محتويات
كينيا
تقع كينيا في قارة أفريقيا، عاصمتها نيروبي، يبلغ تعداد السُّكان في كينيا حوالَيْ 49413000، ويعدُّ الدين الغالب في كينيا هو دين الإسلامي (إعادة صياغة)، تشكِّل الصُّومال والمحيط الهندي حدودها الشَّرقيَّةوبحيرة فكتوريا وأوغندا حدودها الغربيَّة، في حين يحدُّها من الشَّمال جنوب السُّودان وإثيوبيا ومن الجنوب تنزانيا، تتميِّز كينيا بطبيعتها الخلابة التي تتمثَّل بغاباتها وبحيراتها وتنوّع الحياة البريَّة فيها فتنتشر في محمياتها العديد من الحيوانات كالفهود وفرس النَّهر، وقد عملت هذه الطَّبيعة على جذب نسبة كبيرة من السُّياح، حيث اشتهرت مزارعها بمساحاتٍ شاسعة من محصول الشَّاي، أما على الصعيد الفني فكان ذلك جليًّا من خلال متابعة شبابها لكافة أنواع الفنون والموسيقى مثل، الهيب هوب والبوب وغيرها، وعلى الرغم من الانفتاح الذي تعيشه كينيا، إلَّا أنَّها حافظت على تراثها الأدبيّ من خلال نشر الحكاية الشَّعبيَّة.
سبب اختيار شكل علم كينيا
لقد رزخت كينيا تحت الاحتلال البريطاني مدَّةً من الزَّمن، وقد نالت استقلالها في 12 ديسمبر 1963م، وقد اعتمدت كينيا في هذا الوقت تصميم العلم الوطنيِّ الخاص بها، وقد اختاروا العلم الحاليِّ بعد اعتماد علم الحزب وإجراء بعض التَّعديلات على خطوطه ورموزه (إعادة صياغة)، فأصبح العلم الحالي عبارة عن خطوط أفقيَّة حمراء وخضراء وسوداء تتخللها فواصل بأشرطة بيضاء، ويتمركز في العلم رمز يعود لشعب الماساي،[١] وأصبح علم كينيا يمثِّل هويَّة الشَّعب الكيني وانتماءه لأرضه، حيثُ يرفع في أثناء استقبال الوفود الخارجيَّة، ويرفع على المواكب الرئاسيَّة، بالإضافة إلى أنّه يمثّل جمهوريَّة كينيا في المؤتمرات والاجتماعات الدُّوليَّة، وتُزيَّن به السَّاحات والأبنية الحكوميَّة أثناء الاحتفال بالأعياد الوطنيَّة.
تاريخ علم كينيا
لقد مرَّ علم كينيا بمرحلتين رئيستين (إعادة صياغة)، فقد كانت محط أطماع العديد من الغزاة كألمانيا وبريطانيا والبرتغال، وبالرُّغم من فترات الاستعمار تلك إلَّا أن من يختار رموز العلم وألوانه كان الشَّعب الأسود الأصلي لكينيا:[١]
علم كينيا عام 1951م
لقد قدَّم الاتحاد الأفريقي الكينيِّ علمًا ليمثِّل دولة كينيا في الفترة ما بعد الحرب العالميَّة الثَّانيَّة، وكان عَلم كينيا عبارة عن رايةٍ تميَّزت بألوانها السَّوداء والحمراء مع درع وسهم في مركز العَلم.
علم كينيا عام 1952م
وفي هذا العام تمَّ تعديل العلم ليصبح عبارة عن ثلاث شرائط أفقيَّة متساوية، وألوانها هي الأسود والأحمر والأخضر، بالإضافة للشِّعار المتركِّز في وسط العلم وكان عبارة عن درع ورمح وسهمٍ متقاطعين، وقد كُتب على العلم KAU، وهي حروفٌ لاختصار اسم جامعة الملك عبد العزيز، وبقي هذا العلم مستخدم حتَّى تمَّ تعديله سنة 1963م.
ألوان علم كينيا ومعانيها
لقد كانت ألوان علم كينيا ورموزه تشير إلى العديد من المعاني والتَّفاسير ومن مدلولات التي توضح تاريخ دولة كينيا وما مرت به خلال الفترة التي تلي الحرب العالمية الثانية، وفيما يأتي ألوان العلم ومعانيها:[١]
- اللون الأحمر: يدلُّ على الكفاح الذي خاضه الشَّعب في سبيل الحريَّة.
- اللون الأسود: ويرمز هذا اللون إلى السُّكان الأصليين في كينيا.
- اللون الأبيض: ويدلُّ هذا اللون إلى السَّلام المنشود في العالم ووحدة أراضي كينيا.
- اللون الأخضر: يرمز هذا اللون إلى خصوبة تربة الأراضي.
رموز علم كينيا والشكل الهندسي له
لقد تصدَّر علم كينيا في جميع مراحله التَّاريخيَّة نقش الدِّرع والذي يرمز إلى الحياة التَّقليدية لتلك الشُّعوب، في حين تمثِّل الرِّماح تلك الحروب التي خاضها الشَّعب من أجل حكمهم الذَّاتي والحصول على استقلالهم.، كما قد نصًّ دستور البلد على أن تكون الخطوط الأفقيَّة في العلم متساوية، وأن يكون الشَّريط العلوي هو اللون الأسود ويليه اللون الأحمر ومن ثمَّ الأخضر، ويفصل بين تلك الخطوط بشريط أبيض رفيع، ويتمركز في وسط العلم تمامًا الدِّرع ورمحان متقاطعان، ويجب أن يكون العلم عبارة عن راية عرضها يمثل ثلثي طولها.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "flag of Kenya", www.britannica.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
