محتويات
تعتبر التهاب الأذن الوسطى من المشكلات الصحية التي تسبب آلامًا مزعجة، وهناك بعض العلامات غير المتوقعة التي تؤشر بالإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية في منطقة ما وراء طبلة الأذن، وتزداد احتمالية الإصابة بهذه المشكلة في موسم الشتاء وفي بداية موسم الربيع. تعرف على علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
غالبًا ما تظهر علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في أجزاء أخرى من الجسم، مما يصعب توقع أن هذه الأعراض تشير لمشكلة في الأذن الوسطى، وهي كالتالي:
-
الإصابة بنزلات البرد
عادًة ما تسبق التهابات الأذن الوسطى عدوى في الجهاز التنفسي قد تصل إلى الأذنين.
فيمكن أن يصاب الشخص أولًا بنزلة برد أو أنفلونزا أو حساسية تسبب التهاب وتورم في الممرات الأنفية، وكذلك التهاب في قناتي استاكيوس الممتدتان من خلف الممرات الأنفية حتى الأذن الوسطى.
وبالتالي تتراكم السوائل في الأذن الوسطى بسبب الإلتهاب والمخاط في قناتي استاكيوس، وهذه السوائل تصاب بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
-
الشعور بالغثيان
من علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الشعور بالغثيان، فيمكن أن تؤدي التهابات الأذن الوسطى إلى عدم التوازن والشعور بالغثيان الشديد الذي قد يصل للقيء.
-
آلام في الرأس
إضافًة إلى الدوار وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية والميل للبقاء في الفراش على الرغم من صعوبة النوم.
-
ارتفاع درجة الحرارة
تعتبر الحمّى من الأعراض الشائعة التي ترتبط بالتهابات الأذن الوسطى لوجود عدوى تؤثر على الجسم.
-
فقدان الشهية
بسبب الشعور بالغثيان المتكرر والقيء، لا يميل المريض لتناول الطعام خلال فترة إصابته بالمرض.
-
زغللة في العينين
من علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى زغللة العيون، حيث يشعر المريض بعدم وضوح في الرؤية وكذلك عدم القدرة على ثبات حركة العين والتحكم بها.
-
آلام في العظام
يمكن أن يصاب المريض بآلام في المفاصل والعظام، وهي من علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى في المراحل المتقدمة.
-
ضعف السمع
يشعر المريض بأن أذنه مكتومة ولا يتمكن من الإستماع جيدًا لما يدور حوله.
-
آلام في الأذن
وخاصًة عند الإستلقاء على الظهر. وقد لا يشعر المريض بآلام في الأذن مما يجعله يستبعد إصابته.
-
حكّة في الأذن
وقد تظهر بعض الإفرازات من الأذن بالإضافة إلى زيادة كمية الشمع بصورة ملحوظة.
طرق الوقاية من التهابات الأذن الوسطى
من خلال بعض الإحتياطات يمكن أن تتفادى الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، مثل:
- الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي: لأنها السبب الرئيسي في حدوث التهابات الأذن الوسطى. وتكون الوقاية عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين واستخدام أدوات شخصية نظيفة والإبتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والأنفلونزا.
- تناول الغذاء الصحي: كما أن الغذاء الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن سيساعد في تقوية الجهاز المناعي وعدم الإصابة بعدوى فيروسية.
- الإبتعاد عن الهواء الملوث: سواء بالتدخين أو أي مواد كيمائية أوأتربة، لأنها تزيد من خطورة الإصابة بالتهابات الأذن.
علاج التهابات الأذن الوسطى
في حالة استمرار الأعراض السابقة لأكثر من يومين مع تفاقم الألم، ينصح بالذهاب إلى الطبيب لفحص الأذن ووصف العلاجات المناسبة، وتشمل:
- المضاد الحيوي: الذي يستخدم للقضاء على البكتيريا التي تسبب حدوث الإلتهاب.
- المسكنات: لتخفيف آلام الأذن والعظام والإلتهابات التي سببتها العدوى في الأذن.
- تطبيق قطعة قماش مبللة بماء ساخن على الأذن المصابة: فهذا يساهم في تقليل الشعور بالألم، ويجب الحرص على عصر القماش المبلل لمنع تسرب الماء للأذن.
- شفط السوائل الموجودة داخل الأذن: والتي تحتوي على العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
ويمكن أن يقوم الطبيب بتركيب أنابيب في الأذن لترشيح السوائل بشكل مستمر إذا استدعت الحالة.