فن قيادة الحوار

كتابة:
فن قيادة الحوار


'وضع خطة للغرض من الحوار'

يُشبه الحوار الرياضة تمامًا فلإتقانه يلزم تدريب مستمر، وللقيام بهذا يجب تحديد الغرض من إجراء أي حوار قبل البدء فيه، لذا من المهم معرفة من هو الجمهور المستمع، والهدف والنتائج المطلوبة من إجراء الحوار معه.[١]


'التعامل بروح الصداقة لا العداوة'

لا يجب التعامل مع المستمع كعدو، بل يجب التعامل معه بود وصداقة، فالانطباع الأول في الثواني القليلة الأولى من اللقاء هو غالبًا ما يبقى،[٢]لذا يجب التأكد من أن لغة الجسد واثقة ومنفتحة على الآخر قبل البدء بأي حوار معه.[١]


وللقيام بذلك فإنه يمكن بمجرد الدخول للمكان إراحة الكتفين، وإبراز اليد استعدادًا للسلام، مع رسم الابتسامة الصادقة أمام الطرف الآخر، والاتصال معه بالعين مع السير نحوه، والبدء بمد اليد للسلام مع قول مرحبًا.[١]


'اختيار بداية حوار جيدة'

تُعد البداية أصعب مرحلة في أي حوار على الإطلاق، ولكن مع بعض الأفكار البسيطة لن يكون الأمر بهذه الصعوبة مرة أخرى، ويجب العلم أنه كلما كانت بداية الحوار بسيطة كلما كان فن قيادة الحوار أكثر نجاحًا؛ حيث يُمكن أن تُؤدي هذه المحادثات البسيطة إلى حوارٍ حول أفكار عميقة.[٣]


لذا يمكن البدء ببساطة بجملة ترحيبية مثل "مرحبًا، كيف حالك؟: ثم يُمكن التطرق للتعليق على أي شيء في المكان، أو العصير المقدم أو المكان نفسه، أو الحدث الذي يقام وغيرها.[١]


'المحافظة على استمرارية الحوار'

الحفاظ على استمرارية الحوار فن يجب إتقانه والتدريب عليه، فبمجرد بدء الحوار يجب المحافظة على استمراريته وقوته وزخمه؛ وللقيام بهذا يجب إشعال الشرر الذي يحافظ على حماسية الحوار.[١]


ويكون هذا عن طريق طرح أسئلة تزيد من حماس الطرف الآخر؛ فهذا أفضل من تغيير موضوع الحوار بشكلٍ مفاجئ، كما تُساعد الأسئلة في إظهار اهتمام المستمع بالمحادثة، ويُمكن أن تمنح هذه الأسئلة الفرصة المناسبة لتغيير المحادثة البسيطة إلى حوار مثمر.[٣]


'السماح للطرف الآخر بالحديث'

يُعد السماح للطرف الآخر بالتحدث من أهم النقاط الرئيسية التي يغفل عنها الكثيرون عند قيادة أي حوار، فالحديث من جانب واحد لن يكون ناجحًا؛ لأنه يدل على السيطرة والأنانية، وهذا ما قد يدفع الطرف الآخر إلى التوقف عن الاهتمام بما يسمع، لذا فإن السماح للطرف الآخر بالحديث، وطرح الكثير من الأسئلة عليه من أفضل النصائح لقيادة حوار ناجح.[٣]


'المجاملة من حين لآخر'

يُنصح بالمجاملة من حين لآخر في بداية المحادثة وأثنائها؛ لجعل الطرف الآخر يشعر بالرضا عن نفسه، وهذا سيجعله سعيدًا ويشعر بالإيجابية للاستمرار في الحوار حتى نهايته، ولكن يجب أن تكون المجاملة في موضعها ومحددة قدر الإمكان، فمثلًا قد يكون من غير المجدي مدح ملابس الطرف الآخر بصورة كلية، بل يُفضل تحديد شيءٍ ما بعينه.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "How to Have and Hold Dazzling Conversation With Anyone: We Review 11 Science Backed Steps/", scienceofpeople, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  2. "The Art of Dialogue", spectrum, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "6 Tips to Rule the Art of Conversation", success, Retrieved 10/1/2022. Edited.
10575 مشاهدة
للأعلى للسفل
×