محتويات
ترغب العديد من النساء الخضوع لعمليات تكبير الثدي، وسنعرض في هذا المقال فئات قد تخضع لتكبير الثدي بالإضافة لمعلومات مهمة حول هذا الموضوع.
يُعد تكبير الثدي (Breast Augmentation) من أكثر العمليات الجراحية التجميلية شيوعًا لتحسين حجم وشكل الثديين إما عن طريق وضع غَرسة تحت أنسجة الثدي أو تحت عضلات الصدر أو عن طريق نقل الدهون لزيادة حجم الثديين. وسنتعرّف في هذا المقال عن فئات قد تخضع لتكبير الثدي:
فئات قد تخضع لتكبير الثدي
تسعى العديد من النساء لإجراء عملية تكبير الثدي لأسباب تجميلية، وتلجأ أُخريات إلى تكبير الثدي كوسيلة لإعادة بناء الثدي بعد جراحة استئصال الثدي بتوصية من الطبيب، وسوف نذكر في السطور الآتية فئات قد تخضع لتكبير الثدي:
-
النساء اللاتي تُعانين من صغر حجم الثديين
إن الفتيات التي تتراوح أعمارهم بين 20 - 23 عامًا أكثر عُرضة للإصابة بنقص تنسُّج الثدي (Breast hypoplasia)؛ وهو نقص في نمو أنسجة الثدي، مما يجعله يبدو بحجم صغير.
لذا تلجأ بعض الفتيات لتكبير الثدي ليبدو بشكلٍ أكثُر امتلاء.
-
النساء عند التقدم بالعمر
بعض النساء يشعرن بالقلق تجاه التغييرات التي قد تحدث لمظهر الثدي مع التقدم بالعمر، إذ أن الشّيخوخة قد تؤدي إلى تقلُّص حجم الثدي وترهُّل أنسجته، وهذا يرتبط بالحمل والولادة والرضاعة، لذا قد تلجأ بعض النساء إلى تكبير الثدي لحل هذه المشكلة.
-
النساء بعد الفُقدان الكبير للوزن
بعد فقدان الوزن بشكل كبير، يُصبح الثدي هزيل ويترهّل الجلد نتيجة انخفاض حجم الدهون، لذا قد تلجأ بعض النساء إلى تكبير الثدي لإرجاع الحجم الطبيعي للثدي.
-
النساء اللاتي تُعانين من عدم تماثُل حجم وشكل الثديين
هو اختلاف ملحوظ في حجم أو شكل الثدي مقارنة بالثدي الآخر، بسبب فرط نمو ثدي واحد أو بُطء في نموه وتطوره، لذا تلجأ النساء التي تُعاني من عدم تماثل الثديين إلى تكبير الثدي، ويُشترط أن تكون الفتاة قد أكملت سن البُلوغ لإجراء عملية تكبير الثدي، وذلك عن طريق زرع غرسة في الثدي الأصغر حجمًا لتحقيق التناسق بينهما.
ويجدر التنويه أن هناك بعض الحالات يكون شكل الثدي كالأنبوب (Tubular breast) على شكل مخروط ضيّق مع بروز الحلمة، ناتج من تشوّه في أنسجة الثدي خلال فترة البلوغ، وقد يُؤثر في أحد الثديين أو كلاهما، فينتج عن ذلك ثدي صغير ومُتدلّي.
-
النساء اللاتي خضعن لاستئصال الثدي
قد تلجأ بعض النساء إلى تكبير الثدي أو إعادة بنائه بعد خضوعها لعملية استئصال الثدي بسبب سرطان الثدي عن طريق الغرسات.
-
حالات أُخرى
وتشمل نساء يرغبن بزيادة الثقة بأنفسهن، والنساء بعد الحمل والولادة.
أنواع عمليات تكبير الثدي
بعد أن ذكرنا فئات قد تخضع لتكبير الثدي، هناك طريقتان لتكبير الثدي، منها:
1. زرع الحشوات
تعد من أكثر أنواع عملية تكبير الثدي انتشارًا، وتشمل ما يأتي:
-
غرسات المحلول المِلحيّ: هي حشوات مصنوعة من السيليكون يتم مِلؤها بمحلول مِلحي معقّم وغرسها داخل الثدي.
-
غرسات السيليكون: هي حشوات مصنوعة من السيليكون يتم مِلؤها بجل السيليكون الهُلامي، وتعد من أشهر أنواع الغرسات استخدامًا، لكنها تحتاج إلى مزيد من المتابعة مع الطبيب.
-
غرسات أُخرى: تحتوي على البولي بروبلين (Polypropylene) أو زيت الصويا.
2. حقن الدهون
يقوم الجرّاح بشفط الدهون (Liposuction) من منطقة ممتلئة بالدهون، ثم يقوم بحقنها في الثدي.
مخاطر ومضاعفات عملية تكبير الثدي
تندرج تحت عملية تكبير الثدي العديد من المخاطر والمُضاعفات، نذكر منها:
-
صُعوبة الكشف عن سرطان الثدي بوجود الغرسة.
-
ألم الثدي.
-
تغيّرات في الحلمة والجلد.
-
تغيّر مكان الغرسة.
-
ظهور النُّدَب.
-
النزيف.
-
تراكم السوائل.
-
العدوى.
إن إجراء أكثر من عملية تجميلية للثدي في نفس الوقت قد يزيد من احتمالية ظُهور المُضاعفات بعد العمليّة الجراحيّة، وقد يلزم إجراء جراحة أُخرى لإزالة أو استبدال هذه الغرسات؛ بهدف علاج هذه المُضاعفات.
فئات لا تناسبها عمليّات تكبير الثدي
هُناك فئات لا تناسبها عملية تكبير الثدي، ومنها:
-
المرأة الحامل والمُرضع أو التي توقفت حديثًا عن الرضاعة الطبيعية.
-
المرأة التي تبيّن بعد تصوير الثدي أنّ لديها مشكلة ما.
-
المصابات بسرطان الثدي ولم يتلقين أي علاج.
-
من تُعاني من مرض شديد أو عدوى.
ويجدر التنويه على ضرورة استشارة الطبيب وإخباره إن كان هناك تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان الثدي، والطبيب هو الوحيد القادر على تحديد إذا كانت عمليّة تكبير الثدي مُناسبة أم لا.