فحوصات الكشف المبكر عن سرطان البروستات

كتابة:
فحوصات الكشف المبكر عن سرطان البروستات

تلعب الفحوصات المنتظمة لسرطان البروستاتا دورًا مهمًّا في الحفاظ على صحة الرجال، واكتشاف المشكلات المحتملة في البروستاتا. تعرّف على أهمية الكشف المبكر، وكيفية إجراء الفحوصات، ومعلومات أخرى.

أهميّة الكشف المبكّر عن سرطان البروستات

لا يُظهر سرطان البروستاتا في كثير من الأحيان أي علامات إنذار مبكر، مما يؤكد أهمية الفحوصات الروتينية، لاكتشاف السرطان مبكرًا قبل ظهور الأعراض، في الوقت الذي تكون فيه فرص نجاح العلاج مرتفعة.


بدايةً، ما هي البروستاتا؟

البروستاتا، هي جزء من الجهاز التناسلي الذكري، ينتج السائل المنوي، ويلعب دورًا في تدفق البول، ويساعد على إنتاج الهرمونات. تقع غدة البروستاتا أمام المستقيم، أسفل المثانة مباشرةً، وهي بحجم حبة الجوز، ناعمة ومتناسقة، ولا يمكن الشعور بها من خارج الجسم.


طرق الكشف المبكّر عن سرطان البروستات

توجد طريقتان للكشف المبكّر عن سرطان البروستات، هنّ:

1- تحليل PSA في الدم: 

تحليل دم يقيس بروتين PSA الذي تنتجه البروستاتا في الدم:

  •  انخفاضه يعتبر علامة على  البروستاتا.
  • بينما يشير ارتفاعه السريع لوجود مشكلة مثل: السرطان، أو الالتهاب، أو التضخم الحميد للبروستاتا.


2- فحص المستقيم بالإصبع:

 يتحسّس الطبيب الجزء الخلفي من البروستاتا بإصبعه عبر المستقيم بحثًا عن أي تغير غير طبيعي.

لا يشخص أي من هذين الفحصين إصابتك بسرطان البروستاتا، لكنّهما يكشفان عن المؤشرات غير الطبيعية التي تستدعي عمل فحوصات أكثر لتحديد السبب، مثل الخزعة والتصوير، والذي قد يكون تضخماً حميداً، أو التهاباً يحتاج علاج، أو ورماً سرطانياً أو غير ذلك. مما يعني أنّهما قد يكونان علامة مبكرة على أمراض البروستاتا قبل بدء ظهور الأعراض.


متى يجب عمل فحص البروستاتا؟

يحدّد الطبيب السن المناسب للبدء بفحوصات البروستاتا والحاجة لتكرارها بشكل منتظم، بعد أن يأخذ بعين الاعتبار عمرك، وتاريخك الطبي، والتاريخ العائلي للسرطان، وبشكل عام، يوصى عادةً بإجراء الفحص لأول مرة في سن 50-55 عامًا للرجال الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، ومن عمر أصغر حوالي 45-50 عامًا إذا كان هناك تاريخ عائلي.

أيضاً بغض النظر عن عمرك إذا كنت تعاني من أعراض مثل التبول المتكرر خاصة ليلاً، أو بطء تدفّق البول، أو غيرها، فراجع الطبيب لفحص البروستاتا ومعرفة السبب، فقد تشير إلى عدة حالات متعلّقة بالبروستاتا أو غيرها.


أيّ الفحصين أفضل؟

لا يعتبر أي من الفحصين أفضل من الآخر، استشر الطبيب حول الفحص الأنسب لحالتك، فلكل من هذين الفحصين عيوب ومحدوديات، يمكن أن يساعدك الطبيب على الاختيار بينهما أو في أكثر الحالات يوصيك بعملهما معاً لتحقيق أعلى احتمالية ممكنة للكشف المبكر.

  • محدوديات تحليل PSA: يمكن أن يكون سبب ارتفاع مستويات PSA حالات أخرى غير السرطان، مثل التهابات البروستاتا أو تضخم البروستاتا الحميد. وعلى العكس من ذلك، لا تؤدي جميع حالات سرطان البروستاتا إلى ارتفاع مستويات PSA.
  • محدوديات فحص المستقيم بالإصبع: يستطيع الطبيب تحسس الجزء الخلفي من البروستاتا، وليس يإمكانه تفحّصها بالكامل.


مصدر هذا المحتوى:

UCLA Health UCLA Health MENA

4469 مشاهدة
للأعلى للسفل
×