سنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز مؤشرات وعلامات إصابتك بالإسهال، والتي قد تكون خطيرة في بعض الحالات.
بالرغم من أن الإصابة بالإسهال مزعجة وتؤثر على جودة الحياة، إلا أنها عادة ما تمر بسلامة ودون الحاجة إلى استشارة طبية، ولكن متى علينا أن نتوجه إلى الطبيب؟ وكيف نعرف ما إذا كانت إصابتنا تتطلب الرعاية الصحية؟
لنتعرف على أبرز علامات إصابتك بالإسهال:
علامات إصابتك بالإسهال الخطير
في بعض الحالات تكون الإصابة بالإسهال جدية، بمعنى أنها تحتاج إلى تدخل واستشارة طبية، فهي قد تكون من أعراض الإصابة بحالة صحية خطيرة، عندها عليك استشارة الطبيب في حال استمر الإسهال أكثر من ثلاثة أيام، أو طلب المساعدة الطبية، خاصة في حال ظهور علامات إصابتك بالإسهال من إحدى الآتية:
- ألم حاد في البطن أو في المستقيم: إن أسباب الإصابة بألم البطن أو المستقيم عديدة ومتنوعة، ولعل أهمها الإصابة بسرطان القولون أو حتى التهاب في أعضاء الجسم الداخلية، مثل البنكرياس.
- ظهور دم في البراز: تتعدد أسباب ظهور الدم في البراز، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون أحد أعراض الإصابة بسرطان القولون، كما قد يترافق مع ظهور عدد من الأعراض المختلفة.
- لون البراز داكنًا جدًا أقرب إلى السواد: في بعض الحالات يكون لون البراز داكنًا نتيجة تناول نوع معين من الأدوية، أو تغيير في نوع الطعام المتناول أو حتى الإصابة بالتهاب داخلي ما.
- ترافق الإسهال مع الحمى: عادة ما يكون الإسهال المرافق للحمى نتيجة الإصابة بعدوى ما، سواء فيروسية أو بكتيرية، مثل إنفلونزا المعدة، ولكن يجدر الانتباه أن هذا النوع من الإسهال لا يكون مصحوبًا بالدم.
- انخفاض في الوزن: إن الهبوط الكبير في الوزن وغير المبرر في معظم الأحيان يشير إلى الإصابة بعدد من الحالات الطبية الخطيرة، ولعل أهمها الإصابة بسرطان القولون.
- ظهور أعراض الإصابة بالجفاف: عادة عند الإصابة بالإسهال الحاد يخسر الجسم كمية كبيرة من السوائل، والمعادن والفيتامينات المهمة والتي يجب تعويضها، وفي حال عدم القيام بذلك يصاب المريض بالجفاف.
أنواع الإسهال
من الممكن أن يتضمن الإسهال عدة أنواع مختلفة، مما يؤدي إلى اختلاف علامات إصابتك بالإسهال، ومن أبرز هذه الأنواع:
1. الإسهال الحاد
الإسهال الحاد يتسبب في خسارة جسمك للكثير من السوائل والمعادن المهمة والضرورية، مما يعرض الشخص للإصابة بالجفاف، بالتالي من الضروري استهلاك كمية كبيرة من السوائل لتعويض المفقود، ومراقبة الجسم لملاحظة أعراض الجفاف.
2. الإسهال المزمن
في بعض الأحيان يكون الإسهال مزمنًا، بمعنى أنه يستمر لأكثر من 2-4 أسابيع، مسببًا بذلك الإزعاج للمصاب ومنذرًا بحالة صحية خطيرة، وبعض الأشخاص الذين يملكون جهاز مناعة ضعيف يكونون معرضين لخطر الوفاة بسبب الإسهال المزمن، كما تعتمد خطورة الإصابة بالإسهال المزمن بعدة عوامل مختلفة من أهمها سبب الإصابة به، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض.
حيث أن الإسهال المزمن الناجم عن بعض الحالات قد يسبب اضطرابات تغذوية أو حتى سوء التغذية (Malnutrition)، وعادة ما يكون الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال المزمن، مثل: المصابين بنقص المناعة المكتسب (HIV/AIDS) المسبب لمرض الإيدز، أو مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيماوي.
يعتبر تحديد سبب الإصابة بالإسهال المزمن ضروري ومهم جدًا كي يتم اختيار العلاج المناسب على أثر ذلك، وخفض خطر الإصابة بالمضاعفات المختلفة، كما يعد تجنب الإصابة بالعدوى المسببة للإسهال المزمن أمر بالغ الأهمية وبالإمكان القيام بذلك من خلال:
- التأكد من شرب مياه نظيفة دائمًا.
- ضرورة التأكد من الأطعمة المتناولة وطرق تحضيرها.
- الحفاظ على نظافة الأيدي باستمرار عن طريق غسلهما جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.