علم التخاطر في الحب

كتابة:
علم التخاطر في الحب

ما هو علم التخاطر في الحب؟

التخاطر في الحب هو أحد أنواع التخاطر النفسية التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص من أجل إرسال أو استقبال بعض المشاعر العاطفية والرومانسية بين الطرفين والتي تعتمد على الحضور الذهني.[١]

ويبحث الكثير من الأشخاص عن التخاطر مع الحبيب خاصةً مَن تبعدهم المسافات، أو في حال رغبة أحد الطرفين في إرسال مشاعره للطرف الآخر، كي يستقبل تلك الإشارات ويبدأ في التفكير به، وبالتالي يحدث انجذاب أو تواصل روحي على أرض الواقع.[١]

وقد أشار الكثير من علماء النفس أن خروج المشاعر أو الطاقة تبدو وكأنها مجموعة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تندمج بين كلا الطرفين لتكون موجة واحدة كبيرة الحجم، ويعد التخاطر العاطفي أحد صور التواصل الروحي بين الأشخاص مهما كان البعد بينهم.[١]

هل يمكنك زيادة تعاطف الشريك في علم التخاطر

لا شك أن تبادل المشاعر الجميلة من الأمور المهمة لنجاح الحياة بين الشركاء، ولا بد أن يعبّر طَرَفا العلاقة عن مشاعرهما المتبادلة، لتقوية علاقتهما وتعزيزها، ومن الممكن زيادة تعاطف الشريك مع شريكه في علم التخاطر.[٢]

وذلك قد يكون عن طريق التخاطر العاطفي مع الشريك، ونقل المشاعر، الذي قد يسبب تعاطف من قبل الشريك، وكذلك قد يتسبب في نقل الأفكار المتعلقة بالحالة العاطفية كالاشتياق والنفسية كالشعور بالقلق.[٢]

كيف يتم التخاطر في الحب؟

يُعدّ التخاطر في الحب طريقة روحية خاصة وغير ملموسة للتواصل مع الشريك، أو مع الشخص المقصود، وهي ليست سهلة، ورغم ذلك يُوجد العديد من الطرق لدعم وتسهيل نجاح عملية التخاطر، من أبرزها ما يأتي:[٣]

  • التأمل

التأمل من أفضل الطرق الفعالة التي تُمكّن الأشخاص من التحكّم بطاقتهم بغض النظر عن نوعها، ولاستخدام التأمل في التخاطر مع الشريك ينبغي تصفية الذهن من كل الأفكار الجانبية بما لا يقل عن 10 دقائق يوميًّا، والتواصل التخاطري مع الشريك في هذه الأثناء.

  • التفكير المستمر بالطرف الآخر

لن تتم عملية التخاطر بفعالية لمجرد التفكير بالشخص المقصود لمرة واحدة فقط، فمن الضروري التفكير باستمرار بالطرف الآخر، لتعزيز فتح قنوات الاتصال الروحي وتسهيلها، ومن المهم أنْ تميل الأفكار حول الشريك نحو الإيجابية دائمًا.

  • استشعار ما يشعر به الطرف الآخر

يُمكن للشخص المُحب أنْ يستشعر بسهولة ما يشعر به شريكه، وما عليه إلّا الإنصات لصوت قلبه، حتى يعرف بما يشعر الطرف الآخر، فهذا الأمر متعلّق تمامًا بالحدس فقط، بغض النظر عن المسافة أو التواصل الحسّي الفعلي مع الشخص المقصود.

  • الجلوس في مكان هادئ

ينبغي اختيار مكان هادئ للدخول في التواصل التخاطري، بعيدًا عن أي مشتّتات أو ضوضاء، أو أي شيء يمكن أنْ يقطع هذه الخلوة، ويعد الوجود في الهواء الطلق خيارًا مثاليًا للتركيز والتحكم في الطاقة في أثناء الدخول في عملية التخاطر.

  • تخيّل تلقي الشريك لرسائل التواصل

ينبغي محاولة تخيّل أنّ الطرف الآخر قد تلقّى بالفعل الرسائل التخاطرية، وهذا الأمر من شأنه تقوية طاقة التواصل من الطرفين، وتعزيز الرابطة الروحية بينهما، فتبادل الطاقة يحتاج إلى الاعتقاد في فاعليتها حتى تنجح.

ما هي علامات وصول رسالة التخاطر في الحب؟

يُوجد بعض العلامات التي تُشير إلى نجاح الرسائل التخاطريّة في الحب، والتي يُمكن الاعتقاد بأنّها حدثت بمحض الصدفة فقط، لكنها في الحقيقة دليل على وصول رسالة التخاطر، ومن أبرز هذه العلامات ما يأتي: [٤]

  • الإصابة بالفواق

يعد حدوث الفواق أو الحازوقة للشخص فجأةً دون أي سبب واضح، علامة على أنّ هناك شخص آخر يحاول التواصل معه بالتخاطر.

  • العطاس فجأة

يُعتقد أنّ عطس الشخص فجأة دون مبرر يعود إلى أنّ هناك شخص آخر يفكّر فيه.

  • تشنج العين

قد تُشير حدوث تشنّجات وحكة في العينين لدى الشخص إلى محاولة شخص ما إرسال طاقته نحوه.

  • التقلبات المزاجية

يعد الشعور بالحزن الفجائي دون أي مبرر واضح، علامة على أنّ هذه المشاعر مرتبطة بطرف آخر.

  • الإصابة بالقشعريرة

تُشير إصابة الشخص بالقشعريرة دون سبب إلى وجود شخص آخر يفكر فيه بشدة.

هل هناك تخاطر بعد الفراق؟

نعم، يمكن أنْ يبقى التخاطر مستمر بعد انفصال الشريكين أو فراقهما لدى الكثير من الأشخاص، ممّا يترتّب عليه استمرار تفكير الطرفين ببعضهما دون قدرتهما على السيطرة على هذه الأفكار المشتركة، وهذا ما يُمكن تصنيفه على أنّه توارد خواطر.[٥]

لكن يجب التخلّص من التواصل التخاطري مع الشريك بعد الفراق، لأنّ هذا الأمر قد يمنع أحد الطرفين أو كلاهما من المضي قدمًا في حياته، وقد يمنعه أيضًا من الارتباط بشخص جديد، إضافةً غلى أنّ التخاطر بعد الفراق يسبّب الألم للطرفين عند إرسال الرسائل أو تلقيها.[٥]

يُمكن التخلّص من تخاطر بعد الفراق بالإرادة والنية القوية، وبعدم الاستجابة لأي رسائل من الطرف الآخر، والإيمان بأنّ هذه العلاقة انتهت، ولا أمل بالرجوع عن ذلك، وتمنّي السعادة والتوفيق لذلك الشخص، والمضي قدمًا للعودة إلى الحياة الطبيعية التي يجب الاقتناع بأنّها لا يمكن أنْ تتوقّف عند شخص معين.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "can-true-love-create-telepathic-connection", psychology today, Retrieved 2020-10-30. Edited.
  2. ^ أ ب "signs-of-telepathic-connection", herway, Retrieved 2020-10-30. Edited.
  3. "Telepathy in love: 16 easy steps to communicate telepathically with your partner", nomadrs, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  4. Elizabeth Williams, "Telepathy In Love – 12 Simple Steps To Communicate With Your Loved One", curiousmindmagazine, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت " Should You Sever a Telepathic Connection With Your Ex?", psychic lessons, Retrieved 24/11/2021. Edited.
5994 مشاهدة
للأعلى للسفل
×