محتويات
- ١ فترة الخطوبة
- ٢ كيف تتعامل مع الشريك خلال فترة الخطوبة؟
- ٢.١ الإطالة في الحديث عن الحياة المستقبلية
- ٢.٢ التسجيل في دورة الإعداد للزواج
- ٢.٣ الحرص على الصدق والجدية في العلاقة
- ٢.٤ فهم طريقة تفكير الشريك وقيمه
- ٢.٥ التحدث في الأمور المالية
- ٢.٦ التحدث عن الأطفال
- ٢.٧ الالتقاء بالأصدقاء المقربين لديه
- ٢.٨ التواصل المستمر
- ٢.٩ التخلي عن فكرة الكمال لدى الشريك
- ٢.١٠ عدم إعطاء التفاصيل الصغيرة كل الوقت في التخطيط
- ٣ فترة الخطوبة الطويلة: إيجابيات وسلبيات
فترة الخطوبة
تشير فترة الخطوبة للوقت الذي يمنحه طرفا العلاقة لبعضهما بعضًا بهدف التواصل والتعارف أكثر، والذي يمكن من خلاله اتخاذ القرار المناسب في الاستمرار في العلاقة والانتقال لمرحلة الزواج وتأسيس الأسرة أم لا، إذ يمكن خلال هذه الفترة أن يتعرّف كل طرف على توجهات الشخص المقابل له، وشخصيته، وطريقة عيشه وتعامله.[١]
كيف تتعامل مع الشريك خلال فترة الخطوبة؟
الوجود في فترة الخطبة يتطلب التصرف بطريقة معينة تضمن أن يحظى كل من طرفي العلاقة الحياة السعيدة والهانئة بعد الزواج، ولتحقيق ترابط قوي وعميق قدر الإمكان، وفيما يأتي أهم طرق التعامل خلال فترة الخطبة:[٢]
الإطالة في الحديث عن الحياة المستقبلية
تخصيص الوقت للحديث حول الحياة ما بعد الزواج وعدم الاكتفاء باليوم الحاضر او القريب أمر مهم وضروري، إذ لا بد أن يَظهر هذا الحديث بين أي شخصين في فترة الخطوبة، لما يوفر من قدرة على تحديد التطلعات الفردية والمشتركة للطرفين بما يتعلق بطبيعة الحياة، ويعزز العوامل المشتركة التي تقوي العلاقة الزوجية لاحقًا.[٢]
التسجيل في دورة الإعداد للزواج
توفر الدورات المختصة بالإعداد للزواج والأسرة الكثير من المعلومات المتنوعة التي قد تكون غير ظاهرة، وليست ضمن دائرة اهتمام المقبلين على الزواج في أثناء الأحاديث المطولة بينهم عن الحياة الزوجية، إذ يمكن أن تقدم هذه الدورات بعض المشكلات وطرق حلها، أو بعض الأمور التي لا بد من الانتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار أثناء التخطيط.[٢]
ومن الأمثلة على الموضوعات التي يتم طرحها: الشؤون المالية، والتوازن ما بين الحياة العملية والأسرية، وطرق مشاركة الحياة مع عائلة أكبر وغيرها الكثير.[٢]
الحرص على الصدق والجدية في العلاقة
من الضروري تقديم الشخص نفسه للطرف الآخر كما هو دون تزييف، وإظهار مشاعر الحب على حقيقتها، والحرص على جدية العلاقة وتحمّل مسؤوليتها من أبرز الركائز التي على الشريكين اتباعها للحفاظ على علاقة صحية وأخيرًا بناء عائلة صحّية وسعيدة.[٣]
فهم طريقة تفكير الشريك وقيمه
فهم ما لدى الشريك من قيم ومعتقدات في مختلف المجالات أمر مهم وضروري، ولا بد من مناقشة قيم كل من الشريكين مع بعضهما البعض، والجدير بالذكر أن عدم التوافق لا يعني عدم القدرة على الاستمرار، لكن في المقابل، فإنّ عدم التوافق مع ما لدى الشريك من قيم وفكر إلى جانب فقدان القدرة على احترام هذا الاختلاف وتقبله سبب في فشل العلاقة.[٤]
لذا يُنصح أنّه وفي حال كانت القيم والأفكار لدى الشريك على النقيض مع ما لدى الآخر بالاجتهاد والعمل، من أجل تحقيق التوافق للوصول إلى الحياة الهادئة بعيدًا عن الصراعات قدر الإمكان.[٤]
التحدث في الأمور المالية
إنّ الاتفاق على الأمور المالية والسياسات الخاصة بالإنفاق والادخار، والهدف من العمل وتحديد وقته، ضرورة لا بد منها، إذ من خلال هذا الحديث الصريح يمكن لكل طرف النظر للحياة بنظرة مشتركة كما يساعد هذا الأمر على تقليل حدوث الخلافات التي يُمكن أن تضر بالزواج لاحقًا.[٤]
التحدث عن الأطفال
الحديث عن الأطفال أمر مهم وضروري، إذ يساعد على فهم رغبات كل طرف في العلاقة، من حيث عدد الأطفال، وتحديد طرق تربيتهم وغيرها، والجدير بالذكر أنّ الحديث عن الأطفال سبب في إظهار المسؤولية الحقيقية لكل من الطرفين أيضًا، وتحديدها سواء المسؤولية المالية أو التربوية أو الصحية.[٤]
يجب أن يعلم كل شخص مقبل على الزواج أنّ تأخير الحديث في ما يتعلق بالأطفال لإمكانية وسهولة التعامل مع الأمر لاحقًا أمر خاطئ، إذ قد ينتهي الأمر بشكل غير مرغوب فيه وسيئ لكلا الطرفين.[٤]
الالتقاء بالأصدقاء المقربين لديه
التعرف على الدائرة الاجتماعية للشريك وإمضاء الوقت معهم يساعد على التعرف على الشريك بصورة أكبر، إذ من خلال مشاركة الآخر علاقاته مع الأشخاص المقربين عليه يمكن التعرف على طبيعته الشخصية وطرق تعامله في المواقف المختلفة وما إلى ذلك، ومن ناحية أخرى، يوفر هذا الأمر الفرصة لتقوية العلاقة بين الشريكين.[٤]
التواصل المستمر
يحقق التواصل المستمر الفهم المطلوب لطبيعة الآخر ومتطلباته لتوفير حياة هادئة خالية من عوامل الصراع قدر الإمكان مثل الغضب أو الأذى أو الاستياء، والجدير بالذكر اختيار الوقت المناسب للتواصل حتى يأتي بنتائج مفيدة ويحمل أفكارًا منظمة.[٥]
كما تجدر الإشارة إلى ضرورة التواصل غير اللفظي؛ حيث تعبر لغة الجسد وبطريقة معينة عن معانٍ عدة، وعليه لا بد من الانتباه لنظرات الأعين ونبرات الصوت ودرجة الصوت.[٥]
التخلي عن فكرة الكمال لدى الشريك
الابتعاد عن فكرة المثالية خلال فترة الخطوبة وما بعدها أمر مهم وضروري، إذ إنّ الرغبة في مثالية الشريك وكماله سبب في ظهور الخداع والكذب، كما أنّ طلب المثالية في العلاقة من أحد الطرفين يؤثر وبطريقة سلبية على تقدير الذات ونظرته الشخصية لنفسه، مما يزيد من مشاعر القلق حول العلاقة ومستقبلها.[٦]
الجدير بالذكر أنّ الأسلوب الأفضل لاختيار شريك الحياة والتعامل معه في أثناء الخطبة وما بعدها يجب أن يكون بعيدًا عن المثالية قائم على؛ التركيز على الجوانب الإيجابية، مع تقبل وجود جوانب سلبية دون محاولة تغييرها، وإظهار الالتزام، والقدرة على تحمل المسؤولية بطريقة صحيحة.[٦]
عدم إعطاء التفاصيل الصغيرة كل الوقت في التخطيط
إنّ التركيز على الأمور الصغيرة وترك الموضوعات المهمة التي ترتكز عليها الحياة الزوجية لاحقًا يُعتبر سببًا في انهيار الزواج، والجدير بالذكر أنّ التخلي عن بعض الأمور الصغيرة وتقديم التنازلات أحد مظاهر التعامل الفعّالة مع الشريك في الخطبة.[٦]
فترة الخطوبة الطويلة: إيجابيات وسلبيات
إطالة فترة الخطوبة تنطوي على العديد من الإيجابيات التي تطال كلا الطرفين، وفي المقابل، هنالك مجموعة من السلبيات التي قد تؤثر سلبيًا على طبيعة العلاقة وفيما يأتي أهم سلبيات وإيجابيات الخطوبة الطويلة:
إيجابيات فترة الخطوبة الطويلة
تتيح فترة الخطوبة الطويلة لكل من طرفي العلاقة فرصة على التعرّف على بعضهما بعضًا أكثر إلى جانب الحصول على ميزات كثيرة، ويظهر ذلك جليًا فيما يأتي:[٧]
- القدرة على الادخار
تُمكّن الخطوبة الطويلة الشريكيْن من توفير الأموال اللازمة لإقامة حفل الزفاف بما يتناسب مع متطلباتهما مما يشعرهما بالسعادة والرضا.
- التخطيط والتهيئة للحياة بعد الزواج
تتيح فترة الخطوبة الطويلة لكلا الزوجين إعداد منزل الزوجية وتوفير جميع المستلزمات بروية وهدوء.
- الشعور بالراحة في التخطيط
توفر فترة الخطوبة الطويلة الفرصة لكلا الطرفين أن يخططا لحفل الزفاف دون الشعور بالضغط أو التوتر أو الخوف، فهنالك فرصة للاسترخاء وممارسة الأنشطة المختلفة.
سلبيات فترة الخطوبة الطويلة
قد تعيق فترة الخطوبة الطويلة الشريكين للحصول على حياة ثابتة سعيدة وينتج عنها عدد من السلبيات أهمها ما يأتي:[٧]
- صعوبة اتخاذ القرار بما يخص الزفاف
يصعب اتخاذ القرار من قبل طرفي العلاقة نتيجة توفر الكثير من الآراء والخيارات التي تخرج مع ازدياد فترة الخطوبة، مما يجعل الحيرة مسيطرة على أحد الطرفين أو كليهما، مما يعني تأجيل القرارات بصورة مستمرة، لصعوبة اتخاذ القرار النهائي.
- الإهمال
تأجيل القرارات بصورة مستمرة سواء فيما يتعلق بالزفاف وغيرها يُعتبر سببًا في الانشغال بالأمور الأخرى وظهور الإهمال لعدم القدرة على التنظيم وضيق جدول العمل لاحقًا.
- إثارة الصراع
فترة الخطوبة الطويلة عامل مهم في زيادة نسبة الصراعات بين طرفي العلاقة، خاصة عند النظر للأمور الصغيرة المرتبطة بحفل الزفاف والتخلي عن التفاصيل الأساسية للعلاقة.
- الإفراط والإسراف المالي
إطالة فترة الخطوبة يعني التركيز على تفاصيل كثيرة بما يتعلق بحفل الزفاف؛ وبالتالي تخصيص ميزانية كبيرة لذلك.
المراجع
- ↑ Jon Negroni (30/9/2013), "What is courting? Why every relationship needs courtship", thriveworks, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Kathleen O Beirne (8/7/2015), "Ways to Grow Closer to Your Spouse-to-Be During Your Engagement", verilymag, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ↑ Kathleen O Beirne (8/7/2015), "Ways to Grow Closer to Your Spouse to Be During Your Engagement", verilymag, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Kelsey Ogletree (22/3/2018), "10 Important Things Every Couple Should Do Before Getting Married", realsimple, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ^ أ ب better health team (17/11/2019), "Relationships and communication", betterhealth, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Shelley Sommerfeldt (19/9/2019), "Tips for Surviving the Engagement Period", lovingrootsproject, Retrieved 13/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Belle Biarezky (18/10/2019), " The Pros and Cons of Having A Long Engagement ", bridestory, Retrieved 13/12/2021. Edited.