محتويات
قد تتورم وتلتهب لحمية الأنف لدى البعض لتترافق مع أعراض مختلفة، وهنا قد يفضل بعضهم الخضوع لعملية اللحمية، فما هي فوائد وأضرار هذه العملية؟
إليكم في هذا المقال أهم التفاصيل حول عملية اللحمية:
ما هي عملية اللحمية؟
عملية اللحمية هي عملية يتم فيها استئصال اللحمية، وهي غدة من غدد الجهاز المناعي تعمل على منع الجراثيم من دخول الجسم عبر الأنف وتقع خلف الأنف وفي سقف الفم.
ففي بعض الحالات قد تتورم اللحمية مسببة أعراض مزعجة، مثل: صعوبة في التنفس، ومشكلات في النوم، لذا يفضل الطبيب حينها استئصالها.
تعد هذه العملية أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين، لكن هذا لا يعني أن البالغين لا يخضعون لها، وعادةً ما يتم استئصال اللحمية مع اللوزتين. والجدير بالذكر أن هذه الغدة تبدأ بالانكماش بعد وصول الطفل السابعة من عمره تقريبًا.
من هي الفئات التي تحتاج لاستئصال اللحمية؟
اتخاذ قرار استئصال اللحمية يأتي بعد أن يقوم الطبيب بتقييم الوضع والتأكد من أن الفوائد الناتجة عنها أكثر من الأضرار أو المخاطر.
وهذه أبرز الحالات التي يفضل الطبيب فيها إجراء عملية استئصال اللحمية:
- انقطاع النفس خلال النوم.
- الإصابة المتكررة بالتهاب الأذن دون تحسن مع تناول المضادات الحيوية.
- تراكم السوائل في قناة الأذن.
- الشعور بالنعاس المستمر والنوم خلال ساعات النهار.
- وجود مشكلات في التعلم والتعامل وهو أمر ناتج عن قلة النوم.
- مشكلات في السمع.
- التهاب اللوزتين المستمر.
- شخير وصعوبة في التنفس.
هل من الضروري الخضوع لعملية استئصال اللحمية؟
إن استمرار اللحمية بالتورم قد يسبب انسداد النفير، وهو أنبوب يصل بين تجويف الأذن الوسطى والقسم الخلفي من تجويف الأنف، وهذا الانسداد قد يسبب تراكم السوائل في الأذن، مما ينتج عنه مشكلات فيها وفي السمع.
في البداية يبدأ الطبيب بعلاج هذه المشكلة من خلال وصف بعض الأدوية، لكن في حال استمرت الأعراض، ولم تتحسن فقد يفضل الطبيب إجراء عملية اللحمية واستئصال الغدة.
ما هي المخاطر المتعلقة بها؟
بشكل عام تعد هذه الجراحة آمنة وسهلة، ولا تترافق مع مضاعفات خطيرة، وهذه أبرز أعراضها الجانبية:
- مشكلات في البلع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- غثيان وقيء.
- ألم في الأذن.
- رائحة فم كريهة.
- تغيير في الصوت.
- خطر الإصابة بعدوى ما بسبب الأدوات المستخدمة.
ومن المهم طلب المساعدة الطبية الفورية في حال مواجهة نزيف من الأنف أو الفم بعد الجراحة.
نصائح بعد عملية اللحمية
بشكل عام لا تتطلب هذه الجراحة أي قطب، ويشفى المريض بعد أسبوع إلى اثنين من إجرائها. والنصائح الآتية من شأنها أن تساعد في تسريع عملية الشفاء:
- الحصول على كمية كافية من السوائل.
- تناول الأطعمة ذات القوام الطري.
- عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة أو الحضانة حتى يختفي الألم ويبدأ الطفل بالنوم بالشكل الجيد.
- تجنب السفر بالطائرة لفترة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات عالية الحموضة، مثل: البرتقال.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة واللاذعة.
- تجنب تناول الأسبرين والأدوية المميعة إلا بعد استشارة طبيبك.
- تجنب تناول منتجات الألبان كاملة الدسم، لأنها قد تزيد من تراكم المخاط وتجعل عملية البلع أصعب.
من الطبيعي أن ترتفع درجة حرارة المصاب قليلًا في نفس يوم استئصال اللحمية، لكن من الضروري استشارة الطبيب في حال ارتفاعها عن 38.8 درجة مئوية وكان الطفل لا يشعر بالراحة.