هناك بعض عوامل الخطر المعروفة والتي ترفع من خطر إصابتك بالنوبة القلبية، ولكن هناك أخرى غير معروفة! إليك مجموعة عوامل خطر للإصابة بالنوبة القلبية المفاجئة في الآتي.
الإصابة بالنوبة القلبية تحدث عندما يمنع تجلط دموي تدفق الدم في الشريان التاجي الذي يقوم بإيصال الدم إلى جزء من عضلة القلب، هذه العرقلة في تدفق الدم تسبب تلف جزء من القلب أو حتى تدمير هذه العضلة كليًا.
تعرف على مجموعة عوامل خطر للإصابة بالنوبة القلبية المفاجئة من خلال المقال الآتي:
عوامل خطر للإصابة بالنوبة القلبية المفاجئة
الإصابة بالنوبة القلبية وانسداد الشريان التاجي ترتفع نتيجة عوامل خطر معينة ولا تخطر ببالك، والتي تتمثل في:
-
قلة النوم
في حال عدم حصولك على ساعات نوم كافية بشكل منتظم ستشعر بالتعب المستمر، الأمر الذي بدوره يساهم في رفع خطر إصابتك بالنوبة القلبية، حيث وجدت الدراسات العلمية المختلفة أن الأشخاص الذي يحصلون على أقل من ست ساعات من النوم يومياً يرتفع لديهم خطر الإصابة بالنوبة القلبية بحوالي الضعف مقارنة بأولئك الذين ينامون ما بين 6- 8 ساعات.
ويعتقد الأطباء أن قلة ساعات النوم من شأنها أن ترفع ضغط الدم وبالتالي زيادة خطر إصابتك بالنوبة القلبية.
-
الشقيقة
الإصابة بالشقيقة تعد من عوامل خطر للإصابة بالنوبة القلبية أيضًا، قد تكون هذه المعلومة مفاجئة ولكنها حقيقة، ويزداد هذا الخطر إن ظهر على مصابي الشقيقة أعراض سابقة تشير بقرب النوبة.
-
الجو البارد
في أيام الشتاء القارصة والبرد الشديد تتقلص شرايينك عند خروجك من المنزل مما يعرقل تدفق الدم إلى القلب، كما يكون على قلبك العمل بقوة أكبر في محاولة للحفاظ على دفء الجسم، ويزداد هذا الخطر في حال قيامك بجرف الثلج.
-
التلوث البيئي
كثرت الآراء العلمية حول هذا الموضوع والتي ربطت بين التلوث البيئي وارتفاع خطر الإصابة بالنوبة القلبية، فالأشخاص الذين يتنفسون الهواء الملوث بشكل مستمر ومنتظم يكونون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بانسدادات في الشرايين وبالتالي النوبة القلبية.
-
وجبات الطعام الكبيرة والدسمة
عندما تتناول وجبة كبيرة من الطعام تترفع لديك مستويات هرمون التوتر الذي يدعى باسم النورإبينفرين (Norepinephrine)، هذا الأمر يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية لدى بعض الأشخاص.
كما يجب أن تحذر من الوجبات الغنية بالدهون فتناولها يزيد بشكل مفاجئ من الدهون في الدم الأمر الذي قد يؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية مؤقتًا.
-
المشاعر القوية
ومن ضمن عوامل خطر للإصابة بالنوبة القلبية التعرض للمشاعر القوية، ونقصد هنا مختلف أنواع المشاعر من سعادة وحزن وحتى غضب، فحتمًا قد سمعت من قبل عن إصابة شخص ما بنوبة قلبية نتيجة وفاة أحد الأقرباء مثلًا.
-
الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا
عندما يعمل الجهاز المناعي على التخلص من مرض ما قد يتسبب ذلك في تضرر القلب أو الأوعية الدموية، ووجدت دراسة علمية أن الأشخاص المصابين بالتهابات في الجهاز التنفسي كانوا عرضة للإصابة بالنوبة القلبية أكثر مقارنة بالآخرين. تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطر يختفي عندما يشفى المريض من المرض.
-
الاستيقاظ صباحاً من النوم
الإصابة بالنوبة القلبية في الصباح أمر شائع إذ يقوم الدماغ بإغراق الجسم بالعديد من الهرمونات لمساعدته في الاستيقاظ، هذا الأمر يزيد من الضغط على القلب مما يرفع من خطر إصابتك بالنوبة القلبية.
-
العلاقات الجنسية
مثله مثل أي نوع من الرياضة حيث تعد من ضمن عوامل خطر للإصابة بالنوبة القلبية ولكن يجدر بالذكر أنها قد ترفع من خطر الإصابة بشكل ضئيل جدًا وبالأخص إن كنت شخصًا رياضيًا.
لا داعي للخوف وتحدث مع طبيبك إن كنت تواجه أي أعراض أو علامات غير طبيعية عند ممارستك للجنس.
انتبه إلى أية أعراض قد تصيبك وتشير إلى إصابتك بالنوبة القلبية واستشر طبيبك فورًا.