محتويات
سنتحدث في المقال الآتي حول فترة علاج جلطة الساق؟ ولماذا يجب على المريض الالتزام بها؟
يعد الالتزام بفترة علاج جلطة الساق مهم، ويتم بناءً على ما يحدده الطبيب لضمان الحفاظ على استقرار وضع المريض الصحي، إليك أهم المعلومات في هذا المقال:
فترة علاج جلطة الساق
إليكم في ما يأتي أهم المعلومات حول فترة علاج جلطة الساق:
- يوصي الأطباء بالالتزام بتناول الأدوية المضادة للتخثر لمدة 3 أشهر على الأقل، أو لمدة أخرى تعتمد على احتمالية تكرار حدوث الجلطة على المدى البعيد، تحدد هذه المدة بناءً على خطر النزف لدى المريض، وحسب وضعه الصحي بصورة عامة.
- يجب على المريض الالتزام بتناول أدوية أخرى بعد انتهاء مدة الثلاثة أشهر، يقرر الطبيب هذه الأدوية لمنع تكرار حدوث أي جلطات وريدية أخرى في الساق مستقبلًا.
- إن حدوث أي جلطة أخرى على الرغم من عدم انقضاء فترة علاج جلطة الساق الأولى توجب على المريض التزامًا آخر بالأدوية لمدة عام كامل.
في ما يأتي الحالات الطبية التي تستوجب فترة علاج جلطة الساق لمدة أطول من ثلاثة أشهر:
- وجود عامل خطر يزيد من خطورة الإصابة بجلطة الأوردة الدموية وقابل للانعكاس بعد فترة، مثل: البقاء في الفراش لفترة طويلة، أو عند التعرض لحادث رضحي (Trauma)، يجب في مثل هذه الحالات الالتزام بتناول مضاد التخثر إلى حين زوال عامل الخطر.
- المرضى الذين تعرضوا للتخثر الوريدي لمرتين أو أكثر، إن تخثر الأوردة الدموية هي المسبب لجلطة الساق فالتخثر هذا لا يسمح للدم بالتدفق بالشكل الطبيعي في الأوردة الدموية، مما يسبب تورم وألم في الساق، يحدث التخثر الوريدي غالبًا في الأوردة الدموية العميقة الموجودة في الساقين، أو الفخذين، أو الحوض، وهو ما يسمى بالخثار الوريدي العميق (Deep vein thrombosis).
إجراءات منزلية خلال فترة علاج الساق
يعد الالتزام بنمط صحي داخل المنزل مهم جدًا بقدر الالتزام بالدواء في موعده بسبب الأثر الذي يتركه على نجاح عملية العلاج في منع تكون تخثرات جديدة في الدم، إليك أبرز هذهِ الإجراءات في ما يأتي:
- التزم بالحمية الغذائية التي يقررها لكَ الطبيب، إذ قد يطلب منك الطبيب تجنب تناول الخضار ذات الأوراق الخضراء، مثل: السبانخ، والملوخية لأنها يمكنها أن تتعارض مع آلية عمل دواء الوارفارين (Warfarin).
- التزم بموعد الدواء المحدد، وبالمدة المحددة التي عليك أخذ الدواء فيها، فالأدوية المميعة للدم لها فحوصات مخبرية يجب أن تتم كل فترة.
- راقب أي حالة نزف قد تحصل لك، حتى لو كان جراء جرح صغير فعليك الاتصال بالطبيب على الفور.
- قُم بالالتزام بممارسة الرياضة المسموحة لك من قبل الطبيب، لأن ملازمة الفراش تزيد من خطر حدوث الجلطات مجددًا.
- ارتدِ الجوارب الضاغطة إن أوصى بها الطبيب فهي تمنع من تكون الجلطات.
نصائح خلال فترة علاج جلطة الساق
على المريض الالتزام ببعض التعليمات للتقليل من خطر حدوث النزف الذي قد تسببه الأدوية المضادة للخثار كالآتي:
- استخدام فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات.
- الحلاقة باستخدام آلة الحلاقة الكهربائية عوضًا عن الشفرات الحادة.
- الحذر عند استخدام الأغراض الحادة، مثل: السكاكين.
- تجنب الأنشطة البدنية الصعبة التي قد تؤدي إلى التعرض للإصابات.
- الحرص على استخدام أدوات السلامة العامة أثناء أداء الأنشطة البدنية، مثل: الخوذة.
- تجنب استخدام دواء الأسبرين (Aspirin) أو الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal Inflammatory Drugs) كالأيبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) دون استشارة الطبيب.
- يجب على المريض خلال فترة علاج جلطة الساق الانتباه للأماكن التي قد يحدث فيها النزيف مثل:
- نزيف من الأنف أو اللثة.
- نزيف مفرط وقت الدورة الشهرية.
- نزيف في البول أو البراز.
- نزيف أو كدمات في الجلد.
- تقيؤ مائل للأحمر الفاتح، أو يشبه القهوة المطحونة.
- نزيف داخلي لا يمكن ملاحظته بل يمكن الشعور به عن طريق الشعور بالإغماء، أو ألم في البطن والظهر.