فوائد استخدام الزنجبيل للكحة

كتابة:
فوائد استخدام الزنجبيل للكحة

تُعد الكحة أحد الأعراض الشائعة لنزلات البرد، ويُعاني الكثير من الناس منها، فكيف يمكن استخدام الزنجبيل للكحة؟ تابع المقال لتعرف الإجابة.

فلنتعرف في ما يأتي على استخدام الزنجبيل للحكة هل هو أمر علمي؟ كما سنتعرف على مجموعة من المعلومات الهامة عن الزنجبيل:

استخدام الزنجبيل للكحة هل هو علمي؟

نعم، إن استخدام الزنجبيل للكحة أمر علمي بحت، حيث وُجد أن تأثير الزنجبيل جدًا فعال في معالجة أمراض الجهاز التنفسي، ومنها الحكة والربو، حيث يعمل الزنجبيل على الآتي:

  • تحفيز توسيع القصبات الهوائية من خلال تعديل الكالسيوم داخل الخلية.
  • زيادة الاسترخاء في العضلات الملساء مما يُقلل الكحة.
  • القضاء على المخاط الذي قد يكون المُسبب للسعال.
  • تطهير القصبات الهوائية ومحاربة العدوى الجرثومية للكحة إن وُجدت، وذلك بسبب احتوائه على مركب الجينجيرول (Gingerol).
  • تهدئة الألم والتهيج في الحلق لأنه مسكن طبيعي للألم، فيُساعد في تخفيف السعال، وذلك لارتباط السعال بالإحساس بالدغدغة عند الإصابة بالتهاب الحلق

كما قد تم استخدام الزنجبيل للكحة منذ القدم إضافةً إلى استخدامه في علاج نزلات البرد والأنفلونزا، وكان ذلك في جميع أنحاء آسيا.

طريقة استخدام الزنجبيل للكحة

إليك في ما يأتي طرق استخدام الزنجبيل للكحة:

  • استخدام أقراص الزنجبيل (Ginger lozenge) المهيئة للمص، وتتوفر في الصيدليات.
  • استخدام حمام بخار الزنجبيل، وذلك عن طريق نقع جذر الزنجبيل في الماء الساخن لمدة 10 دقائق، ثم استنشاق الأبخرة بعمق فتقوم أبخرة الزنجبيل بتهدئة الالتهاب وإزالة المخاط من الرئتين وتخفيف الكحة.
  • شرب منقوع الزنجبيل، والذي يُحضر بإحدى الطريقتين الآتيتين:

  1. تُنقع ملعقتين كبيرتين من جذر الزنجبيل المبشور أو المفروم في كوب من الماء الساخن ثم يشرب مرتين إلى 3 مرات يوميًا.
  2. يُضاف 20-40 غرام من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن، ويُنقع لبضع دقائق، ثم يتم إضافة العسل أو عصير الليمون لتحسين مذاق المشروب وتهدئة السعال.

ضمادة الزنجبيل

أحد طرق استخدام الزنجبيل للكحة الطبية هي استخدام ضمادة الزنجبيل (Ginger Wrap)، فعلى الرغم من عدم وجود دراسات تُثبت فعاليتها إلا أنها تُستخدم لهذا الغرض، وقد أوجدت نتائج إيجابية مع بعض الأشخاص.

مبدأ ضمادة الزنجبيل قائم على إدخال المواد الموجودة في الزنجبيل إلى الجسم عن طريق مسامات الجلد.

يتم وضع ضمادة الزنجبيل كما الآتي:

  1. يُصفى نصف كوب من الزنجبيل الطازج المهروس بمصفاة مبطنة بقطعة قماش قطنية.
  2. يُوضع الهريس بعد تصفيته على قطعة قماش.
  3. توضع ضمادة الزنجبيل على صدر المريض أثناء استلقائه، وثم تغطيتها بمنشفة مبللة دافئة.
  4. تترك الضمادة لمدة 15-20 دقيقة، ثم يُنظف مكانها بقطعة قماش مبلولة بالماء الدافئ.
  5. تُكرر العملية إذا لزم الأمر.

قد يُسبب الزنجبيل تهيج في الجلد، ويُمكن تفادي هذه المشكلة بوضع قطعة قماش تحت ضمادة الزنجبيل.

فوائد أخرى للزنجبيل

بعد التعرف على حقيقة استخدام الزنجبيل للكحة ولأمراض الجهاز التنفسي، فلنتعرف على فوائد الزنجبيل الأخرى المتمثلة في قدرته على المساهمة في علاج كلًا مما يأتي: 

  • الغثيان والقيء: يمكن للزنجبيل التخفيف من الغثيان والقيء المصاحب لاستخدام الأدوية المعالجة لفيروس نقص المناعة البشرية (AIDS)، والأدوية المضادة للفيروسات، والعلاج الكيميائي للسرطانات.
  • التشنجات المُصاحبة للدورة الشهرية: وُجد أن للزنجبيل قدرة على التخفيف من تشنجات الدورة الشهرية، بالإضافة لفعاليته في التخفيف من غزارة الطمث.
  • دوار الحركة: يزيد استخدام الزنجبيل قبل السفر ب 4 ساعات من الشعور بالتحسن من أعراض دوار الحركة (Morning Sickness) المصاحب للسفر.
  • السكري: يؤدي استخدام الزنجبيل يوميًا ولمدة 12 أسبوع إلى تخفيض مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري.
  • مستويات الدهون المرتفعة في الجسم: يخفف استخدام الزنجبيل من أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالدهون، وذلك بسبب فاعليته في التخفيف من مستوى الكوليسترول في الجسم.
  • العدوى الجرثومية: يزيد استخدام الزنجبيل من مناعة الجسم.
4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×