فوائد البصل الأخضر

كتابة:
فوائد البصل الأخضر

فوائد البصل الأخضر

مكونات البصل الأخضر من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غَنيّ بمضادات الأكسدة: تُعد الأبصال من الخضراوات الغنيّة بالمُغذيات النباتية (بالإنجليزية: Phytonutrients) التي تشمل مضادات الأكسدة، وهي تلك المُركبات الكيميائية التي تحمي خلايا الجسم من التلف، ومنها: مركبات الفلافونويدات، ومتعدد الفينول، التي تُقلل من الجذور الحُرة، التي تُسبب الضرر لجسم الإنسان كإصابته بالسرطان، والالتهابات، والأمراض المُرتبطة بالعُمر.[١]
  • مصدرٌ غَنيّ بالفيتامينات: يُصنّف البصل الأخضر بأنَّه المصادر الغنيّة بفيتامين ك، بالإضافة إلى أنّه مصدرٌ جيد بفيتامين أ، وفيتامين ج، والفولات.[٢]
  • مصدرٌ غَنيّ بالمعادن: يُعدُّ البصل الأخضر من المصادر الجيّدة بالمعادن المختلفة، ومنها: الكالسيوم، والبوتاسيوم.[٣]
  • مصدرٌ غَنيّ بالألياف:يُعدُّ البصل الأخضر مصدرً جيداً بالألياف الغذائية.[٤]


دراسات علمية حول فوائد البصل الأخضر

  • بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Plos One في عام 2012، أنّ استهلاك الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer) لمُستخلص البصل الأخضر قد قد يُساعد على تثبيط نمو الورم، وأشار الباحثون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدرسات للتأكيد على استخدام البصل كعاملٍ غذائيٍّ وقائيٍّ كيميائيٍّ للتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[٥]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of The Korean Society of Food Science and Nutrition في عام 2005، إلى أنّ استهلاك الفئران المصابة بتلف الكبد بسبب أدوية معينة للبصل الأخضر مدة 4 أسابيع، قد قلّل من مستويات الدهون الكُلية في الدم بشكلٍ ملحوظ، بالإضافة إلى أنَّه قد يُقلل مستوى إنزيمات على إنزيمات الكبد.[٦]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition في عام 2000 إلى أنّ استهلاك الفئران لعصير البصل النيّئ قد قلل من ضغط الدم لديهم، كما بيّنت الدراسةٌ تأثيره المُقلل لتخثّر الدم.[٧]
  • بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في Nutrition research and practice في عام 2010، أنّ تناول الحيوانات المُصابة بمرض السكري للجذور الليفية في البصل الأخضر يُمكن أن تؤثر في القدرة على التحكم بفرط سكر الدم لديهم،[٨] لذا يُمكن لتناول البصل أن يُقلل من مستويات السكر في الدم، لذا يجب على مريض السكري الذي يستخدم البصل بكمياتٍ طبية مراقبة من مستويات سكر الدم لديه بدقة.[٩]
  • أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Food Chemistry في عام 2012، إلى أنّ استهلاك الفئران المصابة فيروس إنفلونزا أ لسكر الفركتانز (بالإنجليزية: Fructan) الموجود في البصل الأخضر قد عزز من وظيفة جهاز المناعة لديهم، من خلال إنتاج الأجسام المضادة للفايروس.[١٠]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Bioscience biotechnology and biochemistry journal في عام 2010، إلى أنّ استهلاك الفئران التي تم تغذيتها على نظامٍ غذائي عالٍ بالدهون والسكروز للبصل الأخضر، قد قلّل من مستويات الكوليسترول، والدهون الكُلية، والدهون الثلاثية لديهم، وبالتالب فقد يُساهم في التقليل من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، وقد يعود هذا التأثير لأحد مُكونات البصل الأخضر، وهو مركّب Kaempferol الذي يلعب دوراً في تقليل ترسيب الدهون.[١١]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrients في عام 2018، إلى أنّ استهلاك إناث الفئران لمُستخلص البصل الأخضر قد حسّن من وظائف المبيضين لديها إذ إنَّه قلّل من نسبة الهرمون المنشط للجسم الأصفر إلى الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: LH/FSH ratio)، وأثّر في إنتاج إنزيم الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase) وهو إنزيم مسؤول عن إنتاج الإستروجين، وموجود في الخلايا المنتجة له مثل في المبيض، والمشيمة، ويُحوّل هرمونات الأندروجين إلى التستوستيرون، بالإضافة إلى إنّه عزز من تكوين الإستروجينات الستيرويدية، ممّا ساعد على استعادة آلية التغذية الراجعة للإستروجين للغدّة النخامية والمبيض.[١٢]
  • بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food Chemistry في عام 2013، أنّ استهلاك الفئران لمُستخلص ماء أوراق البصل الأخضر قلل من أكسدة الدهون وزاد من نشاط الإنزيمات المُضادة للأكسدة لديها، كما أشارت إلى إمكانية اعتبار هذا المُستخلص مصدرٌ طبيعي للمركبات المضادة للالتهابات.[١٣]


فوائد البصل الأخضر للحامل

يُوفّر كوبٌ من البصل الأخضر ما يُقارب 16% من الاحتياجات اليومية من الفولات، ويُعدُّ هذا الفيتامين أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لتكوين الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA)، كما أنَّه مُهمٌ بشكلٍ خاص للنساء خلال مرحلة الحمل،[١] ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة تناوله باعتدال.[١٤]


للقراءة حول الفوائد العامة للبصل بأنواعه يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد البصل للجسم.


القيمة الغذائية للبصل الأخضر

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من البصل الأخضر النيئ من العناصر الغذائيّة:[١٥]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 89.83 مليلتراً
السعرات الحرارية 32 سُعرة حرارية
البروتين 1.83 غرام
الدهون 0.19 غرام
الكربوهيدرات 7.34 غرامات
الألياف 2.6 غرام
السُكريات 2.33 غرام
الكالسيوم 72 مليغراماً
الحديد 1.48 مليغرام
المغنيسيوم 20 مليغراماً
الفسفور 37 مليغراماً
البوتاسيوم 276 مليغراماً
الصوديوم 16 مليغراماً
فيتامين ج 18.8 مليغراماً
الفولات 64 ميكروغراماً
فيتامين أ 997 وحدة دولية
فيتامين ك 207 ميكروغراماً


أضرار البصل الأخضر

درجة أمان البصل الأخضر

يُعدُّ البصل غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند استهلاكه بالكميّات الموجودة في الطعام، ومن المحتمل أمان استهلاك مُستخلصهُ لمعظم الأسخاص، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم توفر معلوماتٍ كافيةٍ حول مدى أمان استهلاكه بالجرعات الدوائيّة من قِبل الحوامل والمرضعات، لذلك يجب عليهنَّ تجنّب استخدام البصل بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة بالطعام عادةً.[١٤]


محاذير استخدام البصل الأخضر

توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك البصل، ومنها ما يأتي:

  • عُسر الهضم: (بالإنجليزية: Indigestion)، إذ أشار بعض الأشخاص الذين عانوا من هذه حالة عسر الهضم، إلى أنّ تناول البصل قد زاد من أعراضها، لذلك يجب على هؤلاء الأشخاص المصابين بعسر الهضم عدم تناول كميّاتٍ كبيرة من البصل.[١٤]
  • مرض السُكري: كما ذُكر سابقاً، فإنَّ استهلاك البصل قد يقلل نسبة السكر في الدم، لذلك على مريض السكري الذي يستخدم البصل بجرعاتٍ طبية مراقبة مستويات سُكر الدم بعناية.[٩]
  • العمليات الجراحية: قد يبطئ استهلاك البصل عملية تخثّر الدم، ويُقلل من نسبة السكر في الدم، ممّا يزيد من خطورة الإصابة بالنزيف أو صعوبة السيطرة علي مستويات السكر في الدم خلال العمليات الجراحية وبعدها، لذلك يجب التوقف عن استهلاك البصل بالجرعات الدوائية قبل موعد الجراحة مدة أسبوعين على الأقلّ.[١٦]


لمحة عامة حول البصل الأخضر

يُعدُّ البصل الأخضر أحد المُنكهات شائعة الاستخدام في كلٍّ من المطبخ الياباني، والصيني، والكوري، وهو ينتمي إلى فصيلة الثوميات (بالإنجليزية: Alliaceae)، واشتُهِر بعددٍ من الأسماء، ومنها: الكُراث الأندلسي (بالإنجليزية: Scallions)، أو بصل الربيع (بالإنجليزية: Spring onions)، أو بصل السلطة (بالإنجليزية: Salad onions)، أو عَصى البصل (بالإنجليزية: Onion sticks)، أو البصل الطويل (بالإنجليزية: Long onions)، أو البصل الصغير (بالإنجليزية: Baby onions)، أو البصل النفيس (بالإنجليزية: Precious onions)، أو بصل الحظيرة (بالإنجليزية: Yard onions)، أو الجبون (بالإنجليزية: Gibbons)، أو السيبوس (بالإنجليزية: Syboes). [١٧]


وتُعدُّ كلٌّ من البصلة البيضاء والساق الخضراء الأجزاء الصالحة للأكل من البصل الأخضر، إذ إنَّها تمتلك خصائص مفيدةً للصحة، ومركبات نشطة حيوياً، تُساهم في التخفيف من مُختلف الأمراض والاضططرابات،[١٧] ويتم التمييز بين الكُراث الأندلسي، والبصل الأخضر، وبصل الربيع من خلال عدّة خصائص، أهمها: النضج، والحجم، إذ يُعدُّ بصل الربيع أكثرهم نُضجاً، أمّا الكراث الأندلسي فهو الأصغرُ حجماً، إذ يتم حصاده في مرحلةٍ مُبكرةٍ من نموه. [١٨]


فيديو البصل ونشرة الطقس

للتعرّف أكثر على البصل، ومعرفة علاقته بالتنبؤ بالطقس، شاهد الفيديو:[١٩]


المراجع

  1. ^ أ ب Christine Mikstas (4-6-2019), "What Scallions Can Do for Your Health"، www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  2. Laura Dolson (21-4-2020), "https://www.verywellfit.com/green-onions-and-scallions-calories-and-carbs-2241792"، www.verywellfit.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  3. Sneha Sewlani (23-6-2017), "Health Benefits of Scallions"، www.medindia.net, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  4. "Spring onions", www.betterhealth.vic.gov.au,10-2015، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  5. Palanisamy Arulselvan, Chih-Chun Wen, Chun-Wen Lan and others (2012), "Dietary Administration of Scallion Extract Effectively Inhibits Colorectal Tumor Growth: Cellular and Molecular Mechanisms in Mice", Plos One, Issue 9, Folder 7. Edited.
  6. Cha.S, Seong.S, Kim.H, and others (2007), "Protective Effects of Welsh Onion (Allium fistulosum L.) on Drug-induced Hepatotoxicity in Rats [2005"], Journal of The Korean Society of Food Science and Nutrition, Issue 9, Folder 34, Page 1344-1349. Edited.
  7. Jia-Huey Chen, Hsiun-ing Chen, Shun-Jen Tsai and others (1-2000), "Chronic Consumption of Raw But Not Boiled Welsh Onion Juice Inhibits Rat Platelet Function ", The Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 130, Page 34–37. Edited.
  8. Min-Jung Kang, Ji-Hye Kim, Ha-Neul Choi and others (12-2019), "Hypoglycemic effects of Welsh onion in an animal model of diabetes mellitus", Nutrition research and practice, Issue 6, Folder 4, Page 486-491. Edited.
  9. ^ أ ب "Onion", www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  10. Jung-Bum Lee, Sach iMiyake, Ryo Umetsu and others (15-10-2012), "Anti-influenza A virus effects of fructan from Welsh onion (Allium fistulosum L.)", Food Chemistry, Issue 4, Folder 134, Page 2164-2168. Edited.
  11. Yukiko YAMAMOTO and Ayumi YASUOKA (2012), "Welsh Onion Attenuates Hyperlipidemia in Rats Fed on High-Fat High-Sucrose Diet", Bioscience biotechnology and biochemistry journal, Issue 2, Folder 74, Page 402-404. Edited.
  12. Young Ho Lee, Hyun Yang, Sang Lee and others (2018), "Welsh Onion Root (Allium fistulosum) Restores Ovarian Functions from Letrozole Induced-Polycystic Ovary Syndrome", Nutrients , Issue 10, Folder 10, Page 1430. Edited.
  13. Bor-Sen Wang, Guan-Jhong Huang, Ya-Hui Lu and others (6-2013), "Anti-inflammatory effects of an aqueous extract of Welsh onion green leaves in mice", Food Chemistry, Issue 2-3, Folder 138, Page 751-756. Edited.
  14. ^ أ ب ت "ONION", www.webmd.com, Retrieved 11-4-2020. Edited.
  15. "Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  16. "ONION", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-4-2020. Edited.
  17. ^ أ ب "Benefits of Scallions", www.medindia.net, Retrieved 10-4-2020. Edited.
  18. Helen West (21-8-2018), "Scallions vs Green vs Spring Onions: What's the Difference?"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2020. Edited.
  19. فيديو البصل ونشرة الطقس.
7258 مشاهدة
للأعلى للسفل
×