الثوم
يحتوي الثوم على الكثير من الفوائد الصّحية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى نكتهه الخاصّة في الطّعام وما يحتويه من مذاق طيب، ويُنصَح بأكل الثّوم بصورته الخام للاستفادة قدر الإمكان من فوائده؛ وذلك لأنّ طهي الثّوم قد يُقلل من المواد الكيميائية المفيدة الموجودة في الثّوم، لكن تناول الثّوم بكميّات كبيرة يستلزم الاستشارة الطبّية، سواءً جرى تناول الثّوم الخام أو تناول بعض مكمّلاته؛ وذلك لأن الثّوم من الممكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية إذا استخدم بكمّيات كبيرة، لذا فهو ليس آمنًا لجميع الأشخاص.[١]
فوائد أكل الثّوم على الريق
للثّوم فوائد كثيرة لجسم الإنسان، ولا تختلف هذه الفوائد إذا تناول الفرد الثّوم على الريق أو بعد الوجبات، وفي ما يأتي أهمّ فوائد الثّوم:[٢]
- الوقاية من السرطان: يحتوي الثّوم على مركّبات الكبريت النشطة بيولوجيًّا التي تُؤثّر على كل مرحلة من مراحل تكوّن الخلايا السّرطانية، وعلى الكثير من العمليات البيولوجية التي قد تزيد خطر الإصابة بالسّرطان، مثل: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والبنكرياس، والثّدي، كما أنّ للثوم قدرةً على منع تشكّل المواد المسبّبة للسرطان؛ لما يحتويه من خصائص مضادّة للبكتيريا، ويساعد على تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الفم، عن طريق تناول مستخلص الثّوم السائل.
- تحسين حساسية الأنسولين: يساعد الثّوم الطازج على تعزيز حساسيّة الأنسولين، ممّا يُؤدّي إلى تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكّري.
- الوقاية من أمراض القلب: يحمي تناول الثّوم من الكثير من أمراض القلب، وتصلّب الشّرايين، والأوعية الدموية، وتخثّر الدّم، وفرط شحميّات الدم، وذلك من خلال إزالة الترسبّات المتراكمة في جدران الشرايين، ومنع تكوين ترسبات جديدة، والتي قد تُسبّب أمراض القلب.
- تنظيم تدفّق الدّم: يساهم الثّوم في استقرار تدفّق الدّم وتميّعه، بالتّالي الحماية من الجلطات النّاتجة عن تكتّل الدّم، والتي قد تُسبّب انسداد الشّرايين والأوردة وحدوث الجلطات الدماغية التي تُؤثر على المخ والرّقبة؛ أي أنّ الثوم يُشبه الأسبرين في عمله.
- الوقاية من الإصابة بمرض ألزهايمر: يقي الثّوم من تراكم بروتين ألفا أميلويد على الخلايا العصبية في الدّماغ، والذي يُؤدّي إلى حدوث مشكلات في الإدراك، وصعوبةٍ في التحدث واتخاذ القرارات، وفقدان في الذاكرة، وصعوبة في التعرّف على العائلة والأصدقاء، وغيرها من أعراض مرض ألزهايمر.
طرق للتخلص من رائحة الثوم
على الرغم من الفوائد العديدة للثّوم إلا أنّ تناوله بكثرة يُسبّب رائحةً كريهةً للفم، خاصّة إذا جرى تناوله نيئًا، وفي ما يأتي بعض الطّرق للتخلّص من رائحة الثّوم:[٣]
- شرب الماء بكثرة بعد الوجبات التي تحتوي على الثّوم.
- استعمال غسول للفم ذي رائحة قويّة، مثل غسول النعناع.
- الإكثار من أكل الخضروات والفواكه بعد وجبات الثّوم.
- مضغ علكة النعناع للتخلّص من رائحة الفم الكريهة.
- شرب ماء الليمون بعد تناول وجبة غنيّة بالبصل والثّوم.
- أكل أوراق بعض الأعشاب مثل البقدونس أو النعناع يخفّف من رائحة الفم الكريهة بسبب الثوم.
- استخدام مكشطة اللسان لإزالة خلايا الجلد الميت والميكروبات من الفم، خاصّةً تلك التي تتجمّع في الجزء الخلفي من اللسان.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد كلّ وجبة.
- شرب كوب من الشاي الأخضر بعد تناول وجبة غنيّة بالثوم.
- شرب كوب من الحليب.
- شرب كوب من الماء ممزوج بملعقة واحدة من خلّ التفّاح للتخلّص من رائحة الفم الكريهة بعد تناول الثّوم.
المراجع
- ↑ "The Benefits of Eating Raw Garlic Cloves", www.livestrong.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑ "7 Raw Garlic Benefits for Fighting Disease", draxe.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑ "How do you get rid of garlic or onion breath?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.