محتويات
- ١ القرآن الكريم يقف شفيعًا لصاحبه يوم القيامة
- ٢ القرآن الكريم يحقق الطمأنينة النفسية لصاحبه
- ٣ القرآن الكريم شفاء لصاحبه من الأمراض
- ٤ قارئ القرآن له الأجر والثواب العظيم يوم القيامة
- ٥ قارئ القرآن له المنزلة العظيمة يوم القيامة
- ٦ قارئ القرآن يضاعف له أجر قراءته بكل حرفٍ
- ٧ الملائكة تحيط مجالس القرآن الكريم
القرآن الكريم يقف شفيعًا لصاحبه يوم القيامة
كيف ينال المسلم شفاعة القرآن الكريم؟
إنَّ القرآن الكريم يقف يوم القيامة شفيعًا لمن حرص على قراءته وسعى بشكلٍ دائم على أن يكون على صلةٍ وارتباطٍ به، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلَّموا القرآنَ فإنَّه يأتي يومَ القيامةِ شافعًا لأصحابِه".[١]
لمعرفة أنواع الشفاعة، يُرجى الاطلاع على المقال الآتي: أنواع الشفاعة وشروطها
القرآن الكريم يحقق الطمأنينة النفسية لصاحبه
ما الدليل على أنّ القرآن يبث الطمأنينة في نفس قارئه؟
إنَّ طمأنينة القلب تحصل للمسلم بذكر الله -عزَّ وجلَّ- ودليل ذلك قوله تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}،[٢] ومن المعلوم أنَّ تلاوة القرآن الكريم تعدُّ من أفضل الذكر، وقد جاءت إحدى الدراسات تؤكد على وجود ارتباطٍ وثيقٍ بين حفظ القرآن الكريم وسلامة الصحة النفسية.[٣]
لمعرفة فضل ذكر الله، يُرجى الاطلاع على المقال الآتي: فضل ذكر الله
القرآن الكريم شفاء لصاحبه من الأمراض
هل القرآن الكريم يقتصر على علاج الأمراض النفسية؟
إنَّ فضل القرآن الكريم على صاحبه أيضًا أنَّه شفاءٌ له من جميع الأمراض البدنية والنفسية، ودليل ذلك قول الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}،[٤] وقوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}.[٥][٦]
قارئ القرآن له الأجر والثواب العظيم يوم القيامة
ما هو الأجر المترتب على قراءة القرآن؟
لقد جعل الله -عزَّ وجلَّ- لقراءة القرآن الكريم أجرًا كبيرًا وثوابًا عظيمًا،[٧] وقد جاء حديث عقبة بن عامر يبيِّن الأجر المترتب على قراءة القرآن الكريم حيث قال: "خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ"،[٨] فهذا الحديث يبيِّن أنَّ قراءة آيتين من كتاب الله أو تعلمهنَّ خيرٌ للمسلم من ناقتين عظيمتين.[٩]
قارئ القرآن له المنزلة العظيمة يوم القيامة
ما هي منزلة قارئ القرآن؟
إنَّ القرآن الكريم يرفع منزلة صاحبه يوم القيامة ويجعله مع السفرة الكرام البررة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهِرُ بالقرآنِ مع السفرَةِ الكرامِ البرَرَةِ".[١٠][١١]
قارئ القرآن يضاعف له أجر قراءته بكل حرفٍ
ما مقدار مضاعفة أجر قراءة القرآن في كلِّ حرف؟
إضافة إلى كلِّ ما سبق من فضائل القرآن الكريم، فإنَّه أيضًا سببٌ لمضاعفة الأجر، وقد جاء حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبيِّن الأجر المترتب على قراءة القرآن الكريم، حيث قال: "منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ".[١٢][١٣]
الملائكة تحيط مجالس القرآن الكريم
ما هو فضل الانضمام لمجالس القرآن؟
إنَّ من الشرف العظيم الذي يتحصَّل للمسلم عند انضمامه لمجالس القرآن الكريم أنَّالملائكة تحفُّه، وقد ورد ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: "لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ".[١٤][١٥]
المراجع
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي أمامة، الصفحة أو الرقم:116، حديث أخرجه في صحيحه.
- ↑ سورة الرعد، آية:28
- ↑ مجموعة من المؤلفين، أرشيف ملتقى أهل التفسير. بتصرّف.
- ↑ سورة فصلت، آية:44
- ↑ سورة الإسراء، آية:82
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 3131. بتصرّف.
- ↑ عبد الرحيم المغذوي، الدعوة إلى التمسك بالقرآن الكريم وأثره في حياة المسلم، صفحة 38. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم:803، حديث صحيح.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 39. بتصرّف.
- ↑ رواه صحيح الجامع، في الألباني، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6670، حديث صحيح.
- ↑ نور الدين عتر، علوم القرآن، صفحة 270. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2910، حديث صحيح.
- ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2700، حديث صحيح.
- ↑ عبد المحسن العباد، شرح الأربعين النووية، صفحة 6. بتصرّف.