محتويات
المغرب
المغرب إحدى دول الوطن العربي والتي تقع في شمال أفريقيا، ولها حدودٌ بحرية مع ساحل المحيط الأطلسي، ومع البحر الأبيض المتوسط، ولها حدود برية مع الجزائر والأراضي الإسبانية في شمال أفريقيا، والمكون الرئيس لمجتمع المغرب هم البربر، إضافة إلى خليط من البرتغال والإسبان الذين هربوا من شبه الجزيرة الإيبيرية، ومع أن المغرب تعد إحدى الدول العربية إلى أنها في نظامها السياسي تختلف إلى حدٍ ما عن باقي الدول العربية ولا سيما في سياستها الخارجية وتحالفها في فترات الحروب الباردة، تعتمد المغرب في مواردها بشكل أساسي على الزراعة والمنسوجات ومخزون الفوسفات إضافة إلى واردات السياحة، وفيما يخص السلطة السياسية فقد تم إنشاء هيئتين تشريعيتين في المغرب، ومع ذلك فإن السلطة الفعلية السياسية ما زالت بيد الملك، وفيما يخص الحافة فإنها تابعة للدولة، وفيها بعض التعقيدات والتدقيق على كل ما يصدر في الصحف ويُنشر، ولا سيما بعد تسليط الضوء على وضع الصحراء الغربية في المغرب، وتوجيه بعض الانتقادات في المقالات للسلطات.[١]
تاريخ العلم الأردني
إن كل دولة من دول العالم لا بد أن يكون لها تاريخها الذي مرت به وأثّر على كل مفاصل الحياة فيها، ومن الأمور المهمة لكل دولة والتي تميزها عن غيرها من الدول هو استخدام العلم الخاص بها والدال عليها، فبمجرد وضع هذا العلم يُعرف البلد المقصود، ولا بد أن يكون لهذا العلم الملاصق لاسم البلد تاريخ مر به مع ما مرت به البلاد من تاريخ طويل.
علم المغرب في القرن السابع عشر
العلم المعروف لدولة المغرب اليوم هو العلم ذو اللون الأحمر والذي تتوسطه النجمة الخضراء الخماسية، والتي يُطلق عليها اسم نجمة سليمان، وقد بدأ اعتماد هذا العلم من القرن السابع عشر حتى الآن.
علم المغرب في القرن الثامن عشر
وبالعودة إلى التاريخ يتبين أن علم المغرب في القرن الثامن والقرن التاسع كان مختلفًا، إذ وقعت المغرب تحت سيطرة موسى بن نصير واستخدم الأمويون فيها العلم الأبيض.
علم المغرب في القرن التاسع عشر
وبعد القرن التاسع دخل المرابطون إلى المغرب ورفعوا فيها أعلامًا بيضاء ذات زوايا ثلاث، واستمر المرينيون والسعديون باستخدام العلم الأبيض وأضافوا إليه علمًا أحمر بمربعين صفراوين متداخلين بحيث يشكلان نجمة واستمر العمل به في المغرب إلى أن سيطر مولاي الرشيد على الأطلس وحدثت تغييرات كثيرة في المغرب منها اعتماد العلم الأحمر بنجمة سليمان الخضراء في المنتصف.
ألوان علم المغرب ودلالاته وسبب اختيار هذا الشكل له
إن علم المغرب من الأعلام التي غلب عليها اللون الواحد في مختلف التواريخ التي مر بها، ولقد شهد العلم المغربي مراحل عدة في التاريخ قبل وصوله إلى العلم المعروف اليوم، ولا بد أن يكون للعلم وألوانه دلالات معينة يرمز إليها، فبالتأكيد لم يكن اختياره عشوائيًا أو محض صدفة.
ألوان علم المغرب
العلم الرسمي للمغرب في العصر الحاضر هو العلم الأحمر وتتوسطه نجمة خماسية خضراء، يطلق عليها اسم نجمة سليمان، وهذه الألوان كانت من اختيار مولاي يوسف، ومما يجدر ذكره أنه ركز على اختيار النجمة الخضراء وسط العلم الأحمر راجيًا أن تحمل معها السعد والإقبال في الحال وفي المآل.
دلالات ألوان علم المغرب
إن علم الألوان واسع وله تفاصيه وأهله ودارسوه الذين يطلعون على أدق الأمور في الألوان ويحاولون الربط بينها وبين سبب اختيارها وسمات من يحب لونًا معينًا، إذ إن كل لون له دلالته ورمزيته في الاستعمال، وفيما يخص ألوان علم المغرب فيمكن القول أن:
- يعد اللون الأحمر رمزًا للجرأة والقوة والشجاعة والبسالة.
- يرمز اللون الأخضر للنجمة الخماسية إلى:
- الحب والحكمة والفرح والسلام.
- يرتبط بلون الدين الإسلامي.
سبب اختيار علم المغرب بهذا الشكل
في عام 1915 للميلاد تم تعديل العلم الرسمي للمغرب والذي كانت قيدته قوانين الحماية الفرنسية وأضيف له النجم الأخضر الخماسي، ولعل إضافته كانت لما له من دلالات في الثقافات القديمة تدل على التوسع عبر مناطق جغرافية ودينية واسعة، ولا بد من التنويه إلى أن دلالتها مختلفة عما هي عليه الآن في الأعلام الحديثة.
تحية علم المغرب
من العادات السياسية المتبعة لكل بلد وجود نشيد وطني يطلقون عليه أنه تحية لعلم هذه الدولة الذي يدل على هيبتها ونفذوها ومكانتها واستقلاليتها، ويتم اعتماده رسميًا للبلد، والنشيد الوطني الذي تؤدى فيه تحية العلم في المغرب هو النشيد الشريف الذي كتبه علي الصقلي الحسيني ولحنه ليو مورغان، وهو يعد النشيد الرسمي للمغرب بعد الاستقلال عام 1956 للميلاد، ومما يجدر ذكره أن النشيد الوطني للمغرب كان من دون لحن في البداية إلى أن تم تلحينه عام 1970 للميلاد.
ما لا تعرفه عن علم المغرب من حقائق
قد يرى البعض شكلًا آخر للعلم المغربي ويظن أنه ثمة تغييرات حصلت للعلم دون أن يعرف، إلا أنه من الضروري الانتباه إلى أن بعض التغييرات التي تطرأ على شكل العلم حسب مكان استعماله، فلافتة التداولات واللافتة المدنية يبقى شكل العلم كما هو من ناحية اللون الأحمر والنجمة الخماسية ويُضاف له رمز التاج الأصفر في الزاوية اليسرى العلوية منه. أما في التداولات البحرية فالعلم بلونه الأحمر ونجمته الخماسية إضافة إلى أربعة تيجان صفراء في زواياه الأربعة.
وعند الحديث عن الرافعة البحرية فإن العلم يحافظ على لونه الأحمر ونجمته الخماسية مع وجود حدود صفراء خارجية عريضة على حوافه، ويتغير شكله المستطيل إلى شكل آخر يشبه طرف الشريطة المدببة التي توضع على العنق، أما العلم الذي يُستعمل في المغرب ويختلف كليًا عن علم المغرب هو علم المعيار الملكي والذي يستخدم بحضور الأسرة المالكة هو علم أخضر اللون في وسطه درع ذهبي اللون يحمله أسدان وداخل الدرع رمز البنتاغون الأخضر وجبال الأطلس المشرقة خلفه وتحته شريط منقوش عليه بالعربية"إن تنصروا الله ينصركم".
