محتويات
الطلاق
هُناك العديد من الأزواج بالرّغم من حُبهم العميق لبعضهم البعض تنتهي علاقتهم بالطّلاق، فالطلاق هو المرحلة الأخيرة التي يتم اللجوء إليها بعد مُحاولة حلّ الخلافات الزّوجية بين الطرفين، وبالرّغم من أنَّ الطلاق هو أحد الأسباب التي ينُجم عنها آثار سلبية تعود على الأسرة والمجتمع ككل، لكن يبقى الحل الأمثل للزواج الذي من غير الممكن إنجاحه بأي سُبل، والذي لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة معدل الطلاق بنسبة كبيرة في الدول العربية، وفي هذا المقال تم تسليط الضوء على أسباب الطلاق، وعلى علامات حب الرجل لطليقته بالرّغم من انفصاله عنها.[١]
أسباب الطلاق
هُناك العديد من الأسباب المؤدية إلى الطلاق، هذه الأسباب قد لا تتعلق بالزوجين فقط، بل من الممكن أن تؤثر على الحديد من المؤثرات الخارجية على الزّواج فتكتب له النّهاية بالطلاق، من أسباب الطلاق الشائعة:[١]
الخيانة الزوجية
تُعد الخيانة الزّوجية أهم مُسببات الطلاق، وهي لا تقتصر فقط على العلاقة الجسدية، أيضًا قد تشمل العلاقة العاطفية، كأن يُغرم أحد الزّوجين بشخص آخر.[١]
اختلاف الزوجان
بحيث ينعدم التّوافق النفسي بينهما، هذا الأمر يُلغي الانسجام والسّعادة فيما بينهما، ممّا يؤدي إلى الطلاق.[١]
فقدان الصبر والتحمل
بحيث تنعدم القدرة لدى كُل زوج بتحمل زوجه الآخر، ومع مرور الأيّام تزداد الخلافات بينهما وتتفاقم، فيكون الطّلاق هو الحل الأمثل حينها.[١]
اختلاف الطبقات
كأن يكون أحد الزوجين ينعُم بوضع اقتصادي ثري، أو له مكانة مرموقة في المجتمع، وفي المقابل يكون الطّرف الآخر على عكس ذلك، هذا يؤدي إلى انعدام التَوافق الطبقي وخلق العديد من المشكلات التي تنتهي بالطلاق.[١]
عدم الاهتمام بالمظهر
كأن يُهمل أحد الأزواج الاعتناء بمظهره الخارجي، الأمر الذي يؤدي عدم انجذاب الطرف الآخر له، وهذا يؤدي إلى الخيانة ومن ثُم إلى الطّلاق.[١]
عدم اتفاق الأسر
كأن تختلف أسر الزوجين في مُختلف نواحي الحياة، ممّا يؤثر على علاقة الزوجين ذاتها، فتدخل الوالدين يلعب دور رئيس في الطلاق.[١]
انعدام التواصل
أي أن التواصل والحوار مُنعدم بشكلٍ كُلى بين الزّوجين، وهذا بطبعه أمر خطير على العلاقة الزوجية، وربما يؤدي إلى الطلاق.[١]
حدوث طلاق مُسبق في العائلة
أثبتت الدارسات أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل شهدت حالة طلاق، قد يميلون إلى الطلاق أكثر من غيرهم؛ والسبب في ذلك انعدام ثقتهم بالعلاقة الزوجية.[١]
الغيرة
إذا زادت الغيرة بين الزوجين عن الحد الطبيعي، هذا الأمر بدوره يعدم الثقة ويؤدي إلى الطلاق.[١]
علامات حب الرجل لطليقته
هل يستمر الرجل بحب المرأة بعد الطلاق؟
بالرّغم من وقوع الطلاق بين الزوجين لأسباب عديدة، هُناك العديد من الأشخاص يبقون في شوقٍ دائم إلى طليقاتهن، بل تظهر عليهم العديد من العلامات الواضحة بشكلٍ كبير تُثبت حبهم لهن، ومن علامات حب الرجل لطليقته:[٢]
- مقارنتها مع زوجته الجديدة؛ من علامات حب الرّجل لطليقته إن تزوج من امرأةٍ غيرها، ثُم بقي يُقارن بين هذه الأخيرة وطليقته في أغلب الأوقات.
- حديثه عن طليقته باستمرار وبشكل مُبالغ به، هذا يؤكد من عدم نسيانه لها، وأنه ما زال يُفكر بها ويُحبها.
- إقباله على القيام بكافة الأمور التي كانت تُحبها طليقته، أو أن يرتدي ملابس أهدته إياها مُسبقًا، أو التردد للأماكن التي كانا يذهبان إليها معًا.
- محاولة الرجل للتواصل مع طليقته باستمرار لحبه لها، خاصّةً إن كان لديه أطفال منها فيجعلهم حجته المُتكررة.
- مُتابعة حركات طليقته، والسعي لمعرفة أحوالها، وكل التفاصيل المتعلقة بها.
- مراقبة طليقته على كافة مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ يومي.
- إزعاج طليقته خاصّة في موضوع المال، هذا الأمر لا يكون لسبب مادي، بل من حُبه لها.
- حنين الرجل طليقته؛ فطبيعة الرجل حين يتزوج من امرأة أخرى تسعى لإرضائه بكل الطرق، يبقى في حنين دائم لطليقته؛ وذلك لأن جميع الخبرات في زواجه الثاني تعلمها من زواجه الأول، وعلى يد زوجته الأولى.
