محتويات
هناك بعض العلامات التي تؤشر للإصابة بالضعف الجنسي وعدم القدرة على الممارسة الحميمة، ويجب الانتباه لهذه العلامات للبدء في علاج المشكلة قبل تفاقمها، وينطبق هذا على الرجل والمرأة، تعرف على علامات الضعف الجنسي من هنا.
تحدث الإصابة بالضعف الجنسي نتيجة لبعض المشكلات الصحية التي تصيب الجسم، مثل: أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وغيرها.
كما أن العادات اليومية الخاطئة يمكن أن تسبب مشكلات جنسية عديدة، مثل: التدخين وتناول طعام غير صحي وعدم النوم جيدًا، ولكن ما هي علامات الضعف الجنسي؟
علامات الضعف الجنسي
يمكن ملاحظة الإصابة بالضعف الجنسي عن طريق بعض العلامات، ومن علامات الضعف الجنسي ما يأتي:
1. انخفاض الرغبة الجنسية
عند الإصابة بالضعف الجنسي، فإن الرغبة الجنسية تتأثر، حيث تحدث اضطرابات في الهرمونات الجنسية، وينطبق ذلك على الرجال والنساء.
قد يحدث الانخفاض في الرغبة الجنسية بشكل مؤقت، وهذا لا يدل على الضعف الجنسي، بل يرتبط ببعض الأمور، مثل: مرحلة الحمل لدى المرأة وما بعد الولادة.
كما أن المشكلات بين الزوجين يمكن أن تؤدي لانخفاض الرغبة الجنسية بينهما لحين حل هذه المشكلات.
2. ضعف الانتصاب
هناك علاقة وطيدة بين الضعف الجنسي وضعف الانتصاب، حيث أن الإصابة بمشكلة جنسية سوف تعيق قدرة القضيب على الانتصاب نتيجة لصعوبة تدفق الدم به.
ولا يقتصر هذا على ضعف الانتصاب فحسب، بل يمكن أن يحدث الانتصاب ولكن لا يستمر لفترة طويلة.
3. سرعة القذف
من علامات الضعف الجنسي الشائعة عند الرجال سرعة القذف، حيث تكون مدة الجماع قصيرة ويحدث القذف سريعًا دون التحكم به.
وتتسبب مشكلة سرعة القذف في تأثيرات على العلاقة الحميمة بين الزوجين وصعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
4. علامات الضعف الجنسي الأخرى
يمكن أن تشمل علامات الضعف الجنسي ما يأتي أيضًا:
- تأخر القذف أو عدم حدوثه على الرغم من التحفيز الجنسي الكافي.
- عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية عند النساء.
- حدوث التزليق المهبلي بقدر غير كافي قبل وأثناء الجماع.
- عدم القدرة على إرخاء عضلات المهبل بدرجة كافية للسماح بالجماع.
- عدم القدرة للوصول إلى الإثارة الجنسية.
- ألم أثناء الجماع.
عوامل تزيد من الضعف الجنسي
تزداد فرص الإصابة بالضعف الجنسي نتيجة لبعض العوامل، وهي كالآتي:
- تقدم العمر: يصاب الأشخاص في عمر متقدم بالضعف الجنسي أكثر من غيرهم.
- الإصابة ببعض الأمراض: في حالة الإصابة ببعض الأمراض، فيمكن أن تساهم في حدوث الضعف الجنسي، مثل: مرض السكري وأمراض القلب والشرايين.
- الحالة النفسية السيئة: تلعب الحالة النفسية السيئة دورًا كبيرًا في حدوث العجز الجنسي، حيث أنها تؤدي لقلة الرغبة في الممارسة الحميمة وضعف الانتصاب.
- التدخين: يصاب الأشخاص المدخنون بالضعف الجنسي أكثر من الأشخاص غير المدخنين.
- الخضوع لبعض العلاجات: كالعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرض السرطان.
- تناول بعض الأدوية: والتي تشكل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
- مشاكل في الأعصاب: تتسبب مشاكل الأعصاب في صعوبة الممارسة الجنسية نتيجة عدم تدفق الدم للعضو الذكري وضعف الانتصاب.
علاج الضعف الجنسي
يعتمد علاج الضعف الجنسي على سبب حدوثه، فإن كان ناتجًا عن مشكلة صحية، فيجب الاهتمام بعلاج هذه المشكلة.
أما إذا كان الضعف الجنسي بسبب العادات اليومية الخاطئة، فيجب التوقف عن ممارستها والبدء في اتباع نمط حياة صحي يوميًا.
كما يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعزز الصحة الجنسية، ولكن يجب الالتزام بجرعات الأدوية المحددة وعدم تخطيها حتى لا تسبب مشكلات صحية عديدة.
طرق الوقاية من الضعف الجنسي
تساعد بعض الطرق في الوقاية من الضعف الجنسي، وتتمثل في الآتي:
- تجنب الشعور بالتوتر: ويمكن القيام بذلك عن طريق ممارسة تمارين اليوغا التي تساعد على الاسترخاء والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.
- الابتعاد عن التدخين: يعد التدخين من الأسباب الرئيسية لحدوث العجز الجنسي، ولذلك ينصح بالإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على الوزن: وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تسبب زيادة الوزن، وكذلك ينصح بممارسة الرياضة يوميًا.