من أحد أسباب الإصابة بتمزق الوتر.
• يُعد فيتامين هـ مضادًا طبيعيًا للالتهاب، كما أنّ له خصائص مضادة للأكسدة ويعمل على تحفيز الدورة الدموية، ويمكنك إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين هـ أو تناول المكملات الغذائية لعلاج وتر العرقوب.

متى يجب مراجعة الطبيب

في الحالات الخفيفة من تمزق وتر العرقوب من الممكن أن يختفي الألم باتباع بعض الطرق الطبيعية التي ذكرناها، ولكن في حالات أخرى يجب مراجعة الطبيب ولا يكون علاج وتر العرقوب بالأعشاب كافيًا، ونذكر هذه الحالات وعلاجها فيما يأتي:

1. وجود ألم شديد في المنطقة مما يمنع الشخص من ممارسة نشاطاته اليومية.
2. سماع صوت طقطقة أو كسر في الكاحل عند حدوث الإصابة.
3. عدم تحسن الحالة خلال ثلاث إلى ستة أشهر، أو زيادة سوء الحالة مع الوقت.
4. فشل العلاج غير الجراحي والإجراءات الطبيعية والمسكنات، مما يستلزم اللجوء إلى العلاجات الآتية:
5. حقن المنطقة بالإبر الستيرويدية.
6. حقن المنطقة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.
7. العلاج الجراحي وذلك بتطويل عضلة الربلة (Calf muscles) أو إزالة الجزء المصاب من الوتر.

نصائح وقائية للحماية من الإصابة بوتر العرقوب

بعد أن بينا طرق علاج وتر العرقوب بالأعشاب، والطرق الطبيعية الأخرى سنذكر لكم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الوقاية من الإصابة، ومنها ما يأتي:

• تدرج في زيادة شدة التمارين التي تمارسها، وذلك بزيادة كثافتها بما لا يزيد عن 10% أسبوعيًا.
• توقف عن ممارسة التمرينات عند الشعور بوجود ألم أو شد في باطن الساق الخلفي أو الكعب.
• احرص على ارتداء الأحذية المناسبة والتي توفر دعم للقدم. 
• التنويع في نوع تمارينك الرياضية بين التمارين عالية التأثير ومنخفضة التأثير.
• ممارسة تمارين الإطالة والتحمية قبل بداية يومك الطبيعي من شأنه تمرين العضلات وحمايتها من الإصابات المفاجئة كتمزق وتر العرقوب.