نبات السدر
السدر شجيرة نفضية (تتساقط أوراقها في الخريف وتبقى أغصانها عارية في الشتاء) صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها من ثلاثة أمتار إلى ستة، ويصل طولها إلى 7 أمتار، وتُعدّ القارة الأوروبية وغرب القارة الآسيوية موطنين لنبات السدر، وفي أواخر القرن الثامن عشر أُحضِرَت إلى قارة أمريكا الشمالية بمنزلة واحدة من نباتات الزينة، ولاستخدامها في الأغراض الطبية، ومنذ ذلك الوقت انتشر نبات السدر إلى الأجزاء الشمالية من القارة.
ينمو في العديد من المناطق أيضًا، ومن ذلك الغابات، والسافانا، والأراضي الرطبة، والمناطق المفتوحة، وغيرها من الأماكن، وتمتاز أوراق السدر بترتيبها المتناوب الذي يتراوح ما بين (8-15 ملليمترًا)، ويتراوح طول الورقة ما بين (2-7 سنتيمتر)، ويزداد عرضها على النصف بكمية قليلة، وهي ذات لون أخضر فاتح ولامع، وفي فصل الخريف يتحوّل لون الأوراق إلى الأصفر ثمَّ إلى الأحمر.[١]
فائدة ورق السدر
يوفر نبات السدر العديد من الفوائد التي لا يُشتَرط أن تبدو جميعها موثقة بدليل علمي، ويُذكر منها الآتي:[١]
- استخدام السدر منذ العصور الوسطى مُليّنًا لطيفًا للجسم .
- أحد العلاجات الفعّالة عند استخدامه بجرعات صحيحة؛ فهو آمن للأطفال والنساء الحوامل.
- اللحاء الداخلي أحد المواد المُليّنة للجسم، ويُمثّل اللحاء الطازج مُنشّطًا، ومُليّنًا، وطاردًا للديدان.
- علاج الإمساك المزمن، وانتفاخ البطن، والتهاب الكيد، وتليّف الكبد، واليرقان، وغيرها من المشاكل المرتبطة بالكبد والمرارة.
- استخدام اللحاء في معالجة أمراض اللثة، وفروة الرأس، واستعماله في شكل محلول لعلاح التهابات الجلد البسيطة.
- استخدام السدر منذ مدة طويلة في علاج العديد من الأمراض، ومنها الإمساك، والنقرس، واليرقان، وأمراض اللثة، والتهاب الحلق، والقمل، وجفاف الجلد، والتئام الجروح.
- علاج التسمم، وإزالة الروائح الكريهة.
- الوقاية من السرطان.[٢]
- محتواه غني بالجليكوسيدات أنثراكوينون، والراتينج، والدهون التي تُمثّل الجزء الأكبر من المكونات جميعها لهذا النبات، التي تعمل بمنزلة مُحفّز للأمعاء الغليظة؛ إذ تزيد تقلّص العضلات، وتزيد حركة الماء من خلايا القولون إلى البراز، مما يزيد من حركة الأمعاء الدقيقة.[٣]
التأثيرات الجانبية لنبات السدر
يُعدّ استخدام البالغين لنبات السدر عن طريق الفم لمدة تقل عن ثمانية إلى عشرة أيام آمنًا نوعًا ما، وتناوله لمدة تزيد على ذلك يؤدي إلى انخفاض البوتاسيوم، والإصابة باضطرابات قلب، ومشكلات في المعدة، وضعف في العضلات، ومشكلات في الدم، ويُصاب بعض الأشخاص بتشنجات غير مريحة من هذا النبات، ويتسبب اللحاء الطازج في حدوث التقيؤ الشديد؛ لذلك ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام السدر، وهي ما يأتي ذكرها:[٢]
- الحمل والرضاعة الطبيعية، ينبغي تجنب استخدام السدر أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية؛ فاستخدامه غير آمن أثناء هذه المرحلة.
- الأطفال، لا يُسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة بأخذ السدر، فهو غير آمن لهم.
- الإسهال، يمتاز السدر بخصائصه المُليّنة للجسم، لهذا ينبغي الابتعاد عنه عند الإصابة بالإسهال.
- اضطرابات الأمعاء، التي تتضمن انسداد الأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، ومرض كرون، ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي، ولا يُنصح باستخدام السدر عند الإصابة بانسداد الأمعاء، والتهاب الزائدة الدودية، وآلام غير مبررة في المعدة، أو حالات التهاب الأمعاء، التي تتمثل في الإصابة بمرض كرون، والتهاب القولون، ومتلازمة القولون العصبي.
المراجع
- ^ أ ب "Facts and Uses of Alder buckthorn", www.healthbenefitstimes.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "ALDER BUCKTHORN", www.webmd.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ↑ "Benefits Of Alder Buckthorn (Rhamnus Frangula) For Health", www.tipdisease.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.