عملية رفع الجفون، لماذا يتم إجراؤها؟ وما هي أبرز المعلومات عنها؟ الإجابات تجدونها في المقال.
عند الحديث عن العمليات التجميلية فإننا عادةً ما نميل للتعامل معها كعمليات تهدف فقط لتجميل الجسم وتغيير المظهر الخارجي، لكن الحقيقة تؤكد أن هنالك عمليات تجميلية تهدف لما هو أكثر من هذا، ومنها: عملية رفع الجفون، والتي سنتعرف عليها أكثر في ما يأتي:
لماذا يتم إجراء عملية رفع الجفون؟
يتم إجراء عملية رفع الجفون في إحدى الحالتين:
1. ترهل الجفون
ترهل الجفون هي من الحالة المنتشرة، ويُعاني منها كبار السن بشكلٍ كبير مما يعيق الرؤية لديهم، ويضفي عليهم مظهرًا يوحي بأنهم عجزة ومتعبين، حيث مع تقدم السن تتجمع الدهون في منطقة الجفون فيصبح الجلد أكثر مرونة، ويقل حجم الأنسجة في المنطقة، وعندها تبدأ الجفون بالترهل ويبدأ الشعور بالثقل والتعب في المكان.
كلما ترهلت الجفون أكثر فإن مجال الرؤية يصبح أضيق، وتُعاني العيون من الثقل والتعب أكثر، وهذا الأمر يؤثر بالطبع على الجسم وعلى الرأس، فلا بد من إجراء عملية رفع الجفون.
ترهل الجفون لا يقف على هذا السبب بل يوجد عدة أسباب أخرى، وهي الإصابة بكل من الآتي:
- الحثل العضلي (Muscular dystrophy - MD).
- ضعف العضلات.
2. تعديل مظهر الجفون
هي الحالة الأقل شيوعًا ويكون الشخص راغبًا بتعديل مظهر الوجه فقط لا أكثر.
بكل الأحوال فإن هاتين الحالتين تجعلان هذه العملية إحدى العمليات التي يطلب عدد كبير من الأشخاص إجراءها في كل عام، وعلى مر السنين.
في نهاية المطاف تكون النتيجة النهائية لعملية رفع الجفون هي تحسنًا ملحوظًا في مجال الرؤية من جهة، وتحسن المظهر الخارجي من الجهة الثانية.
طرق إجراء عمليات الجفون
يتم إجراء عمليات الجفون بعدة طرق، حيث تتعلق طريقة إجراء العملية لكل شخص بنوع المشكلة التي يُعاني منها.
قبل العملية يجب على أطباء العيون الأخذ بعين الاعتبار عمر المريض، ونوع بشرته، وجنسه، ومدى ترهل الجفون، حيث تُعد هذه الأمور عوامل مساعدة تدعم الطبيب في عملية تقدير كيفية إجراء العملية واحتمالات نجاحها.
أبرز عمليات الجفون هي الآتي:
1. عملية رفع الجفون
خلال هذه العملية تتم إزالة الجلد الزائد وترتيب الأنسجة الدهنية فيها بصورة متناسقة بحيث لا تبدو العيون غائصة، ويتم وصل العضلات التي ترفع الجفن بنسيج الجفن ذاته، كما يتم إجراء عملية رفع الجفون العليا عندما يُعاني الشخص من ترهل غير متساوٍ في أحد الجفون مقارنةً بالجفن الآخر.
من المهم أن نذكر أن عملية رفع الجفون مثلها مثل الكثير من العمليات التجميلية خاضعة لأن تتغير نتائجها مع الزمن، حيث تحصل هذه التغييرات في النتائج بسبب الآتي:
- التقدم بالسن، حيث بما أن الجلد الزائد يتراكم في الوجه مع الوقت، وبما أن الدهون والتجاعيد الجديدة تظهر باستمرار، فإن احتمال عودة ترهل الجفون مجددًا يبقى واردًا في المستقبل.
- البنية الفيزيولوجية لجسم الإنسان.
- التعرض لأمراض تؤثر على جفون العين.
2. عملية في الجفون السفلى
يوجد عملية أخرى يتم إجراؤها للجفون السفلى، وفي مثل هذه الحالات يتم إجراء العملية بسبب ظهور أكياس وهالات تحت العيون، هذه الأكياس تمنح الوجه مظهرًا متعبًا وغير جميل، وعادةً يحصل هذا الأمر بسبب ضعف الأنسجة وفقدانها لجزء كبير من حجمها.
بالغالب يكون ظهور هذه الأكياس مصحوبًا بترهل وسط الوجه، بالإضافة لتكوّن جلد زائد وضعف في الجلد.
في هذه العملية يتم ترتيب الأنسجة الدهنية من جديد، وتُزال أكياس الدهون والجلد الزائد، وتتم تقوية العضلات الموجودة تحت الجلد.