غسيل الأذن وأهم المعلومات عنه

كتابة:
غسيل الأذن وأهم المعلومات عنه

تحتاج الأذن إلى التنظيف بين الحين والآخر، لذلك سوف نتعرف في هذا المقال على طريقة غسيل الأذن الصحيحة وأهم المعلومات المتعلقة بها.

إن غسيل الأذن هي أحد طرق تنظيف الأذن من الشمع المتراكم فيها، فكيف يتم هذا الإجراء؟ وهل هناك أضرار ناتجة عنه؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد:

غسيل الأذن

يعد شمع الأذن إحدى خطوط الدفاع في الجسم، لأنه يعمل على تنظيف وترطيب وحماية قناة الأذن وحبس الأوساخ وعدم السماح لها بالعبور إلى أجزاء الأذن الداخلية، ولكن قد يتراكم الشمع بكميات كبيرة تحتاج إلى تنظيف عن طريق غسيل الأذن.

فيحتاج الشخص إلى غسيل الأذن في الحالتين الآتيتين:

  • تراكم شمع الأذن بكميات كبيرة مما يؤدي إلى انسداد الأذن.
  • دفع الشمع إلى مناطق عميقة في الأذن عند تنظيف الأذن باستخدام مساحات قطنية أو دبوس شعر أو أي عادات خاطئة متبعة في التنظيف.

لذلك يجب مراجعة الطبيب أو المختص لاتخاذ الإجراء المناسب عند ظهور أعراض انسداد الأذن وتجنب تنظيف الأذن باستخدام أي أداة لإزالة تراكمات الشمع المفرطة، وغالبًا يقرر الطبيب غسيل الأذن لتلين الشمع المتصلب وإزالة بعض المواد العالقة.

  • أعراض انسداد الأذن

ومن الأعراض التي قد تظهر نتيجة تراكم الشمع بالأذن وتدل على الحاجة إلى غسيل الأذن:

  • ألم مع الشعور بامتلاء الأذن.
  • انسداد الأذن.
  • فقدان جزئي للسمع وتفاقم الوضع سوء مع مرور الوقت.
  • طنين الأذن.
  • حكة مع إفرازات ذات رائحة كريهة تنبعث من الأذن.
  • سعال مزمن.
  • الدوخة

طريقة غسيل الأذن

بعد زيارة الطبيب وتشخيص تراكم الشمع في الأذن، يقوم الطبيب بإجراء غسيل وتنظيف الأذن في عيادته أو في المستشفى، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى تكرار غسيل الأذن خمس مرات حتى يتم التخلص من جميع التراكمات الشمعية في الأذن.

وتوضح طريقة غسيل الأذن المتبعة في الآتي:

  1. تجهيز المحقنة التي تحتوي على ماء نظيف بدرجة حرارة الغرفة.
  2. الجلوس في وضعية مستقيمة مع وضع منشفة على الكتف أو حوض صغير أسفل الأذن لالتقاط الماء.
  3. سحب الأذن برفق لأعلى وللخلف للسماح للماء بدخول الأذن بسهولة أكبر.
  4. وضع المحقنة في الأذن وادخالها لأعلى باتجاه مؤخرة الأذن، سيساعد هذا الوضع شمع الأذن على فصله عن الأذن وإخراجها منه.
  5. الضغط برفق على المحقنة للسماح بدخول الماء إلى الأذن، في حالة شعور الشخص بالألم أو الضغط فيجب التوقف عن غسيل الأذن.
  6. تجفيف الأذن بمنشفة أو بإدخال بضع قطرات من الكحول المحمر في الأذن لمنع احتباس الماء داخل الأذن.

هل غسيل الأذن آمن؟

إنّ الدراسات التي أجريت حول غسيل الأذن ليست كثيرة، لكن بشكل عام يعد هذا الإجراء آمن بشكل عام إذ تم القيام به عند طبيب مختص مع مراعاة جميع إجراءات السلامة.

لكن يعتقد بعض الأطباء إنّ غسيل الأذن قد يتسبب بحدوث ثقبًا في طبلة الأذن، وهذا الثقب يسمح للماء بالعبور إلى الأجزاء الوسطى من الأذن أو حرق طبلة الأذن في حال استخدام الماء الساخن.

كما أنّه غير آمن في بعض الحالات المرضية، ومنها:

  • الأشخاص الذين خضعوا لجراحة أنبوب طبلة الأذن.
  • الأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الخارجية الحاد.
  • مرضى الأذن الوسطى.
  • تلف الأذن بسبب الأجهزة المعدنية بالأذن، مثل السماعات.
  • العلاج الإشعاعي في الأذن.

الآثار الجانبية لغسيل الأذن

تتضمن الآثار الجانبية المحتملة ما يأتي:

  1. الدوخة.
  2. التهاب الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية.
  3. انثقاب طبلة الأذن.

وفي حالة معاناة من بعض الأعراض مثل: ألم مفاجئ، والغثيان، والدوخة بعد غسيل الأذن فورًا، يجب التوقف عن تكرار غسيل الأذن واللجوء إلى مختص لتطبيق طريقة علاج بديلة لتراكم شمع الأذن.

4962 مشاهدة
للأعلى للسفل
×