ما هي فوائد البلسان العديدة للصحة وللجمال؟ وهل له أية أضرار؟ أهم المعلومات والتفاصيل حول البلسان تجدونها في المقال التالي.
فلنتعرف فيما يلي على فوائد البلسان وأهم المعلومات المتعلقة بهذه النبتة.
ما هو البلسان؟
البلسان هي نبتة تعرف بعدة أسماء مختلفة، مثل الخمان أو البلسان أو البيلسان، ومن الممكن الاستفادة من أزهارها البيضاء أو ثمارها السوداء الحلوة بعدة طرق.
أما باقي أجزاء النبتة من بذور وأوراق فتعتبر سامة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة طهي ثمار البلسان قبل تناولها.
فرغم أن زهور البلسان آمنة للاستخدام نيئة أم مطهية، إلا أن ثمار البلسان تعتبر سامة في هيئتها النيئة، ويجب تناولها فقط بعد طهيها.
ما هي فوائد البلسان؟
لثمار البلسان العديد من الفوائد المحتملة، إليك قائمة بأهمها:
1. تقوية المناعة
أظهرت عدة دراسات مختلفة أن ثمار البلسان قد تساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، إذ تحتوي هذه الثمار على كمية جيدة من فيتامين أ وفيتامين سي ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي قد تساعد على:
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة للزكام والإنفلونزا، مثل: البلغم، الحمى، احتقان الأنف، ألم العضلات.
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة لالتهاب الجيوب البكتيري، مثل: التورم، الصداع، سيلان الأنف.
- خفض فرص الإصابة ببعض أنواع الفيروسات، مثل الفيروسات المسببة للأمراض التالية: الإنفلونزا من النوع أ، الانفلونزا من النوع ب.
- تثبيط عمليات انقسام وتكاثر فيروس الأنفلونزا بعد دخوله إلى الجسم، مما قد يساعد على مكافحة المرض ومنع تفاقمه واختصار فترة الإصابة.
- تعزيز إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهاب في الجسم، مما قد يساعد على تسريع التعافي من الأمراض.
2. تخفيف حدة الإمساك
تحتوي ثمار البلسان على مركب كيميائي يدعى الأنثراكينون، وهو مركب قد يكون له خصائص مليّنة، لذا فمن الممكن لتناول المنقوع الساخن لثمار البلسان المجففة أي شاي ثمار البلسان أن يساعد على التخلص من الإمساك.
إذ أظهرت الدراسات أن المركب الكيميائي المذكور آنفًا قد يساعد على منع الأمعاء من امتصاص الماء، الأمر الذي قد يزيد من الضغط في منطقة الأمعاء.
مما قد يؤدي لتحفيز حركة عضلات القناة الهضمية وبالتالي التخلص من الفضلات ومكافحة الإمساك، ولكن يجب التنويه إلى أنه يفضل الامتناع عن تناول هذه الثمار لأكثر من 5 أيام متواصلة لغرض علاج الإمساك.
3. خفض مستويات سكر الدم
من فوائد البلسان المحتملة أن زهوره وثماره قد تساعد على مكافحة مرض السكري، إذ أظهرت بعض الدراسات أن البلسان يحتوي على عناصر غذائية قد تساعد على:
- تحسين عمليات إنتاج الأنسولين.
- مكافحة مقاومة الأنسولين في الجسم.
- تحسين عمليات استقلاب الجلوكوز.
وجميع الأمور والعوامل المذكورة أعلاه قد تساعد على خفض مستويات سكر الدم، ولكن يجب التنويه إلى أن الدراسات في هذا الصدد لا زالت أولية وبعضها لم يتم إجراؤه على بشر.
4. تحسين صحة القلب والشرايين
تحتوي ثمار البلسان على كمية عالية نسبيًا من البوتاسيوم ومجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية والعناصر الغذائية الأخرى التي أظهرت بعض الدراسات أن هذه العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية قد تساعد على:
- تساعد على تحسين صحة جهاز الدوران.
- تنظيم مستويات ضغط الدم.
- تنظيم مستويات الكولسترول.
- تقوية وتحسين الدورة الدموية.
5. فوائد أخرى
لا تقتصر فوائد ثمار البلسان على ما ذكر آنفًا فحسب، بل قد يكون لهذه الثمار اللذيذة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- تحفيز إدرار البول ومكافحة احتباس السوائل.
- تحسين مظهر البشرة وتحسين صحتها.
- مكافحة مرض السرطان.
- تقوية العظام.
- خسارة الوزن الزائد.
- خفض فرص الإصابة ببعض أمراض ومشاكل العيون، مثل الزرق.
- مكافحة التهابات المسالك البولية.
- تسكين الألم.
فوائد زهور البلسان
لزهور البلسان البيضاء العديد من الفوائد المحتملة والتي تشبه إلى حد كبير فوائد ثمار البلسان، إليك قائمة بأهمها:
- تخفيف حدة بعض الأعراض المرافقة لالتهابات المفاصل.
- تحفيز التعرق وتحفيز إدرار البول، مما قد يساعد على تخليص الجسم من السموم.
- مكافحة أمراض الجهاز التنفسي وتخفيف حدة بعض الأعراض المرافقة لها، إذ قد تساعد زهور البلسان على تخفيف حدة التورم الذي قد يصيب الممرات التنفسية لدى مرضى الجيوب الأنفية.
- إبقاء حالة مرضى السكري تحت السيطرة.
- خفض مستويات الكولسترول المرتفع.
- مكافحة الإمساك.
- مكافحة سرطان الثدي.
ما أضرار ومضاعفات البلسان؟
رغم الفوائد العديدة المحتملة للبلسان، إلا أن استخدام زهور أو ثمار البلسان قد يتسبب بمجموعة من الأعراض والمضاعفات الصحية، إليك قائمة بأهمها:
- مضاعفات صحية قد تظهر عند تناول ثمار البلسان النيئة، مثل: الإسهال، الغثيان، التقيؤ.
- رد فعل سلبي عند تناولها من قبل أشخاص يعانون من مشاكل في جهاز المناعة.
- مضاعفات محتملة للحامل أو المرضعة.
- هبوط مستويات سكر الدم بشكل قد يكون خطيرًا، لا سيما إذا ما كان الشخص على وشك الخضوع لعملية جراحية أو إذا كان مصابًا بمرض السكري ويتناول أدوية خافضة لمرض السكري.
- رد فعل تحسسي، تشمل أعراضه أمورًا مثل: صعوبات التنفس، طفح جلدي.
- تفاعل سلبي مع بعض أنواع الأدوية، مثل مدرات البول.
