البلوط
تمتلك شجرة البلوط فوائد صحية عديدة، وهي من الأشجار المعمرة، وتُكوّن من مجموعة عديدة من الأنواع، وأهمها: البلوط الأحمر، وشجرة البلوط الأبيض، ولشجرة البلوط وأجزائها العديد من الاستخدامات، ابتداءً من لحاءها فبلوطها وحتى أوراقها، إذ تحتوي على مواد مضاد للأكسدة، كما يعمل البلوط على الوقاية من مرض السرطان، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُستخدم في علاج قرحة المعدة، والتخفيف من الالتهاب، وخفض ضغط الدم، ويعمل أيضًا لمحاربة البكتيريا والفطريات.[١]
فوائد البلوط للحامل
نظرًا لعدم وجود معلومات واضحة عن سمية الزيوت الأساسية أثناء الحمل ومن بينها زيت البلوط، يُفضّل عدم استخدامها أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. "[٢]
يُعدّ لحاء البلوط الأبيض آمنًا عندما يؤخذ عن طريق الفم لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأربعة أيام، وآمنًا عند تطبيقه على الجلد المصاب دون انقطاع لمدة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وإذا زادت المدة على ذلك يصبح غير آمن، وفيما يتعلق بالحمل والرضاعة الطبيعية لا توجد معلومات كافية عن تأثير استخدام لحاء البلوط أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية؛ لذا يجب الإبقاء على الجانب الآمن، وتجنب استخدامه خلال تلك المدة.[٣]
فوائد البلوط للجسم
هناك مجموعة من فوائد البلوط للجسم، ومن أبرزها ما يلي:[١][٤][٥][٦]
- يساعد في التئام الجروح، إذ تحتوي أوراق البلوط على مركب الفلافونويد؛ الذي يلعب دورًا في عملية شفاء الجروح، ذلك بوضع أوراق البلوط الطازجة على الجزء العلوي من منطقة الجرح أو الإصابة مما يجعلها تلتئم بسرعة.
- علاج قرحة المعدة، إذ يفرج مركب الفلافونويد عن المادة التي تمنع حدوث التهاب في المعدة.
- مكافحة الجذور الحرة؛ بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، فمركب الفينول الموجود في أوراق البلوط بمنزلة مضاد أكسدة قويّ يحارب الجذور الحرة في الجسم.
- منع نمّو خلايا السرطان؛ بسبب محتواه من مضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة، التي هي المسبب الرئيس لنمو الخلايا السرطانية.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- التخفيف من الالتهابات.
- مكافحة البكتيريا والفيروسات، حيث مركب الفلافونويد له تأثير مضاد للميكروبات، إذ يحارب الفيروسات والبكتيريا، ويساعد في التعافي من العدوى.
- خفض ضغط الدم.
- علاج اضطراب مستوى الكولسترول في الدم.
- علاج أعراض الحمى.
- المساعدة في إيقاف النزيف، إذ تلعب أوراق البلوط دورًا في التئام الجروح، وتحتوي على مادة تساعد في إيقاف النزيف، ذلك بوضع ورق البلوط على مكان الجرح، فيتوقف النزيف على الفور.
- تقليل تهيج الجلد؛ ذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات.
- مركب الفلافونويد بمنزلة مطهرٍ للجروح.
- مدرٌ طبيعي للبول، وهو ما يُعكَس إيجابيًا على صحة الكلى، ويمنع تشكيل الحصوات.
- علاج الإسهال، وأعراض البرد، والإنفلونزا.
- علاج مشاكل الجلد؛ كالحروق، والكدمات، والتجاعيد؛ ذلك بسبب خصائصه المضادةِ للالتهابات.
- علاجٌ فعّال لالتهابات المسالك البولية عند الرجال، والزحار، والتهابات المهبل عند النساء.
- علاج التهابات جهاز التنفس، حيث محتوى الصابونين في البلوط يساعد في التخلص من المخاط والبلغم من الجهاز التنفسي.
- علاج التهابات الفم واللثة، وآلام الأسنان، ويُستخدَم في شكل غسول للفم، ذلك عن طريق غلي كوب من شاي لحاء البلوط الأبيض والمضمضة به.
- تحسين عملية الهضم؛ بسبب محتواه العالي من الألياف، الذي يحسّن صحة جهاز الهضم، وينظّم حركة الأمعاء، ويقضي على الإمساك والإسهال.
- الألياف والكربوهيدرات المعقدة، إذ تنظّم مستويات السكر في الدم.
- زيادة مستويات الطاقة؛ بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات.
- الحفاظ على صحة العظام، حيث غنى البلوط بالمعادن؛ كالفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم يساعد في تعزيز صحة العظام، ومنع ظهور هشاشة العظام.
- تحسين عملية الأيض، ينظّم فيتامين ب، بما في ذلك النياسين، والثيامين، والريبوفلافين، عملية التمثيل الغذائي، ويساعد الاستهلاك المنتظم للبلوط في تنظيم عدد من عمليات الإنزيمات في الجسم المهمة للصحة العامة.
المراجع
- ^ أ ب Yose Phin (28-4-2016), "15 Health Benefits of Oak Leaves (No.9 Insane)"، www.drhealthbenefits.com, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ Eric Zielinski (24-6-2019), " ESSENTIAL OILS FOR PREGNANCY: THE TOP 5 MYTHS YOU NEED TO KNOW"، www.naturallivingfamily.com, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ "WHITE OAK", www.webmd.com, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ Angela Brady, "White Oak Bark Benefits"، www.healthfully.com, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ Marc Seward (9-6-2019), "6 Proven Benefits of White Oak Bark"، www.healthyfocus.org, Retrieved 25-6-2019. Edited.
- ↑ John Staughton (4-1-2019), "8 Amazing Benefits Of Acorns"، www.organicfacts.net, Retrieved 26-6-2019. Edited.