محتويات
تعد عشبة كف مريم من أشهر الأعشاب الطبية التي ذاع صيتها لعلاج الأمراض النسائية، لنتعرف معًا على فاعلية عشبة كف مريم للحمل في هذا المقال:
عشبة كف مريم (Vitex agnus-castus) هي شُجيرة تنتمي إلى العائلة اللوزية (Verbenaceae) ذات أوراق طويلة تشبه شكل الإصبع وزهور بنفسجية اللون وثمار يعادل حجمها حجم حب الفلفل الأسود.
تُعد مناطق حَوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى الموطن الأصلي لها، ومن أجزائها شائعة الاستخدام الأوراق والثمار.
لكن ما مدى فاعلية عشبة كف مريم للحمل؟
ما مدى فاعلية عشبة كف مريم للحمل؟
هنالك عدة عوامل تشير إلى فاعلية عشبة كف مريم للحمل، نذكر أهمها فيما يأتي:
1. تعزيز الخصوبة لدى النساء
قد تساهم عشبة كف مريم في تعزيز الخصوبة لدى النساء، فوفقًا لدراسات تجريبية أُجريت على نساء يعانين من فرط برولاكتين الدم (Hyperprolactinemia) وجدت أنها تقلل من مستويات هرمون البرولاكتين.
حيث ترتبط المركبات الفعالة في العشبة بمستقبلات الدوبامين في الدماغ.
الجدير بالذكر أن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين قد يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون البروجستيرون في الطور الأصفري (Luteal phase) من الدورة الشهرية للمرأة، كما أن فرط برولاكتين الدم يرتبط بالعقم.
2. المساعدة في غرس البويضة في جدار الرحم
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على نساء يعانين من عيب الطور الصفري إلى أن عشبة كف مريم قللت من إفراز البرولاكتين وعززت من إفراز البروجستيرون والإستراديول (Estradiol) في المرحلة الأصفرية واللذان يساهمان في غرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
3. زيادة فرص الحمل
من جانب آخر تم جمع عينات براز من إناث القرود التي تأكل أوراق وثمار عشبة كف مريم وإجراء تحليلات البروجستيرون ومشتقات الإستروجين في البراز.
فأظهرت النتائج ارتفاع مستويات البروجستيرون في جميع الإناث وبالتالي ازدياد فرص الحمل.
استخدامات عشبة كف مريم في الطب الشعبي
إلى جانب فاعلية عشبة كف مريم للحمل، فقد استخدمت هذه العشبة في الطب التقليدي والشعبي منذ القِدَم في الحالات الآتية:
- علاج اضطرابات الدورة الشهرية كانقطاع الحيض وعسر الطمث.
- المساهمة في التّخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (Premenstrual syndrome)، الأمر الذي أثبتته الدراسات السريرية، كما أن مكملات عشبة مريم تستخدم على نطاق واسع ألمانيا والولايات المتحدة للتقليل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- التخفيف من أعراض سن اليأس.
- المساعدة في سرعة التئام كسور العظام.
- معالجة بعض الحالات الصحية، مثل:
- الصداع.
- الرّبو.
- نزلات البرد.
- الروماتيزم.
- الإسهال.
محاذير استخدام عشبة كف مريم أثناء الحمل والرضاعة
إن تناول عشبة كف مريم للحمل غير آمن نظرًا لتأثيرها الهرموني، كما لا توجد معلومات كافية عن مدى أمانها في الرضاعة ما لم يتم بموافقة الطبيب المختص.
ولم تُعتمد إلى الآن جرعات محددة من عشبة كف مريم، فقد تختلف الجرعات المناسبة باختلاف العمر والحالة المرضية.