محتويات
تعريف عملية شق العجان
عملية شق العجان episiotomy هي عبارة عن عملية جراحية يتم فيها شق منطقة العجان عند النساء وهي المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج والمهبل، ويتم القيام بهذه العملية أثناء الولادة، وذلك بسبب ضيق المهبل عند بعض النساء وصعوبة إتمام عملية الولادة، وتساعد عملية شق العجان على توسيع فتحة المهبل وبالتالي السماح للطفل بالخروج عن طريق المهبل بكل سهولة، وفي معظم الأحيان يتم القيام بهذه العملية فقط عند وجود سبب طبي طارئ للقيام بها ويقوم الطبيب المسؤول عن عملية الولادة تحديد ما إذا كان هنالك داعي للقيام بهذه العلمية أم لا، وتختلف هذه العلمية عن حدوث شق أثناء عملية الولادة، لأن عملية شق العجان يقوم بها الطبيب المسؤول، أما حدوث شق في المهبل أثناء الولادة يكون حادث عرضي نتجية خروج رأس الجنين من فتحة المهبل، وتعد هذه العملية من الأمور الشائعة أثناء الولادة و 85 بالمئة من النساء الحوامل يخضعن لهذا العمل الجراحي في معظم الأحيان.[١]
أنواع عملية شق العجان
هل لعملية شق العجان أنواع؟ يقوم الأطباء في معظم الأحيان القيام بعملية شق العجان لتسهيل عملية الولادة عند مواجهة صعوبة في إخراج الجنين والذي يمكن أن يسبب الكثير من الضرر للجنين، وهنالك عدد من الأنواع المختلفة لهذه العملية والتي يمكن أن يتم القيام بكل واحدة منها في حالة معينة وهذه الأنواع هي كالآتي:[٢]
شق العجان في المنتصف
النوع الأول من أنواع هذه العملية، هي شق العجان عن طريق القيام بعمل شق في خط المنتصف عند فتحة المهبل مباشرة وللوصول للأسفل نحو فتحة الشرج، وهنالك العديد من المميزات لهذه العمية، ومنها أن هذه الطريقة يكون فيها الشفاء أسرع بكثير من الطرق الأخرى، ويكون الألم الناتج عن عملية الشق أقل بكثير من طرق شق العجان الأخرى ولا تسبب هذه الطريقة الألم طويل الأمد ومضاعفات الألم أثناء الجماع، ويكون الدم الذي يفقد أثناء القيام بعملية شق العجان بهذه الطريقة أقل وأخف بكثير من الطرق الأخرى، أما العيب الوحيد الموجود في هذه الطريقة أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتمزقات العضلية التي يمكن أن تصل عضلات الشرج، ويمكن أن يسبب ذلك بعض المشاكل الأخرى مثل سلس البراز أو عدم القدرة على التحكم بحركات الأمعاء.
شق العجان من الجانب
النوع الثاني من عمليات شق العجان هي شق العجان من المنتصف والجانب، ويتم القيام بهذه العملية عن طريق شق المهبل من الوسط ومن ثم لأسفل باتجاه الأرداف بزاوية مقدارها 45 درجة، ومن أهم الأمور التي تتميز بها هذه الطريقة أن خطر الإصابة بتمزقات عضلات الشرج يكون أقل بكثير من الطرق الأخرى، ولكن هنالك بعض العيوب التي تكون موجودة في هذه الطريقة، مثل زيادة كميةالدم النازف أثناء القيام بهذه العملية، والألم المصاحب لهذا الشق يكون أكثر بكثير من الطرق الأخرى، وتكون عملية الشفاء ورجوع الأنسجة إلى وضعها السابق أطول وأصعب، ويمكن أن تسبب هذه الطريقة الألم وعدم الراحة أثناء الجماع على المدى الطويل.
مستويات خطورة عملية شق العجان
هنالك العديد من المضاعات التي يمكن أن تحدث نتجية القيام بعملية شق العجان، وتعتمد هذه الآثار الجانبية والمضاعفات على العديد من العوامل منها طبيعة عملية الشق، والحالة الصحية للمرأة الحامل، والعديد من العوامل الأخرى، ومستويات خطورة عملية شق العجان هي كالآتي:[٢]
- الدرجة الأولى: تعتمد مستويات خطورة عملية شق العجان على شدة أو مستوى التمزق الذي حدث، والمستوي الأول من هذه المستويات يكون فيه التمزق خفيف جدًا وصغير، يمتد فقط عبر بطانة المهبل ولا يشمل الأنسجة الأساسية أو العميقة للمهبل.
- الدرجة الثانية: الدرجة الثانية من مستويات خطورة عملية شق العجان هي أكثر الدرجات شيوعًا عند العديد من النساء، وذلك لأن هذه الدرجة من الخطورة يتمد فيها الشق أو الشرخ من خلال بطانة المهبل إلى الأنسجة العميقة، ولكن لا يصل هذا الشق إلى بطانة المستقيم أو إلى العضلة العاصرة الشرجية.
- الدرجة الثالثة: الدرجة الثالثة من مستويات خطورة هذه العملية تكون أخطر بكثير من الدرجات السابقة وذلك لأن الشق يشمل على بطانة المهبل والأنسجة المهبلية وجزء من العضلة العاصرة الشرجية، ويمكن أن تسبب هذه المضاعفات العديد من المشاكل للمرأة، ويمكن أيضًا أن تسبب الألم المزمن، وتعد هذه الدرجة من مستويات خطورة هذه العملية بالدرجة الخطيرة نوعًا ما، وذلك بسبب حساسية وأهمية الأنسجة التي يشملها هذا الشق.
- الدرجة الرابعة: تعد هذه الدرجة من أكثر درجات عملية شق العجان خطورة، وتشمل هذه الدرجة على وصول الشق إلى الأنسحة العميقة جدًا وهي البطانة المهبلية، والأنسجة المهبلية العميقة، والعضلة العاصرة الشرجية، وبطانة المستقيم العميقة، وتسبب هذه الدرجة العديد من المشاكل والمضاعفات الكبيرة على المدى البعيد والتي تشمل على زيادة خطر الإصابة بالعدوى والألم في تلك المنطقة، والعديد من المشاكل الأخرى بعد العملية.
دواعي إجراء عملية شق العجان
ما هي الأسباب للقيام بهذه العملية؟ لقد تم إجراء العديد من الدراسات حول دواعي إجراء عملية شق العجان ومتى يجب إجراء هذه العملية ومتى لا يجب القيام بها، وذلك بالإعتماد على طبيعة جسم المرأة الحامل ومدى تعقد عملية الولادة أو تعسرها، والمضاعفات التي يمكن أن تصيب الجنين والمرأة إذا لم يتم إجراء هذه العملية، ودواعي القيام بهذه العملية هي كالآتي:[٣]
- في معظم الأحيان لا تحتاج جميع النساء إلى إجراء هذه العملية، وذلك بسبب حدوث تمدد للأنسجة بشكل طبيعي أثناء عملية الولادة، ولكن قد يقوم الطبيب المسؤول عن عملية الولادة بالقيام بشق العجان في عدد من حالات مثل، عدم وصول كمية كافية من الأكسجين للجنين.[٣]
- حدوث ولادة معقدة مثل وجود مؤخرة الطفل أو قدميه عند فتحة المهبل وليس رأسه، أو عند وجود أحد كتفي الجنين عند تلك الفتحة.[٣]
- يقوم الأطباء بإجراء هذه العملية عند استغراق مرحلة المخاض أو الطلق وقتًا أكثر من اللازم، لأن ذلك يمكن أن يزيد من خطر إصابة الجنين بالعديد من المضاعفات.[٣]
- من الحالات الأخرى التي تستدعي القيام بعملية شق العجان هي عند حاجة الطبيب إلى استخدام بعض الأدوات التي تساعده على إتمام عملية الولادة بنجاح، مثل استخدام الملقط أو أداء الشفط التي تساعد على إخراج الجنين من الرحم، أو عندما يكون وزن الطفل كبير ولا يمكن إخراجه من فتحة المهبل دون التسبب بأضرار كبيرة للأم، أو عند ولادة الطفل قبل إنتهاء موعد الحمل.[٣]
- قد وجدت بعض هذه الدراسات على عملية شق العجان والآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها للمرأة، وقد وجدت هذه الدراسات أن إجراء عملية شق العجان لم يغير في زيادة أو نقصان احتمالية حدوث السلس البولي أو الألم أو عدم الراحة أثناء الجماع عند بعض النساء التي تمت إجراء هذه الدراسة عليهن، وإنما كان هنالك زيادة في حدوث الجروح الشقية والحاجة إلى إعادة تخييط تلك المنطقة بشكل جيد بسبب هذه الشقوق، ووجدت هذه الدراسات أيضًا أن القيام بهذه العملية نتج عنه المزيد من الألم، والمزيد من الحاجة إلى استخدام مسكنات الألم من قبل النساء وقد سببت هذه العمية زيادة حالات عسر الجماع عند الكثير من النساء.[٤]
- قد وجدت العديد من الجمعيات والمراكز العالمية مثل الكلية الأمريكية لأطباء التوليد والنساء، والكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، والمعهد الوطني للصحة والتميز السريري، أنه إذا لم يكن هنالك خطر كبير على الجنين أو المرأة إذا لم يتم إجراء هذه العملية، فيجب الإبتعاد عن إجرائها وذلك بسبب الآثار الجانبية الشديدة والألم والمشاكل التي يمكن أن تسببها.[٥]
- قد بحثت هذه الدراسات في الفرق بين أنواع عمليات شق العجان من ناحية المضاعفات التي يمكن أن تحدث وتأثيرها على الأنسجة المهبلية والعضلة العاصرة الشرجية، وقد وجدت هذه الدراسات أن شق العجان من الجانب قد يكون أفضل من شقه من الوسط، وذلك بسبب قلة حدوث تمزق في عضلة الشرج العاصرة والضرر الذي يمكن أن يحدث للأنسجة المهبلية.[٤]
الاستعداد لعملية شق العجان
كيف تستعد للعملية؟ هنالك العديد من الخطوات الي يجب على المرأة إتباعها قبل الخضوع لعملية شق العجان، وذلك بسبب المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء العملية وتأثيرها على الجنين، وكيفية الإستعداد لعملية شق العجان هي كالآتي:[٣]
- سيطلب الطبيب من المرأة الحامل التوقيع على موافقة لمنح الإذن للفريق الطبي بإجراء عملية شق العجان، ويجب على المرأة قراءة نموذج هذه العملية بتمعن وسؤال الطبيب عن أي استفسار حول العملية ومضاعفاتها وطريقة إجرائها.
- يجب على المرأة إخبار الطبيب عن وجود أي حساسية اتجاه أي نوع من أنواع الأدوية أو بعض الأمور الأخرى مثل؛ الليتكس أو اليود، أو إذا قد تعرضت المرأة لحساسية ضد التخدير العام أو النصفي.
- يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتم استخدامها سواء كانت أدوية موصوفة أم لا، ويجب إخباره أيضًا عن الفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية التي يتم تناولها من قبل المرأة الحامل.
- يجب إخبار الطبيب ما إذا كانت المرأة تعاني من أي مشاكل في الدم أو أي مشاكل تسبب النزيف الحاد، أو إذا كانت المرأة تستخدم أدوية تعمل على تخفيف الدم مثل مضادات التخثر أو الأسبرين، وذلك لأنه يجب إيقاف استخدام هذه الأدوية قبل الخضوع لهذه العملية.
كيفية إجراء عملية شق العجان
يقوم الأطباء في معظم الأحيان يتقييم وضع المرأة الحامل قبل القيام بعملية شق العجان، وقبل إجراء العملية يقوم الأطباء بالعديد من الخطوات لضمان عدم حدوث أي مضاعفات أو مشاكل أثناء العملية، وكيفية إجراء هذه العملية هي كالآتي:[٦]
- يقوم الأطباء في البداية بتخدير المريضة من أجل القيام بهذه العملية، وذلك لتخدير الأنسجة الموجودة في تلك المنطقة ولكي لا تشعر المرأة بأي ألم أثناء القيام بهذه العملية، ويمكن أن تشعر المرأة بالألم بعد الإنتهاء من العملية أو بعد الخروج من غرفة العمليات.
- يقوم الأطباء بتحديد طبيعة الشق الذي سيقوم به في تلك المنطقة فإما أن يستخدم الطبيب شق العجان من المنتصف أو شق العجان من الجانب.
النتائج المرجوة من عملية شق العجان
لا يقوم الأطباء بعملية شق العجان إلا إذا كان هنالك حاجة ماسة للقيام بها مثل وجود الجنين في وضع خطير قد يؤثر عليه بشكل سلبي مثل نقص وصل الأكسجين للجنين أثناء عملية الولادة، أو وجود الجنين بوضعية قد تجعل عملية إخراجه من الرحم وعبر المهبل صعبة للغياة مثل وجود خلفية الجنين في فتحة المهبل عوضًا عن رأسه أو وجود كتفه في هذه الفتحة، ولذلك من النتائج التي يتوقعها الأطباء أو النتائج المرجوة عند القيام بهذه العملية هي تسهيل عملية إخراج الجنين من الرحم من غير حدوث مشاكل أو مضاعفات للجنين، وتسهيل عملية المخاض والولادة على المرأة الحامل بسبب صعوبة هذه العملية على المرأة وعلى جسدها.[٧]
مضاعفات عملية شق العجان
هل تؤدي عملية شق العجان لأي مخاطر؟ كأي عملية جراحية يتم إجراؤها، هنالك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيحة إجراء عملية شق العجان، ويمكن أن تؤثر هذه المضاعات على الجنين والمرأة الحامل بشكل سلبي، وهذه المضاعات هي كالآتي:[٨]
- من المضاعفات الشائعة التي يمكن أن تحدث نتجية القيام بهذه العلمية هي تمزق الشق الذي تم إجرائه بشكل كبير يصل إلى الأنسجة العميقة، ويمكن أن تسبب هذه العملية حدوث تورم في تلك المنطقة التي تصبح مليئة بالدم، ومن المضاعفات الأخرى هي عدم التئام حواف الجرح الذي تم القيام به على المدى البعيد.[٨]
- يمكن أن تسبب هذه العملية حدوث نزيف شديد عند المرأة، أو تؤدي إلى إصابتها بالعدوى أو الألم في تلك المنطقة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبب هذه العملية بعض المضافعات التي تؤثر بشكل كبير على الجهاز البولي عند المرأة، ومن مضاعفات هذه العملية حدوث سلس البراز، والألم أثناء الجماع وتعمل على زيادة فرصة حدوث الشروخ والشقوق في الولادات المستقبلية.[٨]
- من بعض المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة عملية شق العجان هي تطور درجة شق العجان من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة أو الرابعة، والتي تشمل على عضلات قاع الحوض وعضلات المستقيم، والعضلة العاصرة الشرجية.[٩]
- من المضاعفات الأخرى لهذه العملية هي حدوث خلل دائم في عمل العضلة العاصرة الشرجية أو إصابة المرأة بالعدوى أو الالتهاب في تلك المنطقة، والذي يمكن أن يتطور لحدوث ناسور مهبلي.[١٠]
التعافي بعد عملية شق العجان
هنالك العديد من الأمور والممارسات التي يمكن للمرأة القيام بها لتسريع عملية التعافي من مضاعفات عملية شق العجان، وتساعد هذه الممارسات على تخفيف الألم وعدم الراحة في تلك المنطقة، ومن هذه الممارسات كالآتي:[١١]
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بعد الخضوع لعملية شق العجان على تقوية عضلات المهبل والشرج، وذلك عن طريق القيام بالتمارين التي تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض، وذلك يساعد أيضًا على تقليل الضغط على الأنسجة المجروحة والأنسجة المحيطة بالجرح أيضًا، وتمارين عضلات قاع الحوض تتضمن الضغط على عضلات المهبل والشرج كأن يمنع الشخص نفسه من الذهاب إلى الحمام.[١١]
الألم أثناء الجماع
لا يوجد هنالك قواعد أو مواعيد محدد بشأن ممارسة الجنس بعد الخضوع لهذه العملية، ولكن إذا كانت المرأة قد شعرت بالألم والتعب في تلك المنطقة بعد العملية فمن الأغلب أن تكون مرات الجماع الأولى مؤلمة للغاية، ويمكن استخدام بعض المواد التي تعمل على تسهيل عملية الجماع مثل الزيوت المائية أو المواد المزلقة.[١١]
الذهاب إلى الحمام
يجب على المرأة الحفاظ على نظافة الجرح وجفافه عند الذهاب إلى الحمام، ولذلك يجب على المرأة الإستحمام أو الاغتسال مرة واحدة في اليوم على الأقل، والعمل على غسل اليدين بشكل جيد قبل وبعد استخدام المرحاض، والعمل على تغيير الفوط الصحية بشكل يومي للمساعدة في التقليل من خطر الإصابة بالالتهاب في تلك المنطقة.[١٢]
التعامل مع الألم
يمكن أن يسبب الألم في تلك المنطقة حالة من عدم الراحة عند المرأة، ولذلك يجب استخدام بعض أنواع مسكنات الألم التي تعمل على تخفيف حدته عند المرأة وتساعدها في الحصول على الراحة، ومن هذه الأدوية التي يمكن استخدامها هو الباراسيتامول والذي يخفف الألم ويعد من الأدوية التي يمكن استخدامها أثناء الرضاعة.[١١]
الوقاية من الحاجة لعملية شق العجان
هنالك العديد من الطرق والممارسات التي يمكن اتباعها للوقاية من الحاجة إلى الخضوع لعملية شق العجان، مثل اتباع نظام غذائي صحي وجيد يعمل على تغذية البشرة والمساعدة في تمددها بسهولة، القيام ببعض تمارين قاع الحوض مثل تمرين كيجل، العمل على تبطيئ المرحلة الثانية من المخاط والتي يمكن التحكم بها عن طريق التحكم بعملية الدفع من قبل المرأة، استخدام الكمادات والدعامات أثناء عملية الولادة، ويمكن استخدام تقنيات تدليك العجان.[١٣]
المراجع
- ↑ "episiotomy-during-childbirth", www.nct.org.uk, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ^ أ ب "episiotomy-types", www.healthline.com, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "episiotomy indications", www.stanfordchildrens.org, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ^ أ ب "Indications", emedicine.medscape.com, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ↑ "Episiotomy", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 2020-06-20. Edited.
- ↑ "how episiotomy preformed", www.mayoclinic.org, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ↑ "episiotomy results", www.pregnancybirthbaby.org.au, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ^ أ ب ت "complications-of-an-episiotomy", www.verywellfamily.com, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ↑ "episiotomy complications", www.sciencedirect.com, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ↑ "When Is an Episiotomy Needed?", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-06-20. Edited.
- ^ أ ب ت ث "recovering from episiotomy", www.nhs.uk, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ↑ "episiotomy care", www.rcog.org.uk, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.
- ↑ "avoiding episiotomy", americanpregnancy.org, 2020-06-19, Retrieved 2020-06-19. Edited.