محتويات
تستخدم عملية قص المعدة لعلاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد، إليكم كل ما يتعلق بها من حيث الفوائد والأضرار.
قد يُعاني الكثيرون من السمنة المفرطة، مما قد يُسبب لهم العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، الأمر الذي يضطرهم للخضوع إلى عملية قص المعدة من أجل التخلص من الوزن الزائد والتمتع بالجسم المثالي.
لذا نقدم اليوم لكل هؤلاء، كل ما يتعلق بعملية قص المعدة من حيث الفوائد والأضرار:
ما هي عملية قص المعدة؟
عملية قص المعدة هي تقنية جراحية تُستخدم للمساعدة في فقدان الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
تتطلب هذه الجراحة إجراء تغيرات جذرية في العادات الغذائية اليومية، ويوصى بها فقط للمرضى الذين يُعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.
من هم المرشحون لعملية قص المعدة؟
الأشخاص الذين يمتلكون القدرة الجسدية والنفسية والصحية، والذين يُعانون من السمنة بأنواعها هم المرشحون لهذا الإجراء، إليكم التفاصيل:
1. وجود الإرادة والقدرة النفسية
بالرغم من أن هذه العملية تتضمن تغير في حجم المعدة، إلا أنها تعتمد أيضًا بشكل أساسي على مدى اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون بعد العملية.
لذا فإن الطبيب سيكون بحاجة إلى التأكد أولًا من مدى قدرتك النفسية للتحكم وتغيير عاداتك الغذائية اليومية بعد إجراء عملية قص المعدة.
2. معرفة مقدار كتلة الجسم
يُمكن أن تكون جراحة قص المعدة خيارًا لك إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك على النحو الآتي:
- مؤشر كتلة الجسم لديك BMI 40 أو أكبر، مما يعني أنك تُعاني من السمنة المفرطة.
- مؤشر كتلة جسمك من 35 إلى 39.9 (سمنة)، وتُعاني أيضًا من مشكلات صحية خطيرة تتعلق بالوزن، مثل: داء السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس النومي.
- مؤشر كتلة جسمك من 30 إلى 34، وتُعاني من مشكلات صحية خطيرة تتعلق بالوزن، مثل: ارتفاع نسبة الكوليسترول، ومرض في القلب، والسكتة الدماغية، والعقم.
3. معرفة مدى القدرة الجسدية
مؤشر كتلة الجسم وحده لا يكفي لتأهيلك لعملية قص المعدة، فمن المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى للتأكد من قدرة جسدك على إجراء الجراحة، وهي تشمل ما يأتي:
- اختبارات الدم.
- اختبار الغلوكوز في الدم.
- فحص مستوى الدهون.
- اختبارات وظائف الكلى والكبد.
- اختبار الغدة الدرقية.
كيف يتم إجراء عملية قص المعدة؟
تكون عملية قص المعدة تحت التخدير العام، وهذا يعني أنك لن تشعر بأي ألم أثناء الجراحة، ليقوم بعدها الطبيب بالخطوات الآتية:
- استخدام بعض الأدوات الدقيقة لإزالة جزء من معدتك من خلال إجراء شقوق كبيرة تقليدية في البطن.
- إنشاء كُم ضيق عن طريق تدبيس المعدة بشكل عمودي وإزالة الجزء المنحني الأكبر منها.
تستغرق الجراحة من 60 إلى 90 دقيقة، بشرط ألا تواجه أي مشكلات أثناء الجراحة.
ما هو المتوقع بعد عملية قص المعدة؟
بعد عملية قص المعدة قد تخسر ما يقدر 85% من معدتك، وهذا يعني أنك لا تستطيع أن تأكل أكثر من 2-5 أوقيات من الطعام.
هذا الأمر الذي يحتم عليك اتباع نظام غذائي خاص يحتوي على الشروط الآتية:
- غني بالسوائل غير المكربنة والخالية من السكر للأيام السبعة الأولى.
- يحتوي على طعام مهروس لأول 3 أسابيع.
- يحتوي على الأطعمة العادية بعد نهاية 4 أسابيع من الجراحة، لكن بكميات مُحددة.
من جهة أخرى قد يُوصي طبيبك بتناول المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات، لضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
فوائد عملية قص المعدة؟
قد تجني بعض الفوائد الصحية والجمالية من هذه الجراحة مثل:
- فقد ما بين 40% إلى 70% من الوزن الزائد في السنة الأولى بعد الجراحة.
- التخلص من العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
- الشعور بالراحة النفسية والثقة بالنفس.
ما هي الآثار الجانبية لعملية قص المعدة؟
قد تتعرض لمجموعة من الآثار الجانبية المرتبطة بالجراحة نفسها والتخدير العام، وهي تشمل:
- ردود الفعل التحسسية للأدوية المستخدمة في التخدير العام.
- صعوبة في التنفس.
- احتمالية الإصابة بالعدوى أو الإنتان.
- احتمالية حدوث جلطات الدم التي يُمكن أن تنتقل إلى الرئتين.
- زيارة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية أثناء الجراحة.
- تهيج وتلف أعصاب المعدة بعد الجراحة.
- التسرب في موقع تدبيس المعدة.