محتويات
- ١ الأحاديث الواردة في ليلة القدر
- ١.١ حديث: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
- ١.٢ حديث: إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة
- ١.٣ حديث: إذا دخل العشر، أحيا الليل
- ١.٤ حديث: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر
- ١.٥ حديث: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان
- ١.٦ حديث: هي في العشر الأواخر
- ١.٧ حديث: إني أرى رؤياكم قد تواطأت
- ١.٨ حديث: تحروا ليلة القدر في ليالي الوتر
- ١.٩ حديث: إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة
- ١.١٠ حديث: ليلة القدر ليلة سابعة
الأحاديث الواردة في ليلة القدر
ورد في ليلة القدر وما في من فضائل في السنة النبوية، أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثيرة، ومنها ما يأتي:
حديث: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
متن الحديث
عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَن يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"[١][٢]
شرح الحديث
يبيّن الحديث النبوي الشريف، فضلًا من فضائل ليلة القدر، وهو غفران ذنوب العبد، وذلك الفضل يكون للمسلم، لمن يحيي ليلة القدر بالصلاة وقراءة القرآن والتسبيح، وما يكون ضمن العبادات الشعائرية، تقرّبًا لله تعالى، واحتسابًا للأجر من الله تعالى، مصدّقًا جازمًا بفضل هذه الليلة.[٣]
الفضل المستفاد من الحديث
مغفرة ما تقدّم من ذنوب العبد، بإحياء ليلة القدر بالعبادة.[٣]
حديث: إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة
متن الحديث
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ هذا الشَّهرَ قد حضركم وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، من حُرِمها فقد حُرم الخيرَ كلَّه ولا يُحرمُ خيرَها إلَّا محرومٌ"[٤][٥]
شرح الحديث
يبيّن الحديث النبوي الشريف فضل ليلة القدر، فهي أفضل من ألف شهر، والمقصود بذلك، أن العبادات في هذه الليلة تعادل العبادة عن ألف شهر، فالأجر فيها مضاعف للمسلم، وبإحيائها ينال المسلم الخير الكثير والأجر العظيم من الله تعالى، ومن يفوته إحياء تلك الليلة، فقد حرم خيرًا عظيمًا من الله تعالى، فقد دل الحديث النبوي الشريف أيضًا على أنّ من يفوته إحياء ليلة القدر، فذلك دلالة على منزلته وبعده من الله تعالى، فالله عزّ وجل يهيئ للمؤمن الطاعات ويعينه عليها.[٦][٧]
الفضل المستفاد من الحديث
إحياء ليلة القدر علامة دالّة على محبّة الله تعالى للعبد.[٧]
حديث: إذا دخل العشر، أحيا الليل
متن الحديث
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قالت: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كانَ إذا دخلَ العشرُ أحيا اللَّيلَ وشدَّ المئزرَ وأيقظَ أَهلَهُ"[٨][٩]
شرح الحديث
في الحديث النبويّ الشريف عدّة أمور، أولّها، حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على إحياء ليلة القدر، فقد كان يحيي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك لإدراك ليلة القدر لما فيها من خير عظيم، والأمر الثاني، حرصه صلى الله عليه وسلّم على أن يدرك اهله فضل ليلة القدر، فقد كان يوقظهم لإحياء الليالي، علّ ليلة القدر تأتي في أحدى الليالي العشر، فلا يترك إحياء أيّ ليلة، لئلا تكون الليلة الّتي فاتته هي ليلة القدر، ومن هذا يحرص المسلم -بالأخص الوالدين- على بث هذا في أبنائهم، بأن يشاركوهم إحياء ليلة القدر، لما في ذلك من بث التربية الإيمانية في نفوس أبنائهم.[١٠]
الفضل المستفاد من الحديث
تحرّي المسلم ليلة القدر بإحياء العشر الأواخر، وفي ذلك اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلّم.[١٠]
حديث: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر
متن الحديث
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ".[١١][١٢]
شرح الحديث
في الحديث النبوي الشريف، توجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، للمسلمين، بأنّ من يريد إحياء ليلة القدر ويرغب بإدراك فضلها، فعليه لأجل ذلك أن يتحرّاها من بين العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتحرّي الليالي يكون بإحيائها بالصلاة وقراءة القرآن وما إلى ذلك، وللحريص على إدراك الفضل، عليْه ألّا يكتفي بالليالي الفردية، أو بإحياء ليلة السبعة والعشرين من شهر رمضان، فما ورد عنه صلى الله عليه وسلّم أنّ من يريد إدراك الفضل، فالأفضل إحياء العشر الأواخر إذا صدق تحرّيه الأجر.[١٣]
الفضل المستفاد من الحديث
إحياء الليالي العشر، وبالأخص الليالي الفرديّة، فإن فات المسلم إحياء كامل العشر، فيحرص على عم فوات الليالي الوتريّة.[١٣]
حديث: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان
متن الحديث
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى".[١٤][١٥]
شرح الحديث
يبين الحديث النبوي الشريف، بأنّ ليلة القدر قد تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ولا تخرج عن الليالي الفردية منها، والمقصود بقوله: في تاسعة تبقى وخامسة وسابعة، بأنها قد تكون إحدى الليالي الوترية، وهكذا فيحرص المسلم بذلك على الأيام الوترية -الفردية- من العشر الأواخر، حيث لو فاته إحياء كامل العشر الأواخر، فلا يفوته إحياء الفرديّة منها.[١٥]
الفضل المستفاد من الحديث
يحرص المسلم على إحياء العشر الأواخر، بالأخص الفرديّة منها.[١٥]
حديث: هي في العشر الأواخر
متن الحديث
عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "التَمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ مِن رمَضانَ ، والتَمِسوها في التَّاسِعةِ والسَّابعةِ والخامِسَةِ قالَ قلتُ: يا أبا سعيدٍ ، إنَّكُم أعلَمُ بالعَددِ منَّا ، قالَ: أجَل ، قلتُ: ما التَّاسعةُ والسَّابعةُ والخامسةُ ؟ قالَ: إذا مضَت واحدةٌ وَعِشْرونَ ، فالَّتي تليها التَّاسعةُ ، وإذا مضى ثلاثٌ وَعِشْرونَ ، فالَّتي تليها السَّابعةُ ، وإذا مضى خمسٌ وَعِشْرونَ فالَّتي تليها الخامِسةُ".[١٦][١٧]
شرح الحديث
يبيّن الحديث النبوي الشريف إرشاد الرسول -صلى الله عليه وسلّم- بأن يلتمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وفي قوله التمسوها في التاسعة والسابع، الخ، فذلك بيان لاكتمال الشهر بمضيِّ الليالي، وبانقضاء الليلة الواحدة والعشرين، يكون ما يليها من الليالي الفرديّة هي الليلة الثالثة والعشرين، وفيه أنّ التحرّي يكون في الليالي الفردية، أكثر منها من الليالي الزوجيّة.[١٨]
الفضل المستفاد من الحديث
بيان أهمية ليلة القدر وأهمية تحريها في الليالي الفردية.[١٨]
حديث: إني أرى رؤياكم قد تواطأت
متن الحديث
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُرُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي المَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ".[١٩][٢٠]
شرح الحديث
يبيّن الحديث النبوي الشريف، بأن من كان يريد تحرّّي ليلة القدر، لإدراك فضلها وخيرها، فليلتمس ذلك من خلال إحياء السبع الاواخر من ليلة القدر، وفي ذلك توجيه للمسلم، بأنه إذا ما فاته إحياء أول ثلاث ليال من العشر الأواخر، أو إذا عجز عن ذلك، فله استدراكها بإحياء السبع الأواخر من العشر، وذلك حسبما رأى أصحاب النبي رضي الله عنهم، بالتماس ليلة القدر في السبع الأواخر.[٢١]
الفضل المستفاد من الحديث
يحرص المسلم على إدراك ليلة القدر، فيحيي السبع الأواخر.[٢١]
حديث: تحروا ليلة القدر في ليالي الوتر
متن الحديث
عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-: أَنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "تحرُّوا ليلةَ القدرِ ، في الوترِ من العشرِ الأواخرِ من رمضانَ".[٢٢][٢٣]
شرح الحديث
يبين هذا الحديث النبوي الشريف للمسلم بأنّ عليه أن يتحرى ليلة القدر في العشر الأواخر، فالتحرّي يكون يإحياء تلك الليالي العشر، وهذا الحديث أعمّ من الحديث الّذي يقول بتحرّي السبع الأواخر من ليالي شهر رمضان المبارك، إلّا أن هذا الحديث خصص الليالي الفردية بالتحرّي دون الزوجية.[٢٣]
الفضل المستفاد من الحديث
دلالة أهمية العشر الاواخر من رمضان، في عمومها الخير وفي خصوص الفردي منها تحرّي ليلة القدر.[٢٣]
حديث: إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة
متن الحديث
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ أمارةَ لَيلةِ القَدْرِ أنَّها صافيةٌ بَلْجةٌ، كأنَّ فيها قَمرًا ساطعًا، ساكنةٌ ساجيةٌ لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يَحِلُّ لكَوكبٍ أنْ يُرمى به فيها حتى تُصبِحَ، وإنَّ أمارتَها أنَّ الشَّمسَ صَبيحتَها تَخرُجُ مُستَويةً ليس لها شُعاعٌ، مِثلَ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ، لا يَحِلُّ للشَّيطانِ أنْ يَخرُجَ معها يومئذ".[٢٤][٢٥]
شرح الحديث
يبيّن الحديث النبوي الشريف وهو حديث حسن، وصفًا من رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن أحوال ليلة القدر، فتساعد تلك العلامات المسلم على معرفة إذا ما كانت الليلة التي أحياها - أو فاتته- هي ليلة قدر أم لا، وفي ذلك زيادة من حماس المسلم في أن يدرك ليلة القدر، لينال ما فيها من الخير والأجر العظيم المترتب من الله تعالى، ومن تلك الدلائل والعلامات لليلة القدر: صفاء السماء، فلا غيوم ولا برد فيها ولا حر، تشرق الشمس في تلك الليلة مستوية، لا شعاع لها، تشبه البدر،[٢٦] وعلى عكس كل الأيّام، فإنّ الشيطان يطلع مع طلوع شمس كلّ يوم، إلّا ليلة القدر.[٢٧]
الفضل المستفاد من الحديث
معرفة المسلم إن كانت الليلة الّتي فاتت ليلة قدر أم لا، بتلك الدلائل.[٢٧]
حديث: ليلة القدر ليلة سابعة
متن الحديث
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: "إنَّها ليلةُ سابعةٍ أو تاسعةٍ وعشرين إنَّ الملائكةَ تلك اللَّيلةَ في الأرضِ أكثرُ من عددِ الحصَى".[٢٨][٢٩]
شرح الحديث
يبيّن الحديث النبوي الشريف بإسناد جيد، أنّ ليلة القدر توافق إحدى الليالي الفردية، وبالأخص، ليلة السابع والعشرين أو التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، فإن فات المسلم إحياء ليلة من ليالي العشر الأواخر، فيجب أن لا ييأس من ذلك، بل يجعل هذا حافزًا له، لما بشّر به رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- بأنّها تأتي في العادة في ليلتي السابعة والعشرين والتاسعة والعشرين من الشهر المبارك، وبشّر صلى الله عليه وسلم بأنّ الأرض تلك الليلة تكون مليئة بالملائكة، يشهدون إحياء العباد لليلة القدر.[٣٠]
الفضل المستفاد من الحديث
يحرص المسلم بذلك على أن يكون ممن تشهد عليهم الملائكة إحياء ليلة القدر.[٣٠]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:35، صحيح.
- ↑ صهيب عبدالجبار، المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة، صفحة 247.
- ^ أ ب ابن الملقن، كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح، صفحة 61-62. بتصرّف.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2/118، اسناده حسن.
- ↑ صهيب عبالجبار، المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة، صفحة 362.
- ↑ محمد يعقوب، اسرار المحبين، صفحة 24. بتصرّف.
- ^ أ ب الطيبي، شرح المشكاة، صفحة 1577. بتصرّف.
- ↑ صهيب عبدالجبار، المسند الموضوعي، صفحة 179.
- ↑ رواه الالباني، في صحيح ابي داود، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:1376، صحيح.
- ^ أ ب عبدالمحسن لعباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد، صفحة 21. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة ، الصفحة أو الرقم:2017، صحيح.
- ↑ صهيب عبدالجبّار، المسند الموضوعي، صفحة 326.
- ^ أ ب الكشميري، كتاب فيض الباري على صحيح البخاري، صفحة 325. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2021، صحيح.
- ^ أ ب ت حمزة قاسم، كتاب منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، صفحة 245. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابي داود، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1383، صحيح.
- ↑ صهيب عبداجبار، المسند الموضوعي، صفحة 329.
- ^ أ ب عبدالمحسن عباد، شرح سنن ابي داود، صفحة 13-14. بتصرّف.
- ↑ رواه بخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2015، صحيح.
- ↑ صهب عبدالجبار، المسند الموضوعي، صفحة 333.
- ^ أ ب السفاريني، كتاب كشف اللثام شرح عمدة الأحكام، صفحة 32. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2922، صحيح.
- ^ أ ب ت السفاريني، كتاب كشف اللثام شرح عمدة الأحكام، صفحة 33. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:22765، الشطر الأول من الحديث حسن وأما الشطر الثاني فمحتمل للتحسين لشواهده.
- ↑ صهيب عبد الجبار، المسند الموضوعي، صفحة 331.
- ↑ عبدالله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 99. بتصرّف.
- ^ أ ب ابن رجب الحنبلي، تفسير ابن رجب الحنبلي، صفحة 617. بتصرّف.
- ↑ رواه العراقي، في ليلة القدر، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:46، اسناده جيد.
- ↑ صهيب عبدالجبار، المسند الموضوعي، صفحة 335.
- ^ أ ب احمد حطيبة، شرح كتاب الجامع لأحكام الصيام وأعمال رمضان، صفحة 6. بتصرّف.