فحص الحساسية عن طريق الدم

كتابة:
فحص الحساسية عن طريق الدم

هل تعرفت من قبل على أبرز التفاصيل حول فحص الحساسية عن طريق الدم؟ جمعنا لك أهم المعلومات في المقال الآتي، تابع القراءة.

يعاني بعض الأشخاص من الحساسية والتي تختلف من شخص لآخر باختلاف الأسباب المؤدية لذلك، وفي الغالب يتم إجراء فحص الحساسية عن طريق الدم للتأكد عما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية أم لا، فهل تريد أن تتعرف على كيفية إجراء الفحص؟ وما هي الأعراض التي تستدعي إجراء الاختبار؟

لا تقلق ستجد المزيد من المعلومات في المقال الآتي:

أهمية إجراء فحص الحساسية عن طريق الدم

بعض الحالات تتطلب إجراء اختبار الدم لفحص الحساسية، خاصة إذا كان المريض يعاني من الآتي:

  • استخدام دواء يتعارض مع نتائج الاختبار ولا يمكنه التوقف عن استخدامه لبضعة أيام، وهذا يشمل مضادات الهيستامين والمنشطات ومضادات الاكتئاب.
  • معاناة المريض من الربو، أو عدم استقرار القلب لديه.
  • إصابة المريض بالأكزيما الشديدة، مثل: التهاب الجلد، والصدفية والتي تمنع إجراء اختبار الحساسية عن طريق الجلد.
  • رد فعل شديد أثناء اختبار الجلد أو تاريخ سابق من الحساسية المفرطة.

ويجدر التنويه أن الطبيب قد يوصي بفحص الحساسية عن طريق الدم لتحديد مدى نجاح العلاج المناعي المستخدم لعلاج الحساسية.

طرق فحص الحساسية عن طريق الدم

يكشف فحص الحساسية عن طريق الدم كمية الأجسام المضادة الخاصة بمسببات الحساسية في الدم، حيث أنه عندما تتلامس محفزات الحساسية فإن الجسم يبدأ بتكوين الأجسام المضادة ضده، ومن خلال هذه الاختبارات يتم فحص عن ما لا يقل عن 10 من مسببات الحساسية.

ويوجد عدة أنواع لفحص الحساسية عن طريق الدم، والذي يشمل الآتي:

1. الغلوبولين المناعي (Immunoglobulin E-IgE)

تنبه الأجسام المضادة الخلايا التي في الجسم بإطلاق مواد كيميائية معينة، وهذه المواد الكيميائية تسبب أعراض الحساسية، لذلك يرتبط بشدة الغلوبولين المناعي E بمدى استجابة الجسم للحساسية.

2. مقياس الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (Enzyme Linked Immunosorbent Assay-ELISA)

أيضًا يساعد هذه الاختبار على قياس كمية الأجسام المضادة الخاصة بمسببات الحساسية في الدم، ويستخدم في الوقت الحالي بدلًا عن اختبار المواد الماصة للإشعاع.

3. اختبار المواد الماصة للإشعاع (Radioallergosorbent test-RAST)

يعد هذا الاختبار طريقة شائعة لقياس احتمالية الإصابة بالحساسية من خلال الكشف عن أجسام مضادة معينة مرتبطة بمسببات الحساسية من أجل تحديد مسببات الحساسية لدى الشخص.

متى يتم إجراء فحص الحساسية عن طريق الدم؟

من الممكن أن تؤثر الحساسية على الجسم بأكمله، لذلك عند ظهور أحد الأعراض الآتية يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحص وتحديد التشخيص المناسب، وتشمل الأعراض:

  • ألم البطن.
  • الربو.
  • الأكزيما.
  • حكة في العيون.
  • احتقان الأنف.
  • السعال.
  • ضيق التنفس.
  • ظهور البثور.

طرق التحضير لفحص الحساسية عن طريق الدم

يعد فحص الحساسية عن طريق الدم من الإجراءات البسيطة التي لا تحتاج إلى خطوات معينة للتحضير له، ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب للتأكد ما إذا كان الشخص يحتاج إلى الصيام أو التوقف عن تناول بعض الأدوية.

ويتم الفحص من خلال أخذ عينة دم من ذراع الشخص بواسطة الإبرة ثم يتم إرسال العينة للمختبر، ويستغرق الإجراء عادةً أقل من 5 دقائق.

تخضع العينة لمجموعة من الاختبارات التي تبحث عن الأجسام المضادة التي تكونت نتيجة الاستجابة لمسببات حساسية معينة.

نتائج فحص الحساسية عن طريق الدم

وهي كالآتي:

1. النتيجة الإيجابية

تعني أنه تم اكتشاف أجسام مضادة خاصة بالحساسية في الدم وهذا يدل على أن الشخص يعاني من الحساسية تجاه شيءٍ ما، وفي الغالب يكشف فحص الدم المادة التي تسبب الحساسية للشخص.

2. النتيجة السلبية

في الغالب تعني النتيجة السلبية أن الشخص قد لا يعاني من حساسية حقيقية، وهذا يعني أن الجهاز المناعي لا يستجيب لمسببات الحساسية التي تم اختبارها، ومع ذلك من الممكن أن يحصل البعض على نتيجة سلبية ولا يزال يعاني من الحساسية.

ميزات وعيوب فحص الحساسية عن طريق الدم

وتشمل الآتي:

1. ميزات فحص الحساسية عن طريق الدم

كالآتي:

  • يمكن القيام به في أي وقت بغض النظر عند الأدوية التي يتم تناولها.
  • يتطلب وخز اليد مرة واحدة بالإبرة على عكس اختبار الجلد.
  • يعد المفضل للرضع والأطفال الصغار جدًا.

2. عيوب فحص الحساسية عن طريق الدم

كالآتي:

  • يعد أعلى تكلفة من اختبار الجلد.
  • تكون أقل حساسية من اختبارات الجلد.
  • يستغرق الحصول على النتائج أيام وأسابيع.
  • تورم واحمرار في مكان إدخال الإبرة.
  • يعاني البعض من الألم والنزيف.
  • يحتمل أن يغمى على بعض الأشخاص أثناء الاختبار.
3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×