فوائد البقدونس وأضراره

كتابة:
فوائد البقدونس وأضراره

فوائد البقدونس

محتوى البقدونس من العناصر الغذائية

يحتوي البقدونس على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، نذكر منها ما يأتي:

  • مصدرٌ غنيٌ بالفيتامينات والمعادن: كفيتامين أ المهم للحفاظ على الجهاز المناعي، وصحة العينين، بالإضافةِ إلى فيتامين ج الضروري للجهاز الماعي، كما أنَّه يحتوي على فيتامين ك الذي يُساعد على تخثُّر الدم، ممّا يقلل النزيف، ويُعدّ البقدونس غنيّاً بالعديد من المعاد أيضاً، ومنها: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم.[١]
  • مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: وهي مركباتٌ تمنع حدوث الضرر الناتج عن الجذور الحرة، إذ يحتاج الجسم إلى توازن ما بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة للحفاظ على صحة الجسم، ومن مضادات الأكسدة الرئيسية في البقدونس:[٢]
    • الفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoids): ومن أهمها؛ الميريسيتين (بالإنجليزيَّة: Myricetin)، والأبيجينين ​(بالإنجليزيَّة: Apigenin).
    • الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids): وتشمل؛ الليوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، والزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، وهي أصباغٌ نباتيَّة توجد في النباتات، وتمتلك نشاطاً قويَّاً مضاداً للأكسدة، بالإضافة إلى أنّها تحمي العينين، وتُعزِّزُ من صحة البصر، كما أنّ البيتا كاروتين يتحول في الجسم إلى فيتامين أ.


فوائد أخرى للبقدونس

يُستخدم البقدونس في بعض الحالات، ولكن ليست هناك أدلة كافية على فعاليته، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ومن ضمنها:[٣]

  • البقع الداكنة على الوجه أو ما يُعرف بالكَلف (بالإنجليزيَّة: Melasma).
  • الرّبو.
  • التهاب المثانة، أو عدوى الجهاز البولي.
  • الرّضوض.
  • السعال.
  • مشاكل الجهاز الهضمي.
  • احتباس السوائل، أو ما يُعرف بالوذمة (بالإنجليزيَّة: Edema).
  • لدغات، ولسعات الحشرات.
  • اضطرابات الكبد.
  • مشاكل الحيض.


لقراءة المزيد عن فوائد البقدونس يمكن الرجوع لمقال فوائد البقدونس.


القيمة الغذائية للبقدونس

يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من البقدونس الطازج:[٤]

العنصر الغذائي الكمية في كلّ 100 غرامٍ
الماء 87.71 غراماً
الطاقة 36 سعرةً حراريَّةً
البروتين 2.97 غرام
الدهون الكلية 0.79 غرام
الكربوهيدرات 6.33 غرامات
الألياف 3.3 غرامات
السكر 0.85 غرام
الكالسيوم 138 مليغراماً
الحديد 6.2 غرامات
المغنيسيوم 50 مليغراماً
الفسفور 58 مليغراماً
البوتاسيوم 554 مليغراماً
الصوديوم 56 مليغراماً
الزنك 1.07 مليغرام
النحاس 0.149 مليغرام
المنغنيز 0.16 مليغرام
السيلينيوم 0.1 مايكروغرامٍ
فيتامين ج 133 مليغراماً
فيتامين ب1 0.086 مليغرام
فيتامين ب2 0.098 مليغرام
فيتامين ب3 1.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.09 مليغرام
الفولات 152 ميكروغراماً
فيتامين أ 8424 وحدةً دوليَّةً
فيتامين ك 1640 ميكروغراماً
فيتامين ه 0.75 مليغرام


أضرار البقدونس

درجة أمان البقدونس

يُعدُّ البقدونس غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما يُحتمل أمان استخدامه بكميّاتٍ كبيرة -كالموجودة في مستخلصاته- فترةً قصيرة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناول كميَّاتٍ كبيرةٍ جداً من البقدونس؛ كالموجودة في مستخلصاته غير آمن غالباً؛ فقد يُسبِّبُ ذلك آثاراً جانبيَّةً أُخرى كفقر الدم (بالإنجليزيَّة: Anemia)، ومشاكل في الكبد، والرئة، كما قد يُسبِّبُ ردود فعلٍ تحسُّسيَّة لدى البعض.[٣]


كما يجدر التنبيه إلى أنّ تناول البقدونس بكميَّاتٍ كبيرة من قِبل النساء الحوامل والمُرضعات يُعدّ غير آمن غالباً؛ إذ إنَّه قد يُسبب الإجهاض، وزيادة تدفُّق الدورة الشهرية، كما تقترح الأدلة الحديثة أنَّ تناول منتجٍ عشبي يحتوي على البقدونس وحشيشة الملاك الصينية (بالإنجليزيَّة: Dong quai) خلال الأشهر الثلاث الأُولى من الحمل قد يزيد من خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بالعيوب الخلقيَّة (بالإنجليزيَّة: Birth defects)، ولذلك يُنصح بالالتزام بتناول بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام من البقدونس فقط خلال الحمل، ولا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان تناول البقدونس بكميَّاتٍ كبيرة خلال فترة الرّضاعة، لذلك من الأفضل عدم تناول أكثر من الكميات الموجودة في الطعام.[٣]


محاذير تناول البقدونس

يجدر الحذر عند تناول البقدونس من قِبل بعض الفئات، ونذكر منهم ما يأتي:[٥]

  • المعرضون للإصابة باحتباس السوائل: فقد يُسبِّبُ البقدونس احتباس الصوديوم في الجسم؛ ممّا يزيد من احتباس السوائل.
  • المصابون بارتفاع ضغط الدم: كما ذكرنا سابقاً فإنّ البقدونس قد يزيد من احتباس الصوديوم في الجسم، ممّا قد يزيد من سوء ارتفاع ضغط الدم.
  • مرضى السكري: فقد يُقلِّلُ البقدونس من مستويات سكر الدم، ولذلك يجب الانتباه إلى علامات انخفاضه (بالإنجليزيَّة: Hypoglycemia)، ومراقبة مستوياته عند تناول البقدونس.[٦]
  • المصابون بأمراض في الكلى: لا يُنصح بتناول البقدونس في حال الإصابةِ بأمراض في الكلى،[٦] كما يجدر الذكر بأنّ البقدونس يُعدّ غنياً بالأكسالات (بالإنجليزية: Oxalates)، وهي مركباتٌ قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.[١]
  • المقبلون على عملية جراحيَّة: فقد يتعارض انخفاض مستوى سكر الدم الذي يُسبِّبه تناول البقدونس، مع السيطرة على مستوياته خلال وبعد الإجراء الجراحي، لذلك يُنصح بالتوقف عن تناول البقدونس قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية.[٥]


التداخلات الدوائية مع تناول البقدونس

قد يتعارض تناول كمياتٍ كبيرة من البقدونس مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin)، وهو دواءٌ يُستخدم لإبطاء تخثُّر الدم، وقد تقلُّ فعاليته عند تناوله مع البقدونس، وذلك لأنّ تناول البقدونس بكمياتٍ كبيرةٍ قد يزيد من تخثر الدم.
  • الأدوية المدرّة للبول: يعمل البقدونس كمدرٍّ للبول، ويُسبِّبُ خسارة الجسم للسوائل، ولذلك يفقد الجسم الكثير من السوائل في حال تناول البقدونس مع الأدوية المُدرَّة للبول، مما يُسبِّبُ الشعور بالدُّوار، وانخفاض ضغط الدّم بشكلٍ كبير.
  • الأسبيرين: (بالإنجليزية: Aspirin)، فقد يزيد الأسبيرين من الحساسية اتجاه البقدونس، ولذلك يجب تجنُّب تناول البقدونس في حال الإصابة بهذه الحساسيَّة.
  • بنتوباربيتال: (بالإنجليزية:Pentobarbital)، فقد يزيد عصير البقدونس من فترة بقاء دواء البنتوباربيتال في الجسم، ممّا قد يزيد من الآثار الجانبيَّة الناتجة عنه.[٧]
  • أدوية السكري: إذ إنَّ تناول أدوية السكري مع كميَّاتٍ كبيرة من البقدونس قد يُقلِّلُ من مستويات سكر الدم بشكلٍ كبيرٍ؛ ومن هذه الأدوية:[٧]
    • غليميبيريد (بالإنجليزيَّة: Glimepiride).
    • جليبنكلاميد (بالإنجليزيَّة: Glyburide).
    • الإنسولين.
    • بيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)
    • روزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)


المراجع

  1. ^ أ ب Autumn Enloe (28-2-2019), "Parsley: An Impressive Herb With Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  2. Maria Zamarripa (5-4-2019), "8 Impressive Health Benefits and Uses of Parsley"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Parsley", www.webmd.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  4. "Parsley, fresh", www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 2-3-2021. Edited.
  5. ^ أ ب Carol DerSarkissian (6-2-2019), "Parsley"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
  6. ^ أ ب "PARSLEY", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 2-3-2021. Edited.
  7. ^ أ ب Carol DerSarkissian (6-2-2019), "Parsley"، www.medicinenet.com, Retrieved 2-3-2021. Edited.
5607 مشاهدة
للأعلى للسفل
×