محتويات
علامات الحمل بولد ذكر؛ حقيقة أم خرافة!
ما إن تعرف المرأة بخبر حملها، حتى تنهال عليها طرق تخمين جنس الجنين، ومع تقدّم مراحل الحمل، تزداد هذه التخمينات، والتي تعتمد على أعراض الحمل، أو شكل الأم أثناء الحمل، وغيرها من الطرق التي لا أساس علمي لها، إذ أنّ جميع هذه الطرق تُعدّ خرافات وغير حقيقية أبدًا، إذ لا يمكن التنبؤ بجنس الجنين إلّا عن طريق الاختبارات الطبية المختلفة التي يقوم بها الطبيب، فما هي هذه الخرافات، وكيف يمكن التأكد من جنس الجنين؟ [١]
خرافات علامات الحمل بولد ذكر
من ضمن الخرافات التي قد يعتقد البعض بأنها من علامات الحمل بذكر ما يلي:[١][٢]
- شكل البطن: يُعتقد أنّه إذا كان شكل البطن أثناء الحمل منخفضًا فهذا دليل على أنّ الجنين ولد، ولكنّ الحقيقة أنّ شكل البطن يعتمد على حجم الجنين، وشكل الرحم، وعدد مرات الحمل السابقة، ولا علاقة له بجنس الجنين.
- زيادة الوزن في منطقة البطن: يعتقد بأنّ اكتساب الوزن الزائد في منطقة البطن، يُعدّ دليل على الحمل بذكر، ولكن لا يوجد أساس علمي لهذه الإدعاءات.
- سرعة ضربات القلب: يُعتقد بأنّ سرعة ضربات قلب الجنين الذكر تكون أبطئ من قلب الأنثى، ولكن بغض النظر عن جنس الجنين، فإن معدل ضربات قلب الجنين الطبيعي غالبًا ما يكون بين 120-160 نبضة في الدقيقة، وقد ترتفع في بداية الحمل، إلّا أنّها تعود إلى هذا المعدّل في نهاية الحمل.
- غياب الغثيان الصباحي: يُعتقد بأن الغثيان الصباحي الشديد دليل على الحمل بأنثى، وأنّ غيابه أو كونه خفيفًا يكون دليل على الحمل بذكر، ولكن الغثيان الصباحي يُعدّ من أعراض الحمل الشائعة، لا سيّما في الثلث الأول من الحمل، والذي يحدث نتيجةً للتغيّرات الهرمونية المرافقة للحمل.
- تقلبات المزاج: يُعتقد بأنّ المرأة التي لا تُعاني من تقلبات المزاج الشديدة غالبًا ما تكون حاملًا بذكر، ولكنّ الحقيقة هي أن تقلبات المزاج تحدث نتيجةً للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الأم خلال الحمل.
- شعر الأم الصحي وبشرتها الصافية: يُعتقد بأن الأم تزداد جمالًا عند الحمل بذكر، ذلك لأن الجنين الأنثى تسرق من جمال أمّها، لذلك يمكن ملاحظة انخفاض نضارة بشرة الألم أو جمال شعرها عند الحمل بأنثى، ولكن جميع هذه التغيّرات لا علاقة لها بجنس الجنين، وإنما تعتمد على التغيرات التي تحدث في جسم الأم، لا سيّما التغيرات الهرمونية.
- طبيعة الوحام: فالأم الحامل بذكر عادةً ما تشتهي الأطعمة الحامضة أو المالحة، ولكن اشتهاء بعض الأطعمة المعينة خلال فترة الوحام يكون بسبب التغيرات الهرمونية المرافقة للحمل، بالإضافة إلى نقص بعض العناصر الغذائية، كما أنّها قد تعتمد على العوامل النفسية والاجتماعية للأم.
- حجم الثديين: يُعتقد بأنّه عندما يكون الجنين ذكرًا فإنّ الأم تلاحظ أن الثدي الأيمن لديها أكبر من الأيسر، والحقيقة أنّ التغيرات الهرمونية تُعزّز تدفق الدم إلى أنسجة الثدي، وتُحدث عليها مجموعة من التغيّرات، مما يجعلها تبدو أكبر، وغالبًا ما يميل كلا الثديين إلى الانتفاخ أثناء الحمل استعدادًا للرضاعة الطبيعية.
- لون البول: يُعتقد بأن لون بول الأم الأصفر الفاتح يكون دليلًا على أن الجنين ذكرًا، ولكنّ الحقيقة هي أنّ خصائص البول كلونه وكميته ورائحته تختلف باختلاف النظام الغذائي، وجفاف الجسم، ولا علاقة له بجنس الجنين.
ما هي الطرق الصحيحة للكشف عن جنس المولود الذكر؟
يمكن التأكد من جنس الجنين عن طريق مجموعة من الفحوصات الطبية، منضمنها:[٣]
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: وهو الفحص الأكثر شيوعًا لمعرفة جنس الجنين، وغالبًا ما يمكن التعرّف على جنس الجنين من خلال هذا الفحص في المدّة ما بين الأسبوع 18 و 20 من الحمل.
- فحص دم الأم: يتضمّن هذا الفحص أخذ عينة من دم الأم الذي يحتوي على المادة الوراثية للجنين (DNA)، وفحصها في المختبرات الخاصة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفحص يُجرى لفحص الأمراض الوراثية واضطرابات الكرورموسومات المختلفة المحتملة، مثل متلازمة داون.
- فحص الزغابات المشيمية (CVS): يتضمّن هذا الفحص أخذ عينة من المشيمة، وعادةً ما يجرى بين الأسبوعين 15-18؛ للتحرّي عن الاضطرابات الوراثية المحتملة.
المراجع
- ^ أ ب "Signs You're Having a Boy: Old Wives' Tales vs. Science", parents, Retrieved 18/12/2020. Edited.
- ↑ "Symptoms Of Baby Boy During Pregnancy: Are They Reliable?", momjunction, Retrieved 18/12/2020. Edited.
- ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", healthline, Retrieved 18/12/2020. Edited.