محتويات
عملية استئصال الثدي
يمكن اللجوء إلى عمليّة استئصال الثدي كوسيلةٍ لعلاج سرطان الثدي أو منع حدوثه، إذ تثزال أنسجة الثدي خلال العملية، ويمكن أن تكون هذه العملية من خيارات العلاج للذين يعانون من سرطان الثدي في المراحل المبكّرة، كما يمكن أن تُجري المرأة جراحة استئصال كتلة في الثدي، فيُزال الورم فقط منه.
قد يكون من الصّعب اتخاذ قرار بين استئصال الثدي أو استئصال الورم من الثدي، لكن استئصال الورم ليس خيارًا متاحًا لجميع الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، ويمكن لتقنيات استئصال الثدي الحديثة أن تحافظ على جلد الثدي وتجعله يبدو بمظهرٍ طبيعيّ أكثر بعد العملية، إذ يمكن إجراء عملية جراحية أخرى لاستعادة شكل الثدي في نفس الوقت الذي تُجرى فيه عملية استئصال الثدي، أو خلال عملية ثانية في وقتٍ لاحق.[١]
أسباب عملية استئصال الثدي
يعدّ سرطان الثدي والمخاطر المُصاحِبَة له السّبب الأكثر شيوعًا الذي يدفع المرأة إلى إجراء عملية استئصال الثدي، وقد يوصي الطبيب أيضًا بها إذا كان الشخص مصابًا بمرضٍ آخر في الثدي، ومن الأمثلة على الأمراض التي تجعل الطبيب يلجأ إلى عملية استئصال الثدي:[٢]
- سرطان الثدي غير المنتشر، يعدّ سرطان اللابدة داخل القنوات النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي غير المنتشر، إذ يتشكّل في قنوات الحليب، ولا ينتشر إلى أنسجة الثدي.
- المراحل الأولى والثانية والثالثة من سرطان الثدي، إنّ استئصال الثدي يمكن أن يساهم في علاج سرطان الثدي حتّى يصل إلى مرحلته النّهائيّة وينتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم، مثل الرئتين.
- سرطان الثدي الالتهابيّ، وهو شكل عدواني من سرطان الثدي، وقد يوصي الطبيب باللجوء إلى العلاج الكيميائي قبل إجراء جراحة الاستئصال.
- مرض باجيت في الثدي، يصيب هذا النوع النادر من السرطان جلد الحلمة والهالة.
- سرطان الثدي المتكرّر، قد يكون استئصال الثدي ضروريًا إذا أصاب السرطان الثّدي مرّةً أخرى.
- جراحة تغيير الجنس، مثل تحوّل الشخص من أنثى إلى ذكر، إذ سيترك الجرّاح الجلد سليمًا، لكنّه يزيل أنسجة الثدي تحته.
- ألم حاد مزمن في الثّدي.
- سرطان الثدي اللمفاوي.
- أنسجة الثدي الكثيفة.
- امتلاك تاريخٍ شخصي أو عائلي لأقارب مصابين بسرطان الثدي، فيتمّ اللجوء إلى الجراحة كإجراء وقائي.
أنواع عمليات استئصال الثدي
يوجد العديد من أنواع إجراءات استئصال الثدي، ويمكن ذكر أهمّها كما يأتي:[٣]
- استئصال الثدي التام: يجري استئصال الثدي بالكامل، بما في ذلك الحلمة، والهالة، ومعظم الجلد الذي يغطّيه، ويمكن أن تُزال الغدد اللمفاوية تحت الذراع في بعض الحالات.
- استئصال الثدي الجذري المعدل: تجري إزالة الثدي بأكمله، ويشمل ذلك الحلمة، والهالة، وكلّ الجلد الذي يغطّيه، والبطانة على عضلات الصدر، وتُزال بعض الغدد الليمفاوية تحت الذراع أيضًا، إذ يمكن لسرطان الثدي أن ينتشر في كثير من الأحيان إلى هذه الغدد الليمفاوية، لينتشر بعد ذلك إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم.
- استئصال الثدي الجذري: تجري إزالة الثدي بالكامل، بما في ذلك الحلمة، والهالة، والجلد المغطّي، والغدد الليمفاوية تحت الذراع، وعضلات الصدر تحت الثدي، ونادرًا ما تُجرى، وقد ينصح بها للأورام الكبيرة التي تنمو في عضلات الصدر.
- استئصال الثدي الذي يحمي الجلد: تجري إزالة أنسجة الثدي والحلمة والهالة، لكن يُترك معظم الجلد على الثدي، ويستخدم هذا النوع من الجراحة فقط عند إجراء عملية إعادة بناء الثدي مباشرةً بعد استئصال الثدي، وقد لا يكون علاجًا جيدًا للأورام الكبيرة أو القريبة من سطح الجلد.
مخاطر استئصال الثدي
توجد مخاطر لجميع العمليات الجراحية، وتشمل بعض المضاعفات المُحتمَلة لاستئصال الثدي ما يأتي:[٣]
- تورّم في منطقة الثدي على المدى القصير.
- ألم في الثدي، أو زياد الحساسية فيه، أو كليهما.
- صلابة أو ألم في منطقة الثدي بسبب الندوب التي يمكن أن تتشكّل في منطقة الشقّ.
- احتمالية التعرّض لعدوى الجراحة أو النزيف.
- تورّم في الذراع والصدر والعنق إذا أُزيلت الغدد الليمفاوية.
- خدر أو صعوبة في تحريك الذراع إذا تعرّضت الأعصاب للتلف أثناء الجراحة.
المراجع
- ↑ "Mastectomy", www.mayoclinic.org,18-5-2018، Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Tim Newman (22-7-2019), "What is a mastectomy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Mastectomy", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 13-8-2019. Edited.