فوائد أكل لحم الحصان

فوائد لحم الحصان

يعدّ تناول لحم الحصان أمراً غير شائعٍ في معظم الدول؛ إلّا أنّه يمتلك بعض الخصائص التي تجعله من اللحوم المُغذّية،^[١] ونذكر فيما يأتي بعض هذه الخصائص الغذائية:

• محتواه العالي من البروتينات: يتميّز لحم الحصان بمحتواه العالي من البروتين عالي الجودة، وذلك بسبب احتوائه على كمّياتٍ مُناسبةٍ من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، إذ يُعدُّ الحمض الأمينيّ اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) هو الأكثر توفراً في لحم الحصان، يتبعه حمض الليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، وحمض الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine).^[٢]
• محتواه من الأحماض الدهنية: يتميّز لحم الحصان عن باقي أنواع اللحوم الحمراء الأخرى بأنّه يحتوي على كميّة قليلة نسبيّاً من الدهون، بالإضافة إلى محتواه العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض ألفا- لينولينيك (بالإنجليزيّة: alpha-Linolenic acid)، بالإضافة إلى أنّ كميّة حمض البالميتوليك (بالإنجليزية: Palmitolic acid) الموجودة فيه أعلى من تلك الموجودة في لحم الأبقار عند مُقارنته مع لحم الأبقار.^[٣][٢]
• محتواه من المعادن: يعدّ لحم الحصان مصدراً غنيّاً بالمعادن مثل الفسفور، والزنك، والنحاس، والحديد؛ إذ يحتوي على كميّة حديدٍ تفوق تلك الموجودة في لحم البقر، أو الضأن، أو الدجاج، وقد يختلف محتواه من المعادن باختلاف عمر الحصان، وتغذيته، ونشاطه الحركي، ونوع العضلات، وغيرها من العوامل،^[٣][٢]

القيمة الغذائية للحم الحصان

يوضّح الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من لحم الحصان المشوي:^[٤]

أضرار لحم الحصان

درجة أمان لحم الحصان

لا توجد أضرار صحّية لتناول لحم الحصان، كما أنّه لا لم تُسجل أيّة حالاتٍ مرضيّة ناجمة عن تناول منتجاته.^[٥]

محاذير استخدام لحم الحصان

لا توجد معلومات حول المحاذير الخاصة بتناول لحم الحصان، ولكن بشكل عام يُنصح عند تناول اللحوم باختيار اللحوم الخالية من الدهون أو التي تحتوي على القليل منها، كما تعدّ اللحوم المصنّعة مصدراً عالياً بعنصر الصوديوم والدهون المشبعة التي يُنصح بالتقليل من تناولها.^[٦]

لمحة عامة حول لحم الحصان

تكتسب اللحومُ الحمراءُ تسميتها بسبب ظهورها باللون الأحمر الداكن عندما تكون نيئة، وذلك لاحتوائها على كميّةٍ كبيرة من الميوغلوبين، وهو أحد البروتينات الغنيّة بالحديد والتي تساهم في تخزين الأكسجين في العضلات الحيوانية، وتأتي اللحوم الحمراء عادةً من الثدييات؛ كالبقر، والغنم، والعجل، والماعز، والغزال،^[٧] بالإضافة إلى لحم الحصان،^[٨] إذ يُعدّ لحم الحصان بديلاً عن لحم البقر في بعض الدول مثل كازاخستان، وقيرغيزستان، كما يشيع تناوله في العديد من الدول مثل الدنمارك، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا،^[٩] ويتميّز لحم الحصان بلونه الداكن؛ إلّا أنّه قد يتغيّر إلى اللون البني أو الأسود المُزرّق عند تعرّضه للهواء.^[٢]

المراجع

1. ↑ Xabier Belaunzaran, Rui Bessa, Paz Lavín And Others (10-2015), "Horse-meat for human consumption — Current research and future opportunities", Meat science, Folder 108, Page 74-81. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث} José Lorenzo, María Sarriés, Alessandra Tateo And Others (2014), "Carcass characteristics, meat quality and nutritional value of horsemeat:A review", Meat science, Issue 4, Folder 96, Page 1478-1488. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Chong-Eon Lee, Pil-Nam Seong, Woon-Young Oh And Others (2007), "Nutritional characteristics of horsemeat in comparison with those of beef and pork", Nutrition research and practice, Issue 1, Folder 1, Page 70-73. Edited.
4. ↑ "Game meat, horse, cooked, roasted", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 20-5-2020. Edited.
5. ↑ Amy Lunday (20-2-2013), "Johns Hopkins expert discusses horse meat in food supply"، www.hub.jhu.edu, Retrieved 20-5-2020. Edited.
6. ↑ "Key Elements of Healthy Eating Patterns", www.health.gov, Retrieved 20-5-2020. Edited.
7. ↑ Franziska Spritzler (23-3-2020), "Guide to red meat – is it healthy?"، www.dietdoctor.com, Retrieved 20-5-2020. Edited.
8. ↑ "IARC Monographs evaluate consumption of red meat and processed meat", www.iarc.who.int, Retrieved 11-8-2022. Edited.
9. ↑ Mayur Pawshe, Chandraprakash Khedkar, Anjali Pundkar And Others (2016), "Horse Meat", Encyclopedia of Food and Health, Page 353-356. Edited.