علامات التبويض للحمل بولد

كتابة:
علامات التبويض للحمل بولد


علامات التبويض للحمل بولد

ما هي فترة التبويض؟ التبويض أو الإباضة Ovulation هي إحدى مراحل الدورة الشهرية عند النساء، ويتم فيها إنتاج البويضة من جريب المبيض في كل دورة شهرية، ثم تنتقل إلى قناة فالوب، حيث يحتمل أن تلتقي بحيوان منوي وتحدث عملية الإخصاب،[١] ويساعد معرفة موعد التبويض النساء اللاتي يخططن للحمل، وذلك لأن خصوبة المرأة تكون أعلى ما يمكن في ذلك الوقت، ولكن لا يؤثر توقيت حدوث الإخصاب على جنس الجنين، فالإباضة تكون قبل حدوث الحمل، والحمل الذي يحدث بصورة طبيعية دون تدخّل طبي أو مخبري تكون فيه نسبة الحمل بكلا الجنسين ذكر أو أنثى متساوية 50:50.[٢]


تقول أخصائية صحة المرأة الدكتورة أوستن في عيادات كليفلاند "حدوث الجماع قبل موعد الإباضة بيومين هو توقيت جيد وفيه تزداد فرصة حدوث الحمل بشكل أكبر، ولكن لن يؤثر ذلك على جنس الجنين".[٢]


يعتمد جنس الجنين على الكروموسومات في مورثات الأب، فبعض الحيوانات المنوية تحمل تحمل كروموسومات X وبعضها يحمل كروموسومات Y، عند تخصيب حيوان منوي يحمل كروموسوم X البويضة سيكون جنس الجنين أنثى، وإذا كان الحيوان المنوي يحمل كروموسوم Y فإن الجنين سيكون ذكر، وعلى افتراض أن السائل المنوي يحمل حيوانات منوية تحمل نسب متساوية من كروموسومات X و Y، فإن فرصة الحمل بأنثى أو ذكر ستكون متساوية.[٣]


لا يرتبط تحديد جنس الجنين بفترة التبويض، حيث تحدث الإباضة قبل الحمل، ويعتمد الحمل على الحيوان المنوي ومحتواه من الكروموسومات X أو Y.


علامات التبويض

متى تكون المرأة أكثر خصوبة؟ تزداد احتمالية الحمل في فترة محددة من الدورة الشهرية وهي فترة الإباضة، إذ تزداد خصوبة المرأة في الأيام الخمس التي تسبق يوم الإباضة، بالإضافة إلى يوم الإباضة ذاته، وذلك نظرًا لأن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء مدة قد تصل إلى 5 أيام داخل جسم المرأة، ويمكن للبويضة البقاء لمدة تتراوح بين 12-24 ساعة، في هذه الفترة تكون فرصة التقاء الحيوان المنوية والبويضة مرتفعة.[٤]


يمكن للمرأة أن تتوقع وقت التبويض، والذي يكون عادةً في منتصف الدورة الشهرية، ويتم حسابه حوالي 14 يومًا قبل أول يوم للدورة الشهرية التالية، ولكن يمكن أن يختلف هذا الوقت أيضًا، وقد تساعد بعض العلامات التي ترافق التبويض في توقعه، ومن هذه العلامات ما يأتي:[٤]


  • حدوث تغييرات فيالإفرازات المهبلية، بحيث تصبح أكثر وضوحًا وذات قوامًا مطاطيًا خلال فترة التبويض، ولاحقُا عندما تقل فرصة حدوث الحمل تصبح الإفرازات غائمة وسميكة أو تختفي.
  • تغير درجة حرارة جسم المرأة، فترتفع بشكل طفيف بنحو نصف درجة مئوية.
  • تقلصات خفيفة في البطن.
  • شعور بألم الثدي.
  • زيادة الرغبة والدافع الجنسي.


تزداد فرصة حدوث الحمل في فترة التبويض والفترة التي تسبقها بمدة 5 أيام، وتكون أعلى ما يمكن قبل 3 أيام من التبويض.


الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين قبل الحمل

كيف يتم تحديد جنس المولود؟ لا يمكن تحديد جنس الجنين في الحمل الطبيعي دون تدخلات طبية، والطريقة الوحيدة التي تضمن تحديد الجنس فقط في المختبرات في تقنية تسمى التشخيص الوراثي قبل الانغراس (PGD)، وفيها يتم اختيار حيوان منوي واحد وزرعه في البويضة في عملية تعرف بالحقن المجهري، ويتم اختيار خلية الجنين النامي لتحديد الجنس قبل زراعته في رحم الأم.[٢]


ومع ذلك لا تضمن تلك الطريقة جنس الجنين بنسبة 100%، حيث يتم فصلها بطريقة تعرف بالطرد المركزي وغيرها من الطرق، وهذه الطريقة تزيد احتمالية تحديد جنس الجنين المرغوب به، ويُعد إنجاب طفل سليم أمرًا أكثر أهمية من اختيار جنس محدد.[٢]


يمكن أن تساعد بعض الطرق الطبية في تحديد جنس الجنين قبل الحمل مثل التشخيص الوراقي قبل الإنغراس ضمن عملية الحقن المجهري.

المراجع

  1. "Everything you need to know about ovulation", medicalnewstoday, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Boy or Girl — Can You Choose Your Baby’s Sex?", clevelandclinic, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  3. "Is it a boy or a girl? The father’s family might provide a clue", utswmed, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Ovulation signs", pregnancybirthbaby, Retrieved 23/3/2021. Edited.
5473 مشاهدة
للأعلى للسفل
×