فوائد البنجر للجسم

كتابة:
فوائد البنجر للجسم

البنجر

البنجر أو الشّمندر نبات تُستخدَم جذوره في مجال تحضير الأدوية الطّبيعية، ويتناول الأشخاص جذور البنجر وأوراقه في صورة أحد الخضروات، ويمتاز باحتوائه على مواد كيميائيّة قد تقلل من الانتفاخ، وتخفّض من مستويات الكوليسترول، ولعلّ تناوله يزيد مستويات مادّة كيميائية توجد في الجسم تُدعى أكسيد النتريك، وربما تؤثّر هذه المادّة في الأوعية الدّموية، ممّا قد يقلّل من ضغط الدّم، ويحسّن من الأداء الرّياضي ويسهّله لدى الأشخاص، كما يستخدم البنجر عادةً للمساعدة في علاج المصاب بأمراض الكبد والكبد الدهني، وتقليل آلام العضلات.[١]


فوائد البنجر للجسم

يزوّد البنجر الجسم بعدد من الفوائد الصّحية، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:[٢]

  • امتلاؤه بمضادات الأكسدة: تُعرَف أنّها المركّبات التي تُضعِف آثار الجذور الحرّة الضارّة، وتقي من الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا، كما أنّها قد تقي من الإصابة بأنواع كثيرة من الأمراض المزمنة؛ مثل: أمراض القلب، والسّرطان، والسكّري، كما يمتاز البنجر بكونه مصدرًا ممتازًا لنوع معين من المغذّيات النباتية يُدعى البيتالين، والذي يتّسم بخصائص قويّة مضادة للأكسدة ومضادّة للالتهابات، كما يعمل البيتالين بمنزلة صبغةٍ نباتية طبيعيّة، وهو المسؤول عن إكساب البنجر لونه الزاهي، كما يحتوي الشمندر على كمية جيّدة من اللوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينيان ضروريّان لدعم صحة العين، وقد يسهمان في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض أيضًا؛ مثل: الضّمور البقعي وإعتام عدسة العين.
  • تخفيف الالتهاب: يحتوي البنجر على الكولين الذي يعين على النّوم، وحركة العضلات، والتعلّم، والذّاكرة، وقد يسهم الكولين في الحفاظ على بنية الأغشية الخلويّة، ويساعد في نقل النبضات العصبية وامتصاص الدّهون، كما يقلّل من الالتهاب المزمن.[٣]
  • تعزيز صحّة القلب: يحتوي البنجر على النترات الغذائيّة التي تعمل في شكل موسعات للأوعية، ممّا يسهم في تحسين تدفّق الدم وخفض ضغط الدم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى مساهمة عصير البنجر في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى المشاركين بعد 24 ساعةً فقط من شرب العصير،[٤] كما خلصت دراسة أخرى إلى دور عصير البنجر في خفض مستويات الكوليسترول الضارّ لدى الأشخاص المصابين بضغط الدّم غير المُسيطر عليه[٥].
  • المساهمة في تخليص الجسم من الفضلات: يعزّز عصير البنجر من وظائف الكبد، ممّا يُمكّنه من أداء وظائفه بفاعليّة، بالتّالي تخليص الجسم من الفضلات.
  • دعم وظيفة الدّماغ: يحتوي الشمندر على كميات مرتفعة من النترات الغذائية، والتي قد تساعد في زيادة تدفّق الدّم إلى مناطق الدّماغ التي تشارك في الأداء التنفيذي للشخص، وربّما يدعم مسحوق جذر البنجر صحّة الدّماغ، ولعلّه يقي من التّدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
  • تحسين الأداء الرّياضي: يؤدي دورًا مهمًا في زيادة الأداء، ويُعدّ أحد أفضل الأطعمة للرياضيين؛ نظرًا لاحتوائه على النترات التي ثبتت فاعليتها في تحسين كفاءة الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطّاقة للخلايا في الجسم.
  • المساعدة في تخفيف الوزن: ذلك نظرًا لاحتوائه على كميات وفيرة من الألياف ومنخفضة من السّعرات الحرارية، وتمتاز الألياف ببطء حركتها عبر الجهاز الهضمي، ممّا يزيد من الشّعور بالشبع، بالتّالي تعزيز فقدان الوزن.
  • تحسين صحّة الجهاز الهضمي: يمتاز البنجر بمحتواه الغني بالألياف التي تحسّن الهضم، كما تلعب الألياف دورًا مهمًا في تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة أو إعطاء كتلة للبراز للمساهمة في دفعه عبر الأمعاء، ممّا يعزّز من صحة الجهاز الهضمي، ويسهم في انتظام حركة الأمعاء، ويقي الأشخاص من حالات الجهاز الهضمي؛ مثل: الإمساك، وأمراض التهاب الأمعاء.[٦]


الأعراض الجانبية للبنجر

هو نبات آمن تمامًا، لكنّه يغيّر لونَي البول والبراز إلى الزهري أو الأحمر؛ بسبب الصّبغة الموجودة فيه، لذا لا داعٍ إلى القلق عند حدوث ذلك، وقد يسبب البنجر انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم، وزيادة حالة الكلى سوءًا لدى مرضى الكلى؛ بسبب نسبة البوتاسيوم العالية فيه؛ فالكلى المتضررة لا تستطيع التخلّص من البوتاسيوم الزّائد على حاجة الجسم، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بنوبة قلبية، لكنّ هذه الأضرار لم يثبت حدوثها عند البشر، ونادرًا ما يصاب الشخص بحساسية تجاه البنجر، وإن حدثت تسبب بعض الأعراض؛ مثل: تقلّصات البطن، والإسهال، والتقيؤ، والحكة، والصدمة التّحسسية.[١][٧][٨]


القيمة الغذائية للبنجر

يتميّز البنجر بلونه الدّاكن بسبب صبغة بيتالين ذات الخصائص المضادة للالتهاب، إضافةً إلى احتوائه العديد من المواد الفعّالة؛ مثل: الأنثوسيانين، والكاروتينويدات، والليوتين، والجلايسين. ويحتوي كوب واحد من البنجر؛ أي ما يعادل 136 غم على:[٨]

  • 119 غم من الماء.
  • 58.48 ألف سعرة حرارية.
  • 2.019 غم من البروتين.
  • 0.23 غم من الدهون.
  • 13 غم من الكربوهيدرات.
  • 3.81 غم من الألياف.
  • 21.76 ملغم من الكالسيوم.
  • 1.09 ملغم من الحديد.
  • 31.28 ملغم من المغنسيوم.
  • 54.4 ملغم من الفسفور.
  • 442 ملغم من البوتاسيوم.
  • 106 ملغم من الصوديوم.
  • 0.48 ملغم من الزنك.
  • 6.66 ملغم من فيتامين (ج).
  • 0.45 مغم من النياسين.
  • 44.88 وحدة دولية من فيتامين (أ).
  • 148.24 مكغم من الفولات.


المراجع

  1. ^ أ ب "BEET", www.webmd.com, Retrieved 13-5-2019.
  2. draxe.com/about-us (27-4-2018), "8 Beets Benefits You May Not Believe"، draxe.com, Retrieved 13-5-2019.
  3. Megan Ware (23-2-2017), "What are benefits of beetroot?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019.
  4. Hobbs DA1, Kaffa N, George TW, and others (14-12-2012), "Blood pressure-lowering effects of beetroot juice and novel beetroot-enriched bread products in normotensive male subjects."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 13-5-2019.
  5. Kerley CP, Dolan E, Cormican L, "Nitrate-rich beetroot juice selectively lowers ambulatory pressures and LDL cholesterol in uncontrolled but not controlled hypertension: a pilot study."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 13-5-2019.
  6. Daisy Coyle (26-3-2017), "9 Impressive Health Benefits of Beets"، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2019.
  7. Kristeen Cherney, "What Health Benefits Do Beets Provide?"، everydayhealth, Retrieved 2019-3-2.
  8. ^ أ ب Kiran Patil (2019-3-2)، "22 Amazing Health Benefits Of Beets"، organicfacts، 2019-3-2.
6350 مشاهدة
للأعلى للسفل
×