محتويات
البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة هي نوع من أنواع الخضروات، والتي تتكوّن على شكل جذور حلوة المذاق ونشويّة، وتعدّ من الخضروات الشائعة جدًا إذ تُزرع في جميع أنحاء العالم، وتختلف كثيرًا في الحجم واللّون بين أنواعها، فمنها البطاطا ذات اللّون البرتقالي أو الأبيض أو الأرجواني، وتعدّ غنيّة جدًا بالفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة وكذلك الألياف الغذائيّة، وبالتالي فهي تقدّم الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، فمن الضروري تضمينها ضمن النظام الغذائي، فهي تُسهم في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي وصحّة العين، وكذلك تساعد في محاربة أنواع معيّنة من السرطان، وسيتم الحديث في هذا المقال عن فوائد البطاطا الحلوة.[١]
فوائد البطاطا الحلوة
تكمن فوائد البطاطا الحلوة المتنوّعة بفضل قيمتها الغذائيّة المرتفعة، إذ تحتوي على العديد من الفيتامينات كفيتامين A وفيتامين C، والعديد من المعادن الأساسيّة كالبوتاسيوم، وتحتوي أيضًا على مضادّات الأكسدة والألياف الغذائية، ممّا يجعل منها وجبة لذيذة ومفيدة جدًا،[٢] وفيما يأتي سيتم ذكر فوائد البطاطا الحلوة بالتفصيل:
تساعد في تنظيم ضغط الدّم
من فوائدها الصحيّة أنّها تعمل على ضبط ضغط الدّم، إذ يوفّر كوب واحد من البطاطا الحلوة المطبوخة مع القشر 950 ميليغرام من البوتاسيوم، وهي ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة قي ثمرة موز متوسطة الحجم، بحيث يقوم هذا المعدن على التخلّص من الصوديوم والسوائل الزائدة وطرحها إلى خارج الجسم، ممّا يخفّض ضغط الدّم ويقلّل الجهد المبذول من القلب، كما ويُسهم البوتاسيوم أيضًا في ضبط إيقاع أو ضربات القلب وانقباض باقي عضلات الجسم، وبالتالي من المهم تناول البطاطا الحلوة من فترةٍ لأخرى للحصول على تلك الفوائد القيّمة.[٢]
تحسّن حساسيّة الإنسولين لدى مرضى السكّري
فقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2008، أنّ تناول أحد مستخلصات البطاطا الحلوة ذات اللّون الأبيض، يعمل على تحسين حساسيّة الإنسولين لدى مرضى السكّري من النوع الثاني، وقد أجريت دراسة أخرى قديمة في عام 2000، بحيث تم إطعام الفئران إمّا البطاطا الحلوة البيضاء أو مادة رافعة لحساسيّة الإنسولين لمدّة طالت لـ 8 أسابيع، وكانت النتيجة أن حساسيّة الإنسولين تحسّنت لدى تلك التي استهلكت البطاطا الحلوة، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي البطاطا الحلوة على الألياف، وقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الألياف الغذائية في نظامهم الغذائي، يكونون أقل عرضةً للإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني، إذ يقدّم حوالي نصف كوب من البطاطا المهروسة، حوالي 2.5 غرام من الألياف.[٣]
تحارب السرطان والالتهابات
تعدّ البطاطا الحلوة مصدرً غنيًّا للبيتا كاروتين، والذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين A بشكله النشط، والذي يعدّ من مضادّات الأكسدة، التي تعمل على تخفيض خطر الإصابة بأنواعٍ مختلفة من السرطان، كسرطان البروستاتا وسرطان الرئة، كما قد يساعد البيتا كاروتين في منع التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرّة المسبّب الأول للسرطان، كما وتشير دراسة أجريت على الفئران في عام 2017 إلى أن أحد مستخلصات البطاطا الحلوة ذات اللّون الأرجواني يُسهم في تقليل خطر الالتهاب والإصابة بالسمنة، وتحتوي البطاطا الحلوة أيضًا على الكولين، والتي تقوم بالمساعدة في حركة العضلات والتعلّم والذاكرة، وتقوم أيضًا بدعم صحّة الجهاز العصبي، وكذلك تخفيف أعراض الرّبو.[٣]
فوائد أخرى محتملة للبطاطا الحلوة
بالإضافة إلى قدرتها على محاربة أنواع محدّد من السرطان والالتهابات، وضبطها لسكّر الدّم والضغط، هناك أعضاء أخرى في الجسم يمكن أن تقدّم لها العديد من الفوائد، فمن فوائد البطاطا الحلوة المحتملة الأخرى ما يأتي:[٣]
- تحسين صحّة الجهاز الهضمي وعمليّة الهضم بسبب احتوائها على الألياف، وكذلك المساهمة في الوقاية من سرطان القولون.
- الحفاظ على صحّة العين بفضل محتواها من البيتا كاروتين وفيتامين A.
- تعزيز مناعة الجسم.
المراجع
- ↑ "6 Surprising Health Benefits of Sweet Potatoes", www.healthline.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "7 Health Benefits of Sweet Potatoes", www.health.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What's to know about sweet potatoes?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.