فوائد البرتقال

كتابة:
فوائد البرتقال

البرتقال

يُعدّ البرتقال من أكثر الفاكهة شعبيةً في العالم، إذ يُزرَع في معظم المناطق الدافئة في العالم، ويُعتقد أنّ زراعته بدأت في شرق آسيا منذ آلاف السِّنين، وينتمي إلى مجموعة ثمار الحمضيات، ويُعدّ البرتقال من الفاكهة الغنية بالألياف وفيتامين ج وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة، وله العديد من الفوائد الصحية في الجسم؛ مثل: تعزيز صحة البشرة، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

وتتنوع طُرق تناول البرتقال كفاكهة، أو مُربّى، أو عصير، أو إضافته إلى أصناف الحلويات، ويحتوي البرتقال على أكثر من 170 مادة كيميائية نباتية تساهم في مكافحة الالتهابات في جسم الإنسان.[١][٢]


ما هي فوائد البرتقال الصحية؟

تتضمن فاكهة البرتقال عددًا من الفوائد التي تدعم صحة الجسم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تنظيم مستوى ضغط الدم، إذ إن البرتقال غني بالبوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل مستوى الكولسترول في الدم، يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف التي تمنع امتصاص الكولسترول داخل الجهاز الهضمي، مما يُقلل من مستوياته في الدم.
  • دعم صحة القلب، إذ إن المحتوى العالي من البوتاسيوم وفيتامين ج في البرتقال يوفّر حماية من الإصابة بأمراض القلب.
  • تنظيم مستوى السُّكر في الدَّم، يسهم البرتقال في تنظيم مستوى السكر بسبب انخفاض السكر فيه، وتسهم الألياف في إبطاء امتصاص السكر، وتنظيم مستوياته في الدم.
  • تأخير علامات الشيخوخة، إذ إنّ الماء وفيتامين ومضادات الأكسدة جميعها عوامل تحمي البشرة من ظهور التجاعيد، وتُعطي نضارة ورطوبة لها، وتُسرِّع عملية إنتاج الكولاجين فيها.
  • الوقاية من الإصابة بحصى الكلى، يزيد البرتقال من مستوى الستريت في الدم، مما يمنع تكوُّن حصى الكلى التي تتشكّل بسبب نقص السيتريت.
  • علاج فقر الدم، إنّ نقص حمض الفوليك يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، كما أنّ نقص فيتامين سي يمنع امتصاص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ولتجنُّب هذه المشكلات يُنصح بتناول البُرتقال؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من حمض الفوليك وفيتامين ج.
  • دعم الجهاز المناعي، يُعزّز وجود فيتامين سي في البرتقال من وظيفة الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مكافحة الأمراض.
  • تقليل خطر الاصابة بسرطان القولون، تساعد الألياف والمواد الكيميائية الموجودة في البرتقال في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وتسهم هذه الألياف في علاج الإمساك ودعم عملية الهضم، وتُقلل وجود الغازات.
  • تعزيز صحة العين، مُركبات الفلافونويد الموجودة في البرتقال تُعزّز صحة العين، وتحمي من الإصابة بضعف البصر.
  • تخفيف الوزن، يُعدّ البرتقال من الفاكهة ذات السعرات الحرارية المنخفضة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لإنقاص الوزن.
  • علاج متلازمة تكيس المبايض، للتقليل من أعراض متلازمة تكيُّس المبايض يجب اتباع نظام غذائي قليل السُّكر، لذا فإنّ تناول البرتقال جيد في هذا النظام، إضافة إلى دوره في تحسين مقاومة الأنسولين التي يُعتقد أنّها السبب الأساسي للإصابة بتكيُّس المبايض.


ما القيمة الغذائية للبرتقال؟

يتكوّن البرتقال بشكل أساسي من الكربوهيدرات، والماء، والقليل من البروتين والدهون والسعرات الحرارية، وتأتي الكربوهيدرات في البرتقال من السكريات البسيطة؛ مثل: الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، والتي تمنح المذاق الحلو للبرتقال، وإضافة إلى الكربوهيدرات، فإنّ البرتقال يحتوي على العناصر الغذائية التالية:[١]

  • الألياف، حيث البكتين والسليلوز والهيمسلولوز واللجنين هي الألياف الرئيسة في البرتقال، والتي تدعم صحة الجهاز الهضمي، وتساعد في فقدان الوزن، ومنع ارتفاع الكوليسترول في الدم.
  • الفيتامينات والمعادن، يُعدّ البرتقال مصدرًا ممتازًا لفيتامين ج، وفيتامين ب1، وحمض الفوليك، كما يحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم؛ الذي يخفض ضغط الدَّم، ويُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • المركبات النباتية، حيث البرتقال غنيّ بالعديد من المركبات النباتية التي لها فوائد صحية مختلفة، ومنها ما يلي:
  • الفينول؛ هي مركّبات مضادة للأكسدة، وأهمها الفلافونويد، تتضمن هيسبيريدين، والانثوسيانين.
  • الكاروتين، هي مضادات الأكسدة المسؤولة عن لون البرتقال، ومنها بيتا كريبتوزانتين، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة في البرتقال، ويُحوّل إلى فيتامين أ في الجسم.
  • الليكوبين، هو أيضًا نوع من مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال الأحمر.
  • حمض الستريك، هذا الحمض المسؤول عن الطعم الحامض في البرتقال، ويساهم في منع تشكُّل حصى الكلى.


هل قشر البرتقال مفيد للصحة؟

تشير نتائج الدراسات إلى أنّ قشر البرتقال هو من الأجزاء المفيدة في فاكهة البرتقال، إذ يُعدّ مصدرًا غنيًا بالفلافونويد، وعدة مواد كيميائية نباتية ذات فوائد صحية متنوعة، كما يحتوي على فيتامين ج، والنحاس، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين أ، وفيتامينات ب، والألياف الغذائية، وهذه العناصر الغذائية جميعها تدعم صحة الإنسان بالطرق التالية:[٤]

  • الوقاية من الإصابة بالسرطان؛ بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة الفلافونويد والليمونين.
  • الحفاظ على صحة الرئة؛ إذ تُزيل البلغم، وتُنقِّي الرئتين، وتمنع الإصابة بالزكام، والأنفلونزا، والالتهابات الرئوية.
  • علاج مرض السكري؛ بسبب محتواها العالي من الألياف؛ فإنها تُنظِّم السكر في الدم، وتمنع الإصابة باعتلال الكِلى الناجم عن السكري.
  • تقوية القلب؛ تخفّض مضادات الأكسدة مستوى الكولسترول وضغط الدَّم، مما يحمي من الإصابة بأمراض القلب.
  • تخفيف الوزن؛ بسبب انخفاض سعراته الحرارية؛ يُساعد قشر البرتقال في إنقاص الوزن، ويساهم فيتامين ج في حرق المزيد من الدهون.
  • تعزيز عملية الهضم بفضل الألياف.
  • مكافحة الالتهابات؛ بسبب احتوئه على مواد مضادة للالتهابات.
  • حماية الأسنان؛ إذ تحتوي قشور البرتقال على مواد مضادة للبكتيريا تحمي من تسوس الأسنان، وتساعد في تبييض الأسنان، ومنح النفس المُنعش للفم.
  • الحفاظ على البشرة من خلال إزالة الرؤوس السوداء والخلايا الميتة، والقضاء على حب الشباب.


كيف يمكن استخدام قشور البرتقال؟

تُستخدَم قشور بالبرتقال بإحدى الطرق التالية:[٤]

  • مشروب دافئ؛ ذلك بوضع القشور الطازجة في الماء حتى يغلي، وتركه لمدة ساعة ثم تصفيته وشربه.
  • معطر للجو؛ ذلك بإضافة قشور البرتقال إلى الماء المغلي فتنتشر الرائحة في الجو.
  • الحلويات، تُقطّع قشور البرتقال وتوضع في الماء البارد، ويوضع القدر على النار حتى يغلي، ويُطهى على نار متوسطة 10 دقائق، ويُضاف إليه السُّكر ويُترك لمدة ساعة، وتُصفّى القشور وتُترَك لتجفّ وتُحفَظ في أوعية محكمة الإغلاق.
  • تلميع الأسطح باستخدام قشور البرتقال بعد إضافتها إلى قطرة أو قطرتين من الخل.


هل يمكن أن تسبب الحمضيات الحساسية؟

بعض الأشخاص لديهم حساسية من الحمضيات، إذ تتسبب الحمضيات بعد تناولها في ظهور مجموعة من الأعراض التي تظهر على الشخص، ومنها ما يلي:[٥]

  • وجود احمرار وتورُّم بسيط في الشفتين واللثة.
  • الشعور بوخز شديد وحكة في الشفتين واللسان والحلق.

أمّا الأشخاص الذين يُعانون من حساسية عند لمس قشور البرتقال فتظهر عليهم الأعراض التالية:

  • ظهور احمرار في الجلد.
  • الإصابة بالحكة الشديدة.
  • حدوث جفاف وتقشير في الجلد.
  • حدوث تورم.
  • ظهور البثور.


كيف يمكن إدخال البرتقال في النظام الغذائي؟

ينصح باختيار البرتقال في ذروة نضجه، كما ينصح بتخزينه في درجة حرارة الغرفة وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وفي ما يأتي بعض النصائح لإدخال البرتقال في النظام الغذائي:[٦]

  • ضع البرتقال في وعاء على طاولة المطبخ؛ إذ من المحتمل أن تؤثر رؤية الفاكهة على اختيارها كوجبة خفيفة، بدلًا من اللجوء إلى خيارات أقل صحة.
  • تحضير سلطة الفواكه باستخدام الفراولة والأناناس والبرتقال والعنب.
  • إضافة بعض شرائح البرتقال إلى السلطة في وجبة الغداء أو العشاء.
  • صنع عصير البرتقال، يمكن أن يكون عصير البرتقال الطازج إضافة لذيذة ومنعشة ومغذية لروتين الشخص الصباحي.


المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson, (18-3-2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  2. Megan Ware, RDN (20-12-2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  3. Ravi Teja Tadimalla (18-7-2019), "The 12 Incredible Health Benefits Of Oranges"، www.stylecraze.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Ravi Teja Tadimalla (2-5-2019), "Top 10 Benefits Of Orange Peels – Why They Make Your Life Better"، www.stylecraze.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  5. Daniela Ginta (4-4-2017), "Do You Have a Citrus Allergy? Learn the Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  6. "What to know about oranges", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×