فائدة حب الرشاد للحمل

كتابة:


حب الرشاد

يُعرَف حب الرشاد (Garden Cress seeds) بأنّه نبات عشبي من عائلة الخردل، ويُستخدم في تحضير أصناف الغذاء في شكل خضروات ورقية في السلطة والمقبلات،[١] ومن ناحية أخرى، يُدخَل في علاج المصابين بالعديد من الأمراض، إذ تدخل الأجزاء التي تنمو منه فوق سطح الأرض في صناعة العديد من الأدوية، ويُستعمل في علاج المصابين بالسعال، ولتعويض النقص بفيتامين ج، بالإضافة إلى معالجة الإمساك، واحتباس السوائل أيضًا، ومن الاستخدامات العلاجية له أنّه يعزّز الجهاز المناعي، مما يخفف من قابلية الشخص للإصابة بالعدوى.[٢]


حب الرشاد والحمل

في الحقيقة إنَّ لحب الرشاد القدرة على تحفيز انقباضات الرحم، الأمر الذي قد يُسبِّب الإجهاض، ويعدّ حب الرشاد من المواد المجهضة خصوصًا في حال تناولها بكميات كبيرة، كما يساعد تناول حب الرشاد بعد الحمل على زيادة إفراز الحليب للمرأة المُرضَع، وذلك من خلال التفاعل مع مستقبلات الدوبامين -أحد النواقل العصبية بالجسم- الأمر الذي يزيد من إفراز البرولاكتين -هرمون الحليب-، ممّا يزيد من إفراز الحليب.[٣] ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد ما يكفي من الأدلة الموثوقة على ما إذا بدا استخدام حب الرشاد في شكل دواء يؤثر سلبًا في الحامل، أو المرضع رضاعة الطبيعية، لذا من الأفضل تجنب استخدامه خلال الحمل والبقاء على جانب الأمن والسلامة.[٤]


فوائد حب الرشاد

يوجد العديد من الفوائد الطبية والعلاجية لحب الرشاد، إذ تدخل خلاصة هذه البذور ولُبُّها في علاج بعض الأمراض؛ كالروماتيزم، وآلام البطن، والتئام الكسور؛ نظرًا لأهمية هذه النبتة وفوائدها لدعم العظام وتقويتها، وتناول حبوب الرشاد يساعد على إدرار البول وعلاج الاضطرابات البولية الأخرى، ويسهم في علاج النقرس.

استُخدِم هذا النبات في علاج الربو، وتخفيف الآلام، وتخثر الدم، والالتهابات، ولأنّ الزيت المتطاير من هذه الحبوب له إمكانات مضادة للأكسدة؛ فإنّها استُخدمت في علاج الإجهاد التأكسدي، ويُعزى استخدام بذور هذه النبتة في علاج هذا العدد الكبير من الأمراض إلى وجود العديد من المركبات والمكونات الكيميائية النباتية المهمة في بذورها؛ مثل: الفلافونويدات المضادة للأكسدة، والجليكوسيدات القلبية، وكومارين، والعديد من الأحماض؛ كحمض سينابيك، وحمض اليوريك، وغيرهما.[٥]


الآثار الجانبية لحب الرشاد

على الرغم من الفوائد الجمة لحب الرشاد فهناك العديد من المحاذير لتناولها التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن بين هذه المحاذير ما يأتي:[٤]

  • تُعدّ آمنًة للغاية عند استخدامها في شكل غذاء، وأخذها عن طريق الفم، ومع ذلك، فإنّ تناول كميات كبيرة منها قد تسبب تهيج الأمعاء، ومن جهة أخرى، لا يوجد ما يكفي من الأدلة الموثوقة لمعرفة في ما إذا بدت هذه الحبوب آمنة في حال تناولها بمنزلة دواء.
  • تخفّض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لهذا يجب الاستمرار في مراقبتها عن كثب.
  • تخفّض مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يجب استخدامها بحذر عند الأشخاص المعرضين لخطر نقص البوتاسيوم.
  • قد تخفّض من مستوى ضغط الدم.
  • تؤثر بشكل سلبي في العمليات الجراحية، إذ إنّها قد تخفّض مستويات السكر في الدم؛ لأنّها قد تمنع التحكم بنسبة السكر في الدم أثناء العمليات الجراحية وبعدها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التوقف عن تناول هذه الحبوب قبل أسبوعين من الموعد المقرر إجراء الجراحة فيه على أقلّ تقدير.


المراجع

  1. "Cress", www.britannica.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
  2. "GARDEN CRESS", www.rxlist.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
  3. Chandra Shekhar Singh and Vinod Kumar Paswan (2017), "The Potential of Garden Cress (Lepidium sativum L.) Seeds for Development of Functional Foods"، intechopen, Retrieved 22-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "GARDEN CRESS", www.webmd.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
  5. "Chapter 62 - Health Benefits of Garden Cress (Lepidium sativum Linn.) Seed Extracts", www.sciencedirect.com, Retrieved 6-10-2019. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×